أخيرا ايها السودانيين، قد افلح الكيزان في إلهاء الثورة حتى دخول شهررمضان الكريم وغيره. لايأمن مكر الكيزان الا القوم الساذجين. والله إنه لأمر جلل. فبعدما كنا نترحم على أرواح الشهداء، فمن اليوم وصاعدا، قد نترحم جميعا، بما فينا الكيزان، وحميدتي، على ضياع السودان بمجمله. وبذلك نكون كما يقول المثل "لاطلنا بلح الشام ولا عنب اليمن" وضاع جهدنا جميعا هباءً منثورا. نسأل الله تعالى ان يكضب الشينة. أدعوا الجميع ان يتخلي عن سذاجته المعهودة، ويفكر خارج الصندوق. استمعوا جميعا وبتأن تام الى جميع التحليلات السياسية في الفضائية، ومواقف الدول من مايجري في السودان، خاصة بعد سقوط ابن عوف وصحبيه عبد المعروف وقوش. وأدعوا الجميع الى الإستماع بصفة خاصة، الى تحليلات القنوات المستقلة في اليوتيوب، وبدون عنتريات. لقد اعددت مقالا وعلى وشك ان انشره، ولكن لأسباب كثيرة اكتفي بهذا الكلام المقتضب. وأنا اسف جدا جدا، انني قد اغير شعار تسقط بس، من اليوم، الىى الشعار الجديد الذي سيغضب الجميع، بما فيهم شخصي، ولكن شئنا أم ابينا سوف يكون هو الشعار الجديد "سقط سقط سقط السودان" ان لم نفكر خارج الصندوق، مصطحبين معنا جميع ما يجري حولنا. أوهاج م صالح عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.