بكل الأسى ، ننعى إليكم في هذا اليوم المجيد من أيام الثورة السودانية المستمرة شهيدين أغرّين ، خالدين في صفحات تاريخ التضحيات السودانية ، لن تنساهما ذاكرة الأمة المتقدة التي خلدت الشهداء منذ قديم التاريخ ، حيث ارتقت أرواح كلٍ من : الشهيد / محجوب التاج محجوب إبراهيم ، طالب بالسنة الثانية بكلية الطب جامعة الرازي . و ذلك إثر تعرضه للتعذيب في معتقلات النظام من قبل أفراد جهاز الأمن . الشهيد / عبد العظيم بابكر يبلغ من العمر حوالي 22 عاما طالب جامعي . استشهد إثر رصاصة مباشرة نحو الصدر . إننا إذ ننعي هؤلاء الأبطال فإننا نأسف كثيراً أن نفقدهم و هم الأحق بالحياة ليحيى ذلك السبعيني العاجز عن تقديم أي شيء لهذه البلاد ، بل إنه يسلبنا كل حاضرنا و يقتل كل آمال هذه الأمة و مستقبلها . إننا لنأسف كثيرا أن نرى جيش السودان يتفرج على كل هذه المجازر ، و لا يتدخل لإنقاذ الوطن و الشعب و حماية المتظاهرين السودانيين السلميين . إننا لنأسف كثيرا ، و نفخر في ذات الوقت بأن يظل شعب السودان مناهضاً للطغيان وحيداً إلا من وحدته ، أعزلاً إلا من الإيمان بعدالة قضيته . شعبنا المقدام : إننا مع كل هذا الأسف و الأسى نزداد تصميماً على أن يستمر النضال السلمي ضد هذا النظام حتى يسقط و ندعو كل الجماهير الثائرة لتشييع الشهداء تشييعاً يليق بهم لتطمئن أرواحهم الطاهرة على إنتصار ما إرتقت من أجله . ستوافيكم اللجنة بتقرير مفصل عن كل ما حدث من إصابات . رحم الله الشهيدين ، و كل الشهداء و إنا لله وإنا إليه راجعون . #مدن_السودان_تنتفض #موكب24يناير إعلام اللجنة 24يناير