الملك سلمان يغادر المستشفى    عملية عسكرية ومقتل 30 عنصرًا من"الشباب" في"غلمدغ"    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    تقارير: القوات المتمردة تتأهب لهجوم في السودان    شاهد بالصورة والفيديو.. شاب سوداني يترك عمله في عمان ويعود للسودان ليقاتل مع الجيش في معركة الكرامة.. وثق رحلته من مسقط حتى عطبرة ليصل أم درمان ويحمل السلاح ويطمئن المواطنين    شاهد بالصورة والفيديو.. شاب سوداني يترك عمله في عمان ويعود للسودان ليقاتل مع الجيش في معركة الكرامة.. وثق رحلته من مسقط حتى عطبرة ليصل أم درمان ويحمل السلاح ويطمئن المواطنين    شاهد بالصورة والفيديو.. "دعامي" يظهر في أحضان حسناء عربية ويطالبها بالدعاء بأن ينصر الله "الجاهزية" على "الجيش" وساخرون: (دي بتكمل قروشك يا مسكين)    شاهد بالصورة والفيديو.. إعلامية مصرية حسناء تشارك في حفل سوداني بالقاهرة وتردد مع الفنانة إيلاف عبد العزيز أغنيتها الترند "مقادير" بصوت عذب وجميل    د. مزمل أبو القاسم يكتب: جنجويد جبناء.. خالي كلاش وكدمول!    محمد وداعة يكتب: الامارات .. الشينة منكورة    العين إلى نهائي دوري أبطال آسيا على حساب الهلال السعودي    تطعيم مليون رأس من الماشية بالنيل الأبيض    إثر انقلاب مركب مهاجرين قبالة جيبوتي .. 21 قتيلاً و23 مفقوداً    الخارجية الروسية: تدريبات الناتو في فنلندا عمل استفزازي    مصر تنفي وجود تفاهمات مع إسرائيل حول اجتياح رفح    السوداني في واشنطن.. خطوة للتنمية ومواجهة المخاطر!    "تيك توك": إما قطع العلاقات مع بكين أو الحظر    عن ظاهرة الترامبية    مدير شرطة ولاية نهرالنيل يشيد بمجهودات العاملين بالهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس    مدير شرطة شمال دارفور يتفقد مصابي وجرحى العمليات    منتخبنا يواصل تحضيراته بقوة..تحدي مثير بين اللاعبين واكرم يكسب الرهان    حدد يوم الثامن من مايو المقبل آخر موعد…الإتحاد السوداني لكرة القدم يخاطب الإتحادات المحلية وأندية الممتاز لتحديد المشاركة في البطولة المختلطة للفئات السنية    المدير الإداري للمنتخب الأولمبي في إفادات مهمة… عبد الله جحا: معسكر جدة يمضي بصورة طيبة    سفير السودان بليبيا يقدم شرح حول تطورات الأوضاع بعد الحرب    طائرات مسيرة تستهدف مقرا للجيش السوداني في مدينة شندي    هيثم مصطفى: من الذي أعاد فتح مكاتب قناتي العربية والحدث مجدداً؟؟    ترامب: بايدن ليس صديقاً لإسرائيل أو للعالم العربي    تواصل تدريب صقور الجديان باشراف ابياه    مدير شرطة محلية مروي يتفقد العمل بادارات المحلية    إيقاف حارس مرمى إيراني بسبب واقعة "الحضن"    «الفضول» يُسقط «متعاطين» في فخ المخدرات عبر «رسائل مجهولة»    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الإثنين    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني من بنك الخرطوم ليوم الإثنين    نصيب (البنات).!    ميسي يقود إنتر ميامي للفوز على ناشفيل    لجنة المنتخبات الوطنية تختار البرتغالي جواو موتا لتولي الإدارة الفنية للقطاعات السنية – صورة    صلاح السعدني ابن الريف العفيف    أفراد الدعم السريع يسرقون السيارات في مطار الخرطوم مع بداية الحرب في السودان    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    جبريل إبراهيم: لا توجد مجاعة في السودان    مبارك الفاضل يعلق على تعيين" عدوي" سفيرا في القاهرة    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    عام الحرب في السودان: تهدمت المباني وتعززت الهوية الوطنية    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    مصدر بالصحة يكشف سبب وفاة شيرين سيف النصر: امتنعت عن الأكل في آخر أيامها    ماذا تعلمت من السنين التي مضت؟    