سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
استشهاد الطالب الفاتح النمير الذي أصيب برصاص الأمن في أحداث بري في موكب 17 يناير .. السلطات الأمنية تسحب تراخيص عمل صحفيين بقناتي الجزيرة والعربية وتعتقل صحفيين وتصادر عدة صحف
فاضت روح الطالب الشهيد الفاتح عمر النمير مساء اليوم الاثنين 21 يناير 2019م بمستشفى رويال كير والذي كان قد أصيب بطلق ناري اخترق عينه واستقر في الرأس من قبل قوات الأمن في موكب 17 يناير 2019م بمنطقة بري بالخرطوم وظل النمير الطالب بالمستوى الخامس هندسة ميكانيكا جامعة السودان في حالة غيبوبة منذ الخميس الماضي بالمستشفى إلى أن فاضت روحه قبل قليل نسأل الله أن يتغمده برحمته الواسعة ويلهم أهله وذويه الصبر الجميل. ومن جانبه نعى تجمع المهنيين السودانيين الطالب الفاتح النمير وناشد التجمع الجميع المشاركة في تشييع الجثمان من منزل الشهيد في امدرمان الحارة التاسعة.. غرب محطة شقلبان. وفيما يلي نص النعي الذي أصدره تجمع المهنيين: ينحني الوطن إجلالا لأرواح الشهداء وتغيب الشمس خجلاً من تلك الشموس الفاتح عمر النمير يرتقي شهيداً جديداً في درب التغيير. شهيدنا النمير (طالب جامعي) وافته المنية قبل قليل بمستشفى رويال كير متأثراً بجراحٍ إثر طلق ناري غادر بالرأس في #موكب17يناير . تقبله الله وجميع شهداءنا أحسن القبول. وندعو للمشاركة في تشييعه لفضله علينا، فالشهداء أفضل منا جميعاً. منزل الشهيد الفاتح في امدرمان الحارة التاسعة.. غرب محطة شقلبان. تحرك الجثمان من رويال كير حوالي الس6:50اعة م للمشرحة ومنها للمنزل. ومن ناحية أخرى أوقفت السلطات الأمنية السودانية مدير مكتب العربية الزميل سعد الدين حسن عن العمل، وسحبت ترخيص عمله الصحافي في السودان ومراسل وكالة الأناضول التركية بهرام عبد المنعم والمصور محمود حجاج، كما رفض تجديد تراخيص مُراسليْ قناة الجزيرة أسامة سيد أحمد وأحمد الرهيد والمصور بدوي بشير. وقد أصدرت شبكة الصحفييين السودانيين بيانا اليوم تلقت سودانايل نسخة منه جاء فيه ما يلي: شبكة الصحفيين السودانيين S.J.Net تصريح صحفي امتداداً للحملة المسعورة والتضييق على وسائل الإعلام المُختلفة، سحب الإعلام الخارجي بتوجيه من جهاز الأمن والمخابرات تراخيص مزاولة المهنة عن مراسل قناة العربية سعد الدين حسن ومراسل وكالة الأناضول التركية بهرام عبد المنعم والمصور محمود حجاج، ورفض تجديد تراخيص مُراسليْ قناة الجزيرة أسامة سيد أحمد وأحمد الرهيد والمصور بدوي بشير. وصادر جهاز الأمن والمخابرات، صحف (التيار)، (البعث) و(الجريدة)، التي بلغت عدد مُصادراتها ومنعها من الطباعة (23) مرة منذ 19 ديسمبر الماضي، وصادرت جريدة (الميدان) أمس الأحد للمرة السابعة على التوالي منذ 8 يناير الحالي، كما أوقف الصحفيّة بجريدة (الانتباهة) سهير عبد الرحيم عن الكتابة لأجل غير مُسمّى. ولا يزال الزملاء عادل إبراهيم "كلر" وعقيل أحمد ناعم وكمال كرار وعمر جمعة وقرشي عوض والزميل إسماعيل بلال من "قناة الشمالية" رهن الاعتقال. وتُؤكِّد الشبكة أنّ تصرفات جهاز الأمن الهوجاء لن تزيد الصحافة السودانية إلا صُمُوداً وإصراراً على قول الحقيقة. صحافة حُرّة أو لا صحافة الخرطوم 21 يناير 2019م