انتقد مواطنون وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، تأخر التحرك الحكومي تجاه كارثة غرق مركب بمنطقة البحيرة في ولاية نهر النيل والذي راح ضحيته (23) تلميذاً وتلميذه وطالبة دكتوراه خلال محاولة عبورهم من منطقة الكنيسة متوجهين نحو مدارس كبنة الأساسية. واعتبر ناشطون أن الحكومة أصدرت بياناً حول الحادث بعد يوم كامل من وقوعه، بعد أن أيقظتها -حسب وصفهم- برقيات التعزية التي بعثت بها العديد من الدول إلى رئاسة الجمهورية في استشهاد التلاميذ، مطالبين رئاسة الجمهورية بإعلان الحداد الوطني على ضحايا المركب ومعالجة الأسباب التي دعتهم الى استقلال المراكب للوصول الى المدارس. واحتسبت رئاسة الجمهورية أمس شهداء حادث غرق المركب، وقالت في بيان: "تبتهل رئاسة الجمهورية للمولي عز وجل أن يتقبل الشهداء قبولاً حسناً مع النبيين والصديقين وأن يلهم الأسر المكلومة التي فقدت عدداً من فلذات أكبادها الصبر الجميل والرضاء بقدر الله".