تجربة الصحافة الصفراء التي أتقنها الإسلاميون وساهمت في تدمير النسيج الوطني والسياسي السوداني وبث الكراهية وثقافة الكذب دون أن يرمش لهم جفن، لعلها لم تقتصر على الإسلاميين !. فقد نشر موقع صحيفة "التغيير الإلكترونية" ان رئيس ونائب رئيس الحركة الشعبية قد التقوا بالدكتور فيصل ابراهيم اثناء زيارته الي جوبا مؤخرا دون أن يلتزم الموقع بالمهنية والاتصال بقيادة الحركة، مع ذلك أوضحنا ان الخبر عاري عن الصحة، ولكن الموقع عاد مرة اخرى في مكابرة مؤسفة مؤكدا على صحة خبرهم دون إيراد دليل أو بينة، وهو أمر لا يليق بأخلاقيات ومهنية مؤسسة صحيفة لاسيما تلك التي تدعو الي نهج مغاير، وتسمي نفسها بالتغيير!. موقع "التغيير الإلكتروني" إذا تركنا الإعتبارات القانونية والمهنية والأخلاقية وإحترام القائمين على أمره لأنفسهم، فإننا لازلنا نطالبهم بالبينة والدليل، والبينة على من إدعى. لم نلتقي الدكتور فيصل إبراهيم وربما وجدنا العذر للموقع في المرة الأولى على خطئه، ولكن الإصرار على خبر عاري عن الصحة بعد النفي الذي صدر منا وتجاهل النفي وعدم إيراده يضع الموقع في مكان أسوأ من صحافة الإسلاميين الصفراء. مبارك أردول الناطق الرسمي الحركة الشعبية لتحرير السودان