أعلنت الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال، في بيان اليوم الأربعاء وقف كل العدائيات حتى نهاية يوليو تموز "كبادرة حسن نية" بعد الإطاحة بالبشير. وقال رئيس الحركة عبد العزيز آدم الحلو، في بيان أُرسل إلى رويترز في الخرطوم، إن هذه الخطوة تهدف لتسهيل "التسليم الفوري والسلس للسلطة للمدنيين". وسعت الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال لإسقاط البشير وتسعى إلى حكم ذاتي لولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان وإعادة توزيع الثروة والسلطات السياسية في البلاد. وحكم البشير السودان بقبضة حديدية على مدى 30 عاما بعد الاستيلاء على السلطة في انقلاب عسكري مدعوم من الإسلاميين.