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    تسابيح!    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    راشد عبد الرحيم: دين الأشاوس    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    وصفة آمنة لمرحلة ما بعد الصيام    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    تداعيات كارثية.. حرب السودان تعيق صادرات نفط دولة الجنوب    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الانقاذ افقدت بعض السودانيين احترامهم وثقتهم بأنفسهم (1) .. بقلم: شوقي بدري
نشر في سودانيل يوم 14 - 03 - 2019

كتب احد البريطانيين قديما .... اذا شاهدت رجلا اسودا فخورا بنفسه يمشي وكانه سيخرق الارض ، فهو سوداني . والأن الكثير من السودانيين يتعرضون للاهانة والاحتقار والسخرية ولا يستطيعون الرد ! السبب هو الانقاذ التي تفننت في اهانة وكسر شوكة المواطن لكي تتمكن من نهبه السيطرة عليه ، فليس لهم ارتباط بالوطن وترابه ، ثقافته تراثة او سيادته . وما يحدث اليوم من ضرب والتحرش بالنساء وتسور المنازل وكشف المنازل دليل على هذا . قديما كان ممنوعا ركوب الجمال في امدرمان لكي لا يكشف راكب الجمل منازل الناس . ويساق راكب الجمل للظبطية وقد يتعرض للضربمن المواطنين .
في موضوع الانقاذ وما بعد الانحطاط ... الامن مثالا ذكرت عرضا ان الملك فهد والملك عبد الله قد درسا في بخت الرضا في صباهما . وهذه حقيقة مثبتة . وبدلا من ان ينتفض احد السعوديين ويصفني بالفضيحة ،العبط والعيب الخ . يتهكم ويسخر سوداني عن السودان الذي لايمكن ان يرسل اليه ،،الامراء ،،. السعوديين . محن محن ..... محن سودانية . لا ادري كيف يكون هنالك اسلام في السعودية وبها ملك وامراء ..... اين الاسلام .
#1816700 [الصاعق]
03-11-2019 07:51 AM
ياشوقي عيب تنقل من ونسة بيوت البكاء ،، الملك عبد الله و فهد لم يقبلا اطلاقاً في بخت الرضا ، و لم تطأ قدماهما السودان إلى أن توفيا ،، ما تكتب كلام فارغ ، اقرأ تاريخهم و بعدين انقل من الناس ،، كل الامراء السعوديين درسوا في مدارس الأمراء ،، بخت الرضا بتاع شنو ؟ يعني عايزين يطلعوا مدرسين ، ما تفضحونا بالعباطة بتاعتكم دي ،، كدة بتفقد المصداقية في الحكاوي البتحكيها دي كلها ،، الناس بيضحكوا عليك ، بخت رضا بتاع شنو ؟ انت عارف الملك فهد و عبدالله عمرهم كم و هل عارف بخت الرضا تأسصس صنة كم ؟ في الزمن داك السودانيين كانو بيودوا اولادهم مصر و لبنان للدراسة يجو المولك يجبيو الولادهم بخت الرضا ،،،، عيب عليك ياخي ما تنشر المعلومات المغلوطة ، خليك في كبس الجبة و صعاليك العباسية مافي زول بغالطك لكن ما تشطح كمان
[ود البلل] 03-11-2019 12:57 PM
أنا ولد بخت الرضا
نعم درسوا في بخت الرضا وسكنوا فندق الدويم حوالي 1948 وتضايق منهم عميد وأساتذة المعهد بسبب الحراس والزفة من وإلى المعهد.
والأخ شوقي مصادره من قلب بخت الرضا ومن من عاصروهم في ذلك الوقت. ويعرف الأخ شوقي متى تأسست بخت الرضا ولماذا تأسست بخت الرضا في بخت الرضا.
ما يضحك الناس أن الوضاعة التي أوصلتنا إليها الإنقاذ جعلت من الصعب على البعض أن يصدق كم كان عظيما هذا الوطن.
السعودية تأسست في سنة 1932 . وقبل تلك السنة كان قد تقرر بواسطة البريطانيين ومنهم مدير المعارف والسكرتير الاداري الذي كان بمثابة رئيس الوزراء والسودانيين انشاء معهد لتخريج السودانيين المدرسين بعيدا عن مدرسة العرفاء في كلية غردون ، خاصة بعد اضراب الطلاب في كلية غردون بسبب خفض مرتب الخريج من 8 جنيهات الى 5،6 جنيه بسبب انهيار الاقتصاد العالمي. وكان تأسيس معهد متكامل لتخريج المدرسين المؤهلين بطريقة علمية ، في بيئة شبه ريفية حتى يتعلم المدرس السكن في الارياف الاعتماد على نفسه في اشعال النار ، طبخ طعامه والتفاعل مع البيئة الريفية التي سيعيش فيها كمدرس .
المدرس الذي يتخرج من بخت الرضا كان يجيد السباحة وفي المعهد حوض للسباحة ، الاسعافات الاولية تضميد الجروح الخ ، علم النفس والتعامل مع الاطفال، ويطالب منه اجادة الرياضة ، الجمباظ المتوازيين وخاصىة الحصان الخشبي والذي كان يمارس في كل المدارس ليعلم كل هذا لتلامبذه . وكرة القدم السله والطائر ة وتنس الطاولة فتكاد ان تكون الزامية ، ولهم قوانين صارمة . كان لا يسمح لنفس المدرس الذي له مشكلة مع طالب بعقابه ويترك الامر لشخص آخر الخ .
عندما تكونت السعودية بعد الحرب القتل والنهب كان الاطباء السودانيين قد تخرجوا من كلية الطب في الخرطوم . وبعد 7 عقود تخرج الاطباءالسعوديون في السعودية .
وفي 1934 كان المعهد قد افتتح . وفي 1961 ذهبنا ممثلين لاغلب مدارس السودان للاحتفال باليوبيل الفضي لذلك الصرح التعليمي الذي بلغ شعاعه الكثير من الدول منها الصومال البريطاني واليمن الجنوبي واريتريا واثيوبيا . عندما قابلنا الطلاب من اليمن الجنوبي وجدنا انهم قد درسوا نفس المناهج السودانية ومن الكتب التي وضعت في بخت الرضا ، عرفوا طه القرشي في المستشفى ، النملة الحنونة ، قام سافر تاه ، هي وردت وهو ورد ولما نظر اليها تعجب منها الخ . ولهذا كان لرؤساء اليمن الجنوبي صلة حميمة مع السودان . كان الطلبة في اليمن الجنوبي يجتهدون لان احسن 10 طلاب يرسلون للدراسة في السودان في المدارس الثانوية، ثم صار العدد 20 . والتحق بعضهم بجامعة الخرطوم . بخت الرضا اسم امرأة فقيرة كانت تحرس مطامير العيش حتى لا يعبث بها احد. وخلد اسمها المدير قريفيث وسجل اسمها في الاوراق الرسمية وعرف الاسم الناس في عدة اقطار ، لها الرحمة .
وانا في العاشرة والسنة الاولى الوسطي قام ضابط مدرسة بيت الامانة الاستاذ فؤاد التوم بجلدي مع صديقي عكاشة سعد خضر لاننا كنا نتحدث عندما كان احد المبعوثين من نايجيريا والذي تدرب في بخت الرضا يطبق ما تعلمه علينا . كان يقرأ من مجلة سندباد للاطفال قصة صائد الارانب . وضحكنا لانه نطقها ،،الارانيب،، . ولم نكن نعرف ان الاستاذ فؤاد التوم عند النافذة .
يسعدني ان اقول ان من قاموا بتشييد المباني في بخت الرضا كان اغلبهم سودانيين منهم المهندس العظيم ميرغني حمزة وزير الري والاشغال والذي صمم بعض المباني التي عرفت باسمه وطبقت في كل السودان وفي بعض الدول الافريقية . ماذا قدم السعوديون في ذلك الزمان ؟ والمهندس خضر بدري كان اول دفعته وشارك في بناء بخت الرضا وكبري امدرمن الحديدي 1924 والذي لا يزال قائما . كما شارك في 1946 في بناء مطار هيثروا العالمي ومحاضرا في كلية الزراعة . وقتها كان اهل الجزيرة العربية ينهبون الحجاج يغيرون على بعضهم ويسبون النساء ، وفي جدة سوق عامرللرقيق . الطالب ،، ف،، رافق شقيقي بابكر بدري في المدرسة كان فاتح اللون . والدته كانت اخيذة في حرب قبلية والده السوداني كان سائقا عند احد السعوديين والذي زوجها لسائقه . فعمر بن العاص كان يصف بابن الاخيذة وكانت ملكا للفاكهة بن المغيرة وآخرين من قبله .
الغرض من ارسال عبد الله وفهد هو تقديمهم الي الحضارة والدراسة في المدرسة الوسطى لتعلم الانجليزية وبقية العلوم . وكان الطالب السوداني الذي يتخرج من المدارس الوسطي يعرف الانجليزية بطريقة جيدة . وكل من اداروا مكاتب السودان في نطاق الكتبة والباشكتبة كانوا من خريجي الوسطى ،او التحقوا بمدرسة البريد والبرق منهم زعيم الوهابيين الشيخ حسون الذي ذهب الى امريكا لدفن مالكوم اكس . او شيخ الهدية ، مدرسة المساعدين الطبيين التي تتيح لهم اجراء العمليات البسيطة وادارة الشفخانات التي كانت في كل مكان . او الالتحاق بمدرسة الصنائع التي خرجت رجالا عظماء ومثقفين ومطلعين مثل الزعيم الشفيع الحاصل على وسام لينين الذي كان يحلم به رؤساء دول وابراهيم زكريا سكرتير عام اتحاد النقابات الدولي ، سلام، الجزولي سعيد ، قاسم امين الخ .
الشخص المسكين المتداخل والذي يطلق على نفسه اسم الصاعق وهو مصقوع كان يظن ان بخت الرضا هي عبارة عن معهد بعدة غرف والسلام . لا يمكن ان يدرس الطلاب الطب بدون مستشفى . ولا يمكن ادارة معهد تعليمي بدون مدرسة يتدرب فيها المدرسون وكان في بخت الرضا مدرسة ابتدائية ووسطي.ولكن فهد وعبد الله فشلا علميا لانهما كانا ضعيفين اكاديميا ووجدا صعوبة في التأقلم والالتزام بقوانيت المدرسة الخ . وتضايقت الادارة لعدم تقبلهما للتعليم . الرجل الرائع السفير ووكيل وزارة الخارجية السودانية ذكر ان والده كان مدرسا في بخت الرضا وكانت والدته تصنع اللقيمات لفهد وعبد الله لأنهما بعيدان عن والدتهما .
المؤلم ان السودانين قد صاروا يعانون من مركب النقص عندما كنا قديما نجد انفسنا لا نستطيع ان نقاوم الشعور بأننا متفدمون على الجميع . وان السودان حاجة ألاستا .... او روعة .
الشوام واليونانيون والارمن والايطال لا يسكنون بلدا الا اذا كان بلدا متطورا وبلد خير ونعمة . لقد كان 52 % من سكان الخرطوم من الاجانب اشارات المرور كانت مكتوبة بالعربية اليونانية والانجليزية . في 1907 كانت في الخرطوم كهرباء عرف السودان التلغراف في 1860 التلفونات دخلت في بداية القرن الماضي . صوالين الادب والنقاش بدأت في 1910 جمعة الاتحاد السياسية تكونت في 1919 . لعب التنس والبولو من على ظهور الخيل مارسه السودانيون قبل العشرينات . القولف كانت له ميادين في مكان استاد المريخ اليوم خاصة في الخريف عندما تكتسي الارض بالخضرة . عرف الناس كرة القدم في بداية القرن الماضي وتكون اتحاد الكرة في العشرينات . والسودانيون من ادخل الكرة في السعودية . وهذا مايقوله السعوديون . ولا يزال السعوديون يقولون كدارة وكدايس . لقد تعلموا هذا من المدربين السودانيين .احدهم محمد عبد المجيد المعروف بترنة . حتى بعد احتلال السعوديين للحجاز كان السودانيون يجمعون التبرعات لاطعام اهل مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم . وفي جريدة الحضارة السودانية 1932هنالك قائمة بالمتبرعين من السودانيين منهم هنري المسيحي . وكانت جلود الاضاحي تجمع وتباع لصالح اطعام اهل السعودية . مركب الحجاج السعوديين كان يعرف في الحجاز بمركب الغلة ، لان الحجاج السودانيين يحضرون معهم الكثير من الطعام ويفسمونه على الناس كصدقة . بابكر بدري كان يقول في الثلاثينات ان اهل المدينة يتقصدون الحجاج السودانيين لانهم كانوا مهندمين ويحضرون بالمال ويقولون لهم .... يا اولاد العباس اعطوا الناس . وطبعا السودانيون يحبون ان يوصفوا بابناء العباس وان لم يكن هذا صحيحا . الحاج السوداني كان يحضر باوراق ثبوتية وتعقيم ويترك مالا للتأمين يعاد اليه بعد الحج حتى لاتتلوث سمعة السودان . كان يرافق الحجاج الاطباء للعناية بهم . وملايين الحجاج قد مروا الى الحج عن طريق السودان .
من موضوع صلاح سالم في السودان ..... اقتباس
ﻏﻠﻄﻪ ﺻﻼﺡ ﺳﺎﻟﻢ ﺍﻧﻪ ﺍﺳﺘﻠﻢ ﻣﻠﻒ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻻﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻈﻦ ﺍﻥ ﻣﺸﻜﻠﻪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺍﻧﻀﻤﺎﻣﻪ ﺍﻟﻰﻣﺼﺮ ﺳﺘﺠﻌﻞ ﻣﻨﻪ ﺑﻄﻼً . ﻭﺳﺘﺤﻤﻠﻪ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻋﻨﺎﻗﻬﺎ ﻭﻗﺪ ﻳﻘﻴﻤﻮﻥ ﻟﻪﺗﻤﺜﺎﻻً . ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺤﺴﺐ ﺍﻧﻪ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻃﺮﺯﺍﻥ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺄﺗﻰ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﻠﺪ ﺍﻟﻮﺣﻮﺵ ﻭﺍﻟﺰﻧﻮﺝﺍﻻﻏﺒﻴﺎﺀ . ﻭﺳﻴﺒﻬﺮﻫﻢ ﺑﺒﻴﺎﺽ ﻟﻮﻧﻪ ﻭﺫﻛﺎﺋﻪ ﻭﺣﻘﺎﺋﺐ ﺍﻟﺠﻨﻴﻬﺎﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﺳﻴﻨﺜﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺭﺅﻭﺱﺍﻟﺒﺮﺍﺑﺮﻩ . ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻭﺟﺪ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺭﺟﺎﻻً ﻭﻧﺴﺎﺀﺍً ﻳﻔﻮﻗﻮﻧﻪ ﺫﻛﺎﺀً ﻭﺣﻨﻜﻪ , ﻭﺩﺭﺍﻳﻪﺑﺎﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﺇﻟﻤﺎﻣﺎً ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺳﻪ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻰ .
ﻭﺟﺪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻳﺠﻠﺴﻮﻥ ﻓﻲ ﻣﻘﻬﻰ ﻟﻮﺭﺩ ﺑﺎﻳﺮﻭﻥ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺤﻄﻪ ﺍﻟﻮﺳﻄﻰ ﻭﻳﺤﻔﻈﻮﻥ ﺍﺷﻌﺎﺭ ﺍﻟﻠﻮﺭﺩﺑﺎﻳﺮﻭﻥ ﻭﻳﺤﻔﻈﻮﻥ ﺍﺷﻌﺎﺭ ﺟﻴﻦ ﺍﻭﺳﺘﻴﻦ ﻭﻳﻘﺮآﻭﻥ ﺟﻮﻥ ﺍﻭﺳﺘﻴﻦ . ﻭﺟﻮﻧﺴﻮﻥ ﻭﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﻛﻞ ﻛﺒﻴﺮﻩﻭﺻﻐﻴﺮﻩ ﻋﻦ ﺑﺮﻧﺎﺭﻧﺪ ﺷﻮ ﻭﺑرﺘﺮﺍﻧﺪ ﺭﺳﻞ . ﻭﺑﻌﻀﻬﻢ ﻗﺪ ﻗﺎﺑﻠﻪ ﺷﺨﺼﻴﺎ .
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻢ ﺗﺪﺍﺭ ﺑﺎﻟﻠﻐﻪ ﺍﻻﻧﺠﻠﻴﺰﻳﻪ . ﻭﺍﻟﻘﺎﺿﻰ ﻳﻠﺒﺲ ﺍﻟﺒﺎﺭﻭﻛﻪ ﻭﺍﻟﻌﺒﺎﺀﻩ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀﻭﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻮﻥ ﻳﺮﺗﺪﻭﻥ ﺍﻟﻌﺒﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ . ﻭﺍﻟﺤﺎﺟﺐ ﻳﻄﺮﻕ ﺍﻻﺭﺽ ﺑﻌﻜﺎﺯﻩ ﻭﻳﻌﻠﻦ ﻋﻦ ﺍﻧﻌﻘﺎﺩﺍﻟﺠﻠﺴﻪ ﺑﺎﻟﻠﻐﻪ ﺍﻻﻧﺠﻠﻴﺰﻳﻪ . ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻮﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻮﻥ ﻳﺤﺘﺪﻭﻥ ﻭﻳﻔﺤﻤﻮﻥ ﺍﻟﻘﻀﺎﺓ ﺍﻻﻧﺠﻠﻴﺰﺑﺎﻟﻠﻐﻪ ﺍﻻﻧﺠﻠﻴﺰﻳﻪ . ﻭﺟﻠﺴﺎﺕ ﺍﻟالجمعية التشريعية ﺗﺪﺍﺭ ﺑﺎﻟﻠﻐﻪ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﻪ ﻭﻳﻘﻮﻡ ﻋﻤﻨﺎ ﻓﻮﺭﺍﻭﻯ ﺑﺎﻟﺘﺮﺟﻤﻪﺍﻟﻔﻮﺭﻳﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻧﺠﻠﻴﺰﻳﻪ . ﻭﻳﺘﻌﻤﺪ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﺍﻟﻤﺤﺠﻮﺏ ﻓﻰ ﺍﻳﺮﺍﺩ ﺑﻴﻮﺕ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺍﻟﺠﺎﻫﻠﻴﻪ ﺍﻟﺘﻰﺗﺤﺘﺎﺝ ﻟﺸﺮﺡ ﺑﺎﻟﻠﻐﻪ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﻪ ﻭﺍﻵﻳﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﺁﻧﻴﻪ ﻭﺍﻟﻌﻢ ﻓﻮﺭﺍﻭﻯ ﻳﺘﺮﺟﻤﻬﺎ ﺑﺴﻼﺳﻪ ﻭﺳﻬﻮﻟﻪ . ﻭﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻪ ﺍﻟﻤﺆﻗﺘﻪ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﻪ ﻳﻠﺘﻘﻮﻥ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﻭﻳﺘﺴﺎﻣﺮﻭﻥ ﻭﻳﺘﺰﺍﻭﺭﻭﻥ ﻭﻳﺘﺮﺍﺣﻤﻮﻥﺑﻄﺮﻳﻘﻪ ﺣﻀﺎﺭﻳﻪ . ﻭﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻟﻐﻪ ﺑﺬﻳﺌﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻰ . ﻭﺍﻟﻜﻞ ﻳﺤﺘﺮﻡ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦﻭﻻ ﻳﺤﺘﻘﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻰ ﺣﺘﻰ ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻓﺮﺍﺷﺎً ﻓﻰ ﻭﺯﺍﺭﻩ . ﻭﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻳﻨﺎﺩﻯ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﺑﻌﻢ ﻣﺤﻤﺪﻭﻋﻢ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ . ﻭﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺍﻟﻘﺎﺏ ﻭﺍﻟﻜﻞ ﻳﺘﺨﺎﻃﺐ ﻣﻊ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﺑﺎﻻﺳﻢ ﺍﻻﻭﻝ . ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪﺧﻠﻴﻞ ﻳﺨﺎﻃﺐ ﺟﺎﺭﻩ ﺍﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺍﻻﺯﻫﺮﻯ ﺑﺎﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻭﺍﻻﺯﻫﺮﻯ ﻳﻨﺎﺩﻳﻪ ﻳﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ . ﻭﻭﺟﺪ ﺻﻼﺡﺳﺎﻟﻢ ﺍﻥ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻟﻜﻰ ﻳﺘﻌﻠﻤﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .
نهاية اقتباس
في المدارس الثانوية كان الكثير من المدرسين من البريطانيين يعملون وكان ناظر وادي سيدنا المستر لانق وهو ابن لوردات احب السودان . عندماخرجت المظاهرات وهي تهتف هانق لانق او اشنقوا لانق وداون لانق كما. خرج غاضبا وقال لهم بشدة مصححا الهتاف داون ويذ لانق .وفي حنتوب مستر براون ومستر جض في خور طقت . والمدرسون والطلاب بما فيهم مستر لانق يأكلون في نفس السفرة . في بخت الرضا عمل فطاحلة الرجال امثال العم عبد الرحمن على طه والذي صار وزيرا للمعارف في عهد الانجليز . وعندما لم يجد تجاوبا كاملا من وكيل وزارته البريطاني والذي كان بيروقراطيا كلاسيكيا ولم يقتنع بالتوسع الكبير ووصول ميزانية التعليم والعلاج الى 25 % العم العالم عوض ساتي والذي صار سفيرا في بريطانية مع الاستقلال ومدرسا في الاحفاد بعد المعاش ورئيسا لنادي الموردة . عمل كذالك الاديب والاشتراكي مكي عباس رئيس تحرير جريدة الرائد ومفكر الحزب الجمهوري الاشتراكي . وهو اول محافظ لمشروع الجزيرة في 1950 وكان يرأس المئات من الانجليز وهو متزوج من سيدة انجليزية . معهم كان المدرس هوبسن الذي كان طلبه الاخير في الدنيا ان تدفن رفاته في المنزل الذي سكن فيه في بخت الرضا واتت اسرته ونفذت رغبته
اخبرني الاستاذ الاديب ومدير معهد التونج هلال زاهر سرور الساداتي انهم في رحلتهم بالقطار لبورسودان كان عندهم فنان يجيد الاغاني السودانية وهو اللاستاذ هوبسن . العم لويجي ادوك رئيس السودان في الديمقراطية الثانية ارتبط ببخت الرضا وهو اول رأس دولة يستقيل عندما خرق الازهري الدستور . بابكر بدري نقل بعض الدوبيت الذي الفه احد الانجليز الذي عمل في رفاعة اما المستر ليق فبعد خروجه من السودان الذي احبه واحب اهله لم يطق الحياة في انجلترة فقام بقتل زوجته ، اطفاله وانتحر بعدهم . البروفسر مالك بدري سمع عن مدرس عجوز يهزي بالسودان ذهب لزيارة المستر كوك في بيت العجزة فس انجلترة والذي كان لا يتوقف من الحديث عن السودان وانه سيأخذ دراجته من الاحفاد للحاق بحصة الادب الانجليزي في مدرسة المؤتمر .
اول سيارة للملك سعود كانت هدية من السودانيين ولا تزال موجودة في متحف القصر . وبمناسبة السيارات الشيخ زايد كان يعمل كدريوي او سائق . السعودي الذي يمرض كان اهله يأخذونه الى بورسودان والعجايز يقولون لنا انهم على استعداد لاعطائنا دمهم لانهم عرفوا المضاد الحيوي الذي انقذ حياتهم في بورسودان . وبسبب عدم وجود الكهرباء كانت بورسودان تزود الحجاز بالجاز الابيض للفوانيس . والعريس يحضر لبورسودان لشراء الشيلة. سيدة سعودية في الحج قالت لشقيقتي لمياء وهي تنظر لجلابيتها .....يا دكتورة كيف تلبسون ملابسنا ؟ فاظهرت لها شقيقتي الديباجة صنع في تايوان . اهل اليمن والحجاز حضروا للسودان للعمل . بعضهم عمل في العتالة والكارو في البداية بعضهم انتقل لادارة المتاجر وبيع الفلافل والمطاعم . هذا الكلام ذكره الاستاذ صاحب ورئيس تحرير الصراحة في كتابه مذكرات اغبش .
الانجليز احنفظوا باحترام عظيم للسودانيين وكتبوا الكتب والكثير عنهم . بعد اكتمال فكرة اتحاد الامارات نصحهم الانجليز بالاستعانة بالسودانيين . وعندما اتي الشيخ زايد اندهش للوضع في الخرطوم وكان يقول انه يريد ان تكون ابو ظبي مثل الخرطوم . لعن الله الانقاذ .
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.