دماء وأرواح شهداء الثورة السودانية في كل أقاليم السودان دين في رقابنا الجبهة الواسعة للمقاومة الشعبية ضرورة موضوعية من أجل اسقاط النظام التاريخ: 23 سبتمبر 2018 المجد والخلود لشهداء الثورة السودانية جماهير شعبنا الوفية في اقاليم السودان والمهاجر .. لقد سطرت هبة سبتمبر التي تصادف ذكراها الخامسة هذا اليوم معلما بارزا في مسيرة شعبنا الأبي نحو التغيير والانتفاضة الشعبية الثالثة التي بدأت تتشكل في رحم الشعب و خضبت هذه المسيرة بدماء الشهداء والجرحي والمعتقلين والمعتقلات والمواقف الشجاعة في التصدي لمليشيات النظام واجهزته القمعية، وتعددت شعارات الاحتجاج ولكن كان هتاف الشعب يريد اسقاط النظام الاكثر تردادا لاسترداد الكرامة والحرية والعدالة، وذلك هو نهج شعبنا الذي ظل طيلة مسيرة 29 عاما من الحفر على جدار الشمولية و الاستبداد. لم تكن انتفاضة سبتمبر حدثا عابرا وضربا من الأمنيات و الاحلام ولكنها اندلعت نتيجة لتراكم نضالي طويل ممهور بتضحيات شعبنا نحو الحرية والعدالة الاجتماعية والمساواة ، إذ ان هذا النظام لم يتمتع بأي شرعية طوال سنواته العجاف وملامح ذلك مرصودة في عدة هبّات حدثت باشكال متنوعة في مناطق مختلفة وبوسائل متباينة، فالمقاومة لم تهدأ يوما في دارفور أو تظاهرات طلبة الجامعات وإضرابات العمال والاطباء، وإنتفاضات المدن المختلفة في بورتسودانونيالا والابيض ولقاوة وجبل مرة وهبّات كجبار والمناصير ومتضرري السدود وقوي المقاومة في جبال النوبة والنيل الازرق وشرق السودان ومرورا بالعصيان المدني في نوفمبر 2016 وهبة أبريل2017 وانتهائا بالحراك الوطني في مسيرات الخلاص في يناير من العام الجاري مطالبا باسقاط النظام. ان إنحسار هذه الهبات الجماهيرية والانتفاضات الشعبية لا يعني باي حال من الاحوال انتصارا لسلطة البطش والتعذيب بل هي معركة ربحتها قوى شعبنا الحية في طريقها لاسترداد الحرية ويظل واجبنا المقدم استخلاص العبر والدروس حتى نعد انفسنا لما هو قادم ولاستعادة ثقة شعبنا في إمكانية التغيير عبر الانتفاضة الشعبية بواسطة أسلحته المجربة في قهر الدكتاتوريات وهي العصيان المدني والاضراب السياسي. لقد ظل انقلابيو الإنقاذ يبحثون عن مشروعية لحكم الاقلية المعزولة منذ ايامه الاولى فجعلوا من مشروعهم الحضاري الاسلامي غطاءاً ايديولوجياً لحماية مصالح الرأسمالية الطفيلية الداعمة للانقلاب والقابضة على مقاليد الحكم. والان وبعد أن دمروا البلاد تدميرا شاملا من خلال النهب المنظم والفساد وبعد انهيار الاقتصاد والتعليم والصحة وتفشي المرض والفقر والجوع وبعد فشل مسرحيات الحوار التي حاولوا بها خداع الشعب، يلجأون الان لمخطط انتخابات الخج لاطالة عمر النظام بعد التزوير الذي حدث في عامي 2010 و 2015 لقد كانت هبة سبتمبر 2013 تتويجا لنضالات شعبنا من أجل التغيير الجذري حينما اندلعت من الاقاليم في مدينة نيالا وانتقلت الي مدنية ود مدني ثم الي قلب العاصمة حيث القاعدة الاجتماعية المزعومة للنظام ثم مدن البلاد الاخري كالقضارف وعطبرة والابيض وسنار وكوستي وبورتسودان و غيرها مما اجبر مليشيا النظام وعصاباته الاجرامية في جهاز الامن علي توجيه بنادقهم الى صدور المواطنات والمواطنين العزل في قلب العاصمة والمدن الاخري ليكشفوا عن الوجه الكالح للعصابة التي لا تجمعها غير مصالحها في السيطرة على البلاد و ثرواتها. جماهير شعبنا الأبية: أن هبة سبتمبر كانت بداية لتشكل الجبهة الواسعة للقوي ذات المصلحة الحقيقية في التغيير ولقد كانت نتيجتها في تشكل هذه الجبهة مرة أخري وخروجها للشارع في مراحل مختلفة ابرزها هبة شعبنا الباسلة في يناير الماضي مما يؤكد علي نضوج حركة المقاومة في مفاصل العمل الجماهيري بانتظام الشباب في لجان المقاومة في الاحياء بالعاصمة والمدن الاقليمية باشكالهم المختلفة فتلاشت كل الفوارق السياسية والعرقية في اصطفاف جسور ومبدع للتصدي لعنف السلطة فاظهرت الانتفاضة تقارب في تكتيكات القوي السياسية من العمل السلمي واسقاط النظام بالموقف المتماسك لقوي المقاومة من شعار اسقاط النظام رغم محاولات السلطة تغبيش هذا الخطاب وكذلك الموقف الايجابي للقوي الحاملة للسلاح من هبة سبتمبر بدعم الخيار السلمي في مواجهة النظام واعلان الاستعداد غير المشروط للانخراط في عملية سياسية مدنية عقب زواله. هذه المواقف تجعلنا نجزم بان مشروع وحدة قوي التغيير و تشكل الجبهة الواسعة لإسقاط النظام قد اصبحت امراً اقرب الى الوجود الفاعل من اي وقت سبق. ان مهمة توحيد وتكامل قوى التغيير مع تعدد اشكال الفعل المقاوم هي المهمة الاكثر الحاحاً في واقعنا اليوم كما برهنت هبة سبتمبر المجيدة بأن وحدة قوى الانتفاضة لن تنجز الا برص صفوف القوى ذات المصلحة في التغيير. ان مقاومة الشعب السوداني للشمولية و الاستبداد مستمرة ولن توقفها اجراءات قمعية او ألاعيب سياسية ، اننا نثق في قدرة شعبنا على استرداد حريته وكرامته وان هذا النظام يلفظ انفاسه الاخيرة. نحن نتوجه في هذه الذكري الوطنية الي كل المنظمات السياسية والقوي النقابية ومنظمات المجتمع المدني و القوي الشبابية وتجمعات الناشطين بمدن العالم و بالمهاجر في الانخراط في جبهة واسعة وتيار عريض لانجاز الانتفاضة الشعبية الثالثة. ان دماء شهداء سبتمبر لن تروح هدرا مهما طال الزمن وان مثل هذه الجرائم في حق الانسانية لا تسقط بالتقادم. الموقعون علي البيان: الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة رابطة المحامين والقانونين بالمملكة المتحدة منبر السودان الوطني الديموقراطي بكاليفورنيا الحزب الاشتراكي الديموقراطي الوحدوي ببريطانيا مؤتمر البجة التصحيحي رابطة النوبة العالمية حركة ناسنا بالولايات المتحدة الحزب الشيوعي بمصر الحركة الاتحادية بالولايات المتحدة رابطة النيل الأزرق للسلام والتنمية التجمع الوطني بفيلادلفيا الحزب الشيوعي في بريطانيا فرعية نقابة المهندسين بالولايات المتحدة الحركة الاتحادية بكندا منبر النساء السياسيات بالخليج حركة وجيش تحرير السودان مكتب القاهرة الحركة الشعبية لتحرير السودان مكتب القاهرة الحركة الشعبية لتحرير السودان مكتب السويد تجمع أسرة شهداء حركة رمضان المجيدة الجبهة السودانية للتغيير مكاتب الخارج منظمة نشطاء بلا حدود مكاتب الخارج تحالف القوي السياسية بالسويد لاسقاط النظام الجبهة الوطنية العريضة بالولايات المتحدةالأمريكية الاخوان الجمهوريين بكندا تجمع الناشطين في التواصل الاجتماعي رياس منبر دعم المغردين السودانيين مجموعة حتي نعود الثقافية باستراليا تجمع الناشطين السودانيين بكندا تجمع الناشطين السودانيين باستراليا تجمع الناشطين السودانيين بالمانيا تجمع الناشطين السودانيين بهولندا تجمع الناشطين السودانيين بفرنسا تجمع الناشطين السودانيين بجنوب افريقيا الشخصيات القومية والوطنية بالخارج كيانات اخري جاري التوقيع الرجاء تأكيد التوقيع علي الايميل: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.