أقدمت مليشيات المؤتمر الوطني اليوم الأربعاء الموافق 27 مارس 2019م علي الإعتداء علي النازحين العزل بمعسكر كساب بمدينة كتم الواقعة بولاية شمال دارفور بزعم دخول مسروقات إلي المعسكر. حيث تعرض النازحين بالمعسكر نساءًا ورجالاً وأطفالاً إلي ضرب مبرح بواسطة المليشيات المدججة بالسلاح وإلي الشتائم والإساءات العنصرية والتهديد بحرق المعسكر خلال 72 ساعة إذا لم ترد المسروقات المزعومة ، وتم ذلك الإعتداء أمام مرأي ومسمع سلطات الولاية وأجهزتها الشرطية والأمنية التى إكتفت بالفرجة مما يدل علي التنسيق المسبق فيما بينها ، وأن هذه المليشيات تنفذ أجندة معدة سلفاً غرضها الرئيس إرهاب النازحين وتفكيك المعسكرات وإجبارهم علي مغادرتها. إن هذا الإعتداء الآثم والمدان يأتي ضمن سلسلة من الإعتداءات الممنهجة والعدوان علي المدنيين العزل وتمثل في إغتصاب للنساء والفتيات كما حدث لأربعة فتيات في مدينة كتم بولاية شمال دارفور قبل أسبوعين ومداهمة قرية كركي تحت دعاوي باطلة تخفي هدفها الرئيسي الذي يتمثل في طرد المواطنين من مناطقهم ومعسكراتهم وإحداث عمليات إحلال وإبدال لتغيير التركيبة السكانية وفقاً لبرنامج التغيير الديمغراطي الذي شرع فيه النظام خلال السنوات الماضية. إننا في حركة/ جيش تحرير السودان بقيادة الأستاذ عبد الواحد محمد أحمد النور إذ نشجب وندين هذا الإعتداء الجبان بأغلظ عبارات الشجب والإدانة فإننا نحمل النظام وبعثة اليوناميد كامل المسئولية المترتبة علي هذا الإعتداء وسابقاته ، ونطلب من الأممالمتحدة والجهات المعنية بضرورة إجراء تحقيق شفاف حول هذا الإعتداء والإعتداءات السابقة عبر تشكيل لجنة تقصي حقائق دولية بأسرع ما يكون ، ومحاسبة مرتكبو هذه الجرائم وكل من يقف وراءهم ، مع ضرورة إعادة النظر حول جدوي بعثة اليوناميد التى أصبح قادتها جزءا من أدوات نظام الخرطوم ويتسترون علي جرائمه ، وأن هذه البعثة من الضعف بحيث لا تستطيع حماية أفرادها ناهيك عن حماية المدنيين ، وأضحت هناك ضرورة قصوي لإستبدالها بقوات دولية ذات كفاءة تستطيع حماية المدنيين العزل من إعتداءات مليشيات نظام البشير. محمد عبد الرحمن الناير الناطق الرسمي عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
