تُحي شبكة الصحفيين السودانيين جميع الصحفيين بكل الصحف السودانية، وتثمن عاليا صمودهم ودورهم الكبير في إنجاح الإضراب الذي دعت إليه الشبكة دفاعا عن شرف المهنة وتاريخ الصحافة السودانية وتقاليدها الراسخة. ما تزال عملية التضييق اليومي تواجه الصحف والصحفيين في حملة هي الأسوأ من نوعها من قبل أجهزة السلطة السياسية والأمنية، مما يتعذر معها نقل الحقائق والوقائع التي تشهدها البلاد هذه الأيام. وفي هذا السياق، امتدت الحملة القمعية لتطال الصحفيين بالاعتقالات والإرهاب بالفصل عن العمل والمنع من التغطيات الصحفية، حيث اعتقلت الأجهزة الأمنية الصحافية أمل هباني أثناء مزاولة مهنتها بمدينة بري في موكب تشييع الصيدلي صلاح الدين السنهوري، وهي ما تزال قيد الاعتقال. كما اعتقلت السلطات الأمنية الصحفي محمد علي محمدو بصحيفة الأخبار وهو خارج عن مقر صحيفته (الأخبار)، كما اعتقلت مراسل قناة دبي سامي الشناوي أثناء تغطيته لوقفة احتجاجية للصيادلة أمام المجلس الطبي. وتدين الشبكة تعليق جهاز الأمن والمخابرات الوطني صدور صحف (الأيام – القرار – الجريدة – المشهد الآن – المجهر السياسي- الإنتباهة). وتدين الشبكة بأشد العبارات أسلوب الإرهاب والتخويف الذي مارسه وزير الأعلام أحمد بلال ضد الصحفي بهرام عبد المنعم أثناء المؤتمر الصحفي لوزير الداخلية حول الأحداث الجارية بالبلاد، وتحمل الشبكة وزير الإعلام مسؤولية أي ضرر يتعرض له الصحفي بهرام عبد المنعم. وتؤكد الشبكة ان الأساليب القمعية التي تمارسها أجهزة السلطة السياسية لن تثني الصحافيين من أداء مهامهم. وتعلن الشبكة استمرار الإضراب عن العمل المعلن من يوم غداً الثلاثاء وذلك عبر الإضراب ليومين ثم يرفع بعدها ليوم. وتؤكد شبكة الصحفيين سعيها نحو التصعيد بخطوة قادمة تفصح عنها في حينها دفاعاً عن حرية الصحافة والصحفيين. صحافة حرة أولا صحافة سكرتارية شبكة الصحفيين 30 سبتمبر 2013م
