عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. (1) السيف أصدق (أنباء)من نشرات الاخبار فى الفضائيات العربية والافريقية المملوكة للحزب الحاكم. (2) الخل القليل منه مفيد.والكثير منه ضار.وكذلك الولايات والمحليات والولاة والمعتمدين.وووزراء الدولة والمستشارين. (3) لولا الملامة.لقلت ان حزب ال....رسالته فى الحياة.هى ذاك التخصص النادر جداً.وهى كراهية الخير للسودانيين. (4) الوطنية هى (العمل الظاهر)بكل جد وإجتهاد.من اجل رفعة الوطن وتقدمه .دون الاعلان عن ذلك. (5) التقسيط قد ينجح فى حل كثير من المشاكل والازمات التى يتعرض لها الموظف او العامل..ولكن التقسيط لا يجوز إستخدامه فى حل مشاكلنا الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والرياضية. (6) كم طاغية جبار.هلك وترك وراءه الاموال والقصور والكوارث والمصائب؟.وخلف الضحايا والبلايا.وأخذ معه الى حفرته الارقام والاثام والذنوب.غداً يصير الطاغية تراباً.او مومياء كمومياء فرعون موسى. (7) أيها الموظف الشريف والعامل العفيف.رجاءاً لا تدخل الى الاسواق.وإلا وأنت مسلح بسلاح القناعة.بان كل ماهو معروض فى الاسواق هو هو للشراء .فربما كان للعرض فقط.وحاول أن تقنع (ناس بيتكم)أن اغلب تلك السلع والبضائع مسرطنة او منتهية الصلاحية..او غير مطابقة للمواصفات!! (8) يبدو لى حزب المؤتمر الوطنى.خير الناس بين أن يفتقروا ويدخلوا الجنة.وبين أن يستغنوا ويدخل هو النار.وبالطبع إختار الناس الخيار المحلى.وهو الفقر. (9) عزيزى الوالى فلان ابن فلان.أخشى عليك من الموت المفاجئ.ونكتشف أنك كنت تبيع وتسوق لنا الامال والاحلام والامنيات.ولا نجد فى خزانة الولاية ثمن كفنك..أغلب الولاة هم أجود من السحابة المرسلة..فهم يجودون بمال ولايتهم للمركز..لنيل ثقته.وكسب رضاه. (10) كان الصحابى الجليل خالد أبن الوليد.وكلما جاء من غزوة.أخذ المصحف وبكى وقال شغلنا الجهاد عنك..فما أنبله من عذر.واليوم اعمالنا لا توحى باننا بتابعى الصحابة.ولا يوجد جهاد.بمعنى الجهاد.والمصاحف متوفرة فى كل بيوت الله وبيوت الناس.فبماذا نعتذر للمصحف؟فهل نقول شغلتنا مواقع التواصل الاجتماعى والفضائيات والجرى وراء لقمة العيش عنك؟وما أقبح الذنب والعذر أقبح منه!! (11) على الورق ينتج السودان من الذهب.أكثر مماتنتجه اثوبيا من الشطة.وأكثر ماينتجه الصومال من الموز.ولكن أين تذهب هذا المساء؟.وأنت تعلم بان اغلب دور السينما تم بحمدالله. وببركة هى لله هى لله وبفضل المشروع الحضارى.تم هدمها وإزالتها.والسؤال مازال قائما.ويبحث عن مقعد.أين تذهب عائدات الذهب؟او أين تذهب المساء؟ (12) كان اغلب سكان المدن.يعيشون ولا يدرون من أين يأتيهم معاشهم.فكان كثير من التجار والمزارعين (تحديداً)يخرجون ليلاً ب(لواريهم) المحملة بالذرة.ويضعون امام كل بيت شولاً من الذرة.ثم يدعون الله ان يتقبل منهم زكاتهم وصدقاتهم..ولكن ضاعت صدقة السر.عندما بدأ الناس يصورون أنفسهم وهم يعطون صدقاتهم وزكاتهم جهرا. وأضحك حتى تكتمل اللوحة او تكتمل الماسأة!!