تدين رابطة ابناء دارفور بمدينة هيوستن ولاية تكساس جرائم الحرب ضد الإنسانية والابادة الجماعية المستمرة منذ عقدين من الزمان على الشعب السوداني في اقليم دارفور، من قبل مليشيات عصابة المؤتمر الوطني وآخرها ما حصل من استهداف وهجوم بربري علي قرية قايد التابعة لقرية كوري والواقعة في محافظة كتم بولاية شمال دارفور يوم الجمعة بتاريخ 22/ مارس 2019 . والذي جرح فيها ما لا يقل عن 22 من المدنيين الابرياء العزل من الاطفال والنساء والرجال والعجزة ونهب كل ممتلكات اهل القرية والتي بلغت مجمل الاموال المنهوبة مبلغ وقدره (852999 )الف جنيه سوداني. حيث استمر المليشيات في انتهاك حقوق مواطني القرية وإهانتهم بالضرب والتعذيب والتنكيل لمدة عشرة ساعات متواصلة في ظل تؤطو واضح من قبل مركز شرطة محافظة كتم التي لم تتحرك لحماية وانقاذ المواطنين في صورة يعيد الي الأذهان مشاهد جرائم الابادة الجماعية التي حدثت في الإقليم منذ بداية العام 2002 وكل الدلائل تشير الي عودة الأحداث الي المربع الاول بالرغم من الحراك الشعبي التي انتظمت البلاد لاسقاط نظام الابادة الجماعية. وإذ تدين رابطة ابناء دارفور بهيوستن تكساس هذه الهجمات الإجرامية لمليشيات عصابة الخرطوم، فإنها تدين وتستنكر صمت المجتمع الدولي عن هذه الجرائم وعدم بذل أي جهود إيجابية لإيقافها ومحاسبة مرتكبيها حيث و ما زال المجتمع الدولي عاجز عن ملاحقة مجرمي الحرب الذين تسببوا في هذه الجرائم اللإنسانية وتشكيل لجان تحقيق مستقلة للتحقيق في جميع جرائم الحرب الذي سقط نتيجتها ألاف المدنيين ضحايا هذه الحرب المنفلتة والمنتهكة لجميع نصوص القانون الدولي الإنساني وفي مقدمتها ما يحصل من استهداف مستمر للمدنيين في قري وأسواق دارفور التي أصبحت أهداف مستمرة لمليشيات الجنجويد دون رادع ولا ضابط .. وتناشد الرابطة جميع السودانيين علي وجه العموم وابناء دارفور علي وجه الخصوص والجهات المهتمة بحقوق الانسان بالعمل الجاد علي مخاطبة المجتمع الدولي في تطبيق نصوص القانون الدولي الإنساني على هذه الحرب المنفلتة في دافور بما يحد من جرائم الحرب ويحجم استهداف المدنيين وإنشاء الية رصد ومتابعة لجميع الخروقات والتحقيق فيها وإحالة مرتكبيها إلى المحكمة الجنائية الدولية. صادر من إعلام رابطة ابناء دارفور بمدينة هيوستن الكبري ولاية تكساس الاميريكية بتاريخ يوم الاثنين الموافق 25 مارس 2019