- خطاب الرئيس المغتصب وليس المنتخب عمر البشير لا يعتبر سوى انقلاب جديد بصورة مقننة ومستترة تحت غطاء الطوارئ في محاولة يائسة لكبت الغضب الشعبي وإجهاض الثورة الشعبية التي لن يهدأ بالها الا باكمال طريقها نحو الحرية والديمقراطية. - نحن في الثورة السودانية نرفض رفضاً قاطعاً دعوات الرئيس للحوار جملة وتفصيلاً وتكفي التجارب السابقة ليعلم الكل ان النظام الحاكم لم يكن صادقاً في إتفاقياته ووعوده للشعب طوال ثلاثة عقودٍ الماضية مستخدماً أسلوب الخداع والتدليس وفرق تسد وشق الصفوف وشراء ذمم ضعاف النفوس ممن عارضوا حكمه. - وتحذر الثورة السودانية للتغيير ( سرك ) المجتمع الدولي من استخدام ورقة المحكمة الدولية كورقة للتفاوض مع نظام القتل والاغتصاب والتهجير أو اي تسوية أخرى على حساب دماء الشهداء والثائرين مجددين مطالبنا السابقة بتقديم كل المجرمين الى ساحات العدالة الناجزة واخذ القصاص لكل الشهداء وارجاع حقوق المظلومين. - الحركة الاسلامية ممثلة في المؤتمر الوطني و أشباه المعارضين وأحزاب الفكة الممثلين لحكومة السودانية يسعون للهيمنة على البلاد والتنكيل بالشعب وكسر إرادة الثوار عبر اعلان حالة الطوارئ في البلاد وجرها الى الهلاك الاقتصادي والإجتماعي والسياسي والديني عبر تدمير الوطن ومنتجاته وشعبه وإمكانياته وبنيته التحتية لحساب عصابة الحزب الحاكم ومن والاهم على حساب جموع الشعب السوداني. الثورة السودانية للتغيير ( سرك ) متمسكون بإسقاط الحكومة وبناء دولة المؤسسات وأي حديث آخر لا يعتبر سوى إضاعة للوقت واستمراراً لمعاناة الشعب ونتمسك بخيار السلمية حتى الآن برغم ما بدر من حكومة القتل والدمار. - تحتفظ الثورة السودانية للتغيير ( سرك ) بحقها في تصعيد الحراك ضد الحكومة على النحو الذي تقرره قيادة الثورة بناءاً على التطورات والتقارير الميدانية ومسيرة الإحتجاجات الشعبية بالنحو الذي تراه مناسباً للمرحلة. الثورة السودانية للتغيير ( سرك ) تدعوا مجدداً الحكومة السودانية لتسليم السلطة للشعب وحقن الدماء والحفاظ على أرواح السودانيين. شهدائنا في الجنة والأحياء في الميدان وإنها لثورة حتى النصر إعلام الثورة السودانية للتغيير (سرك)