الأن الثورة الظافرة ألت الي نهاية المرحلة الاولي ، مرحلة تغيير الوجوه الرئيسية في عملية الإبدال والإحلال ، ومرحلة تغيير خط الحراك ، ليتداخل مرحلة الثورة المضادة ، جنبا الي جنب مع الثوار ، والشاهد علي ذلك أن الذباب الإلكتروني ''مليشيا الجيش الإلكتروني ، التابع لجهاز الامن‘‘ قام بهجمات مكثفة علي وسائل التواصل الإجتماعي ، خاصة الفيسبوك ، ونشر كمية من البوستات للتشكيك في تجمع المهنيين والتشكيك في قيادة قوي التغيير ، وحتي التشكيك في نجاح الثورة ''حركة غلاط وكيا للمابينا‘‘ . تم كشف كل مخططات الثورة المضادة والرد بما يليق بمقام الذباب الإلكتروني ، حيث تم إستخدام ''البف باف - المبيد ذو قوة ثلاثية للإبادة ، ليست واحد ولا إثنان ، بل ثلاث قوي للإبادة‘‘ وهذا ما يؤكد وعي شباب الثورة ، والقيادة الجماعية لثورة السودان ، القيادة الجماعية رفضت ان يظهر شخص ليسلب حق هؤلاء الشباب ، اصر تجمع المهنيين علي ان هذه الثورة هي ملك للشعب وان تجمع المهنيين ليس سواء اشارة ضوء خافت في طابور الثورة الظافرة ، تخطط لإتجاه الحراك . هذه الثورة ابائه كل من خرج من بيته مدافعا عن حقه ، ومنافحا عن حق الشهداء ، ومطالبا ب''حرية وسلام وعدالة‘‘ ، أجمل ما في هذه الثورة أن من يدعون حماة الإسلام ''الإسلاميون‘‘ ليس لهم نصيب ، أي لا يساموا في حق هذا الشعب ''حرية وسلام وعدالة‘‘ . يوم 11 ابريل والايام التالية كانت أيام تحقيق الهدف الاول إزالة الطغيان ، ومسح كابوس تأريخ ''الإنقاذ‘‘ الذي الغي بظلال كالحة السودان علي اهل السودان ، وجاء بمخلوقات شيطانية من رجم الكون ، ليتنادوا فوق رؤسنا ، بمشاريعهم الوهمية ''امبراطورية الإسلام‘‘ ومن ثم ''دولة الإسلام‘‘ ومن ثم ''المشروع الحضاري‘‘ ، ومن شعار ''امريكا روسيا قد دني عذابها‘‘ و ''الطاغية الامريكان ليكم تسلحنا‘‘ الي مد يد الصداقة والعلاقات مع اسرائيل . الثورة الظافرة اوصلت الفوج الاول من عصبة الحكومة المخلوعة الي مذبلة التاريخ ، واولي عتبات المحاسبة ، وكانت الزفة الميمونة ، حيث زج برئيس العصابة في سجن كوبر ، في يوم الثلاثاء 17 ابريل 2019م . * سبحان الله في هذه الثورة تمت متشابهات غريبة ... اول تهمة لحكومة البشير ضد مجدي محجوب وجرجس بطرس كانت حيازة عملات اجنبية ، وتم الحكم عليهم بالاعدام ، فإذا بالدنيا تدور الدوائر علي البشير ، فيكون اول بلاغ ضده حيازة نقد اجنبي وتجارة غسيل الاموال !!! حاج ماجد سوار : ضرب استاذه المحاضر في الجامعة بالكف ، فإذا به يتلقي ألالاف الكفوف من الثوار في مطار الخرطوم ''أثناء هروبه‘‘ ويقول أن الثوار كادوا ان يقتلوه !!! والاغرب من ذلك كله : ما حدث لنافع الما نافع ، يا الراجل ده قال : ''ما في زول يجئ صارع ، ويقول : عورتوني ؟ ارعي بقيدك‘‘ ... أها يا نافع الما نافع الطلقة الفي ظهرك إن شاء ما عورتك شديد ؟؟؟ وقرد الكوكو ''الفحم‘‘ جري يتدسه ''قبضبه زي الفأر‘‘ قال : شنو !!! كان ماشي يجيب بعض الاغراض ؟؟؟ إتلومو وإتكومو معاك ... الما خلوك تجيب الاغراض .... علي كل ونسة الثورة دي حاجة ما تخلص .. ونواصل في الحلقة القادمة .. حجيتكم ما بجيتكم ... عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.