*وحدة قوى الثورة ووقف الحرب وتحقيق السلام العادل أجندتنا* رمضان كريم إتخذت القيادة التنفيذية للحركة الشعبية لتحرير السودان قراراً صعباً بعودة عدد من كبار قادتها الي الخرطوم الجديدة ، التي رسمت ملامحها ثورة الشعب، وعلى راسهم نائب الرئيس ياسر عرمان والأمين العام إسماعيل جلاب وقادة اخرون، وفي هذا الزمن الصعب الذي تكون فيه بلادنا أو لا تكون كنا دائماً مع بلادنا في أن تكون في طليعة الشعوب، وها نحن اليوم نرسل وفد مقدمة من سبعة شخصيات قيادية برئاسة الناطق الرسمي للحركة الشعبية مبارك أردول الي العاصمة الخرطوم والتي سيصلها الوفد عند تمام الواحدة بعد الظهر، لنستوي جميعاً