قلل رئيس الجمهورية المشير عمر البشير، الرهان على الخارج، وجدد رفضه لرهن القرار الوطني لأية جهة، وقال (المتغطي بأمريكا عريان). وأعلنت ولاية النيل الأبيض تأييدها لترشيح البشير لدورة رئاسية جديدة، وقدمت له وثيقة عهد وميثاق. وذكر رئيس الجمهورية في الاحتفال بالذكرى التاسعة والعشرين لتأسيس قوات الدفاع الشعبي بكوستي أمس، أن السودان ظل صامداً على الرغم من الصعاب التي واجهته والظروف الإقليمية التي حوله، وأضاف: (البلد الحمد لله رغم كل الصعاب واقفة وراكزة، هناك دول انهارت من حولنا والشعوب الحولنا جونا هنا ولقوا الملجأ الآمن ما في دولة صدموها وحاربوها وتعرضت للتآمر زي السودان). وأقسم البشير خلال الخطاب بأنه ظل يتوق إلى ملاقاة الشهداء بقيادة نائبه الأول الأسبق الزبير محمد صالح، وشدد على أن السودان لن يرهن قراره لأية جهة مهما كان ثقلها وحجمها، وتابع: (سنظل نؤمن بأن الأرزاق بيد الله وحده سبحانه تعالى، وعليهم أن يمسكوا خزائنهم ومخازنهم ونقول من يستقوي بأميركا والغرب والمتغطي بأمريكا عريان، ونحن بنستقوى بالله وحده ولن نركع ولن نسجد إلا لله). ووصف رئيس الجمهورية، قوات الدفاع الشعبي بالمدرسة الراسخة، وزاد أنها قدمت أكثر من 20 ألف من الشهداء، وأنها أسهمت بالتصدي للعديد من المؤامرات التي كانت تحيط بالبلاد، وتعهد بتوفير الدعم والمساندة لها في مختلف المجالات، وأردف: (راية الجهاد ستظل مرفوعة)، وردد: (الدفاع الشعبي مدرسة راسخة، وهي لا زالت واقفة وهي مدرسة تربوية وجهادية والجهاد بالسنان وباللسان وباليد وبالعقل)، وقال: (تأكدوا إنها مدرسة تربوية وجهادية ستستمر إن شاء الله وهي خدمة للمواطنين ولشبابنا).
