يفرقنا انقلاب.. يجمعنا واتساب: - في قروب (الصحافة والسياسة) بتطبيق (واتساب) رفع د. عوض الله حسن - المراقب العام للإخوان المسلمين في السودان فيديو لحديث ادلى به لقناة الشرق، ملخصه: الحراك السوداني تلقائي شعبوي نتيجة لمطالبات معيشية وهناك عدم مبالاه من نظام البشير. الحكومة بأجهزتها الامنية والشرطية قابلت التظاهرات السلمية بالقمع والعنف وراح ضحيته عدد كبير من افراد الشعب. على الحكومة ان تستقيل فورا، آن الأوان لاحداث تغيير حقيقي https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=1555647641246682&id=1529370007207779 * على خلفية ذلك الحديث جرى تبادل الرسائل التالية: - *د. فتح الرحمن الجعلي:* بصراحة ما بطال، لكن المسافة بين هذا الجيل وشيخ الحبر كبيرة جدا. اللغة فيها مشكلات غير متوقعة من الرجل الأول في جماعة الإخوان المسلمين. الإخوان كانوا يتواصون بالحديث بالفصحى ويحسنون ذلك. أظن بعد هذا التصريح من الأنسب انسحاب الإخوان من كل ما له صلة بالحكومة. تحياتي. * *د. عوض الله حسن:* صحي الفرقة كبيرة بيني وبين بروف الحبر في كل شي.. لكنني أيضا بروف في تخصص نادر هو كلي الاطفال وخطيب لمجمع قباء بامبدة الراشدين واستاذ لطب الاطفال في عدد من الجامعات ومؤمن بقضيتي ونجتهد في تصحيح الاخطاء اللغوية ويا ريت تنبهنا عليها ومنكم نتعلم. - *د. الجعلي:* لا أحد ينكر قدرك العلمي ولا كسبك المعرفي ولا أخلاقك الحميدة، وجميع هذه الأشياء تقدمك الصفوف. لكن في هذا المقام أنت خرجت ناقدا ومن نقد الناس نقدوه كما قال عمر رضي الله عنه. اللغة فعلا فيها مشكلة وما دُمت خطيبا فعليك تجويدها. أشكرك على ظنك الطيب بي ولكن الأمانة تقتضي أن أقول: إنني لست في مقام معلم لمستواكم الرفيع بل أنا متعلم ويحسن التدريس في تخصصه. سؤال: هل ستنفضون أيديكم عن كل ما له صلة بالحكومة؟ لك تقديري واحترامي وشكري. * *د. عصام محجوب الماحي:* رائع. حديث طيب من صديقي اللدود بروف الجعلي له كل التحية وتفوح رسالته بعطر الادب والتأدب في حضرة العلم والتعلم بنقاط محددة وواضحة ومرفق طيه سؤال اليوم الذي يحتاج بالفعل لاجابة قاطعة على خلفية الحديث المحترم الذي ادلى به الدكتور عوض الله حسن لقناة الشرق. ان حكومة الانقاذ والرئيس البشير بالفعل تحتاج وتريد ان تعرف مَن يقف معها وهذا حقها كما الشارع الثائر يريد ان يعرف مَن معه حقيقة قلبا وقالبا بل خارجا معه معلنا سلاح العصيان السياسي والمدني والاضراب العام معفرا اقدامه اليوم الثلاثاء 25 ديسمبر 2018 في شارع القصر حتى النصر. لم تعد هنالك مساحة لانصاف حلول ومواقف.. إمّا مع الحكومة او ضدها.. مع الشارع الثائر او متخاذل ضده.. لا خيار ثالث متااااااح. تحياتي للجميع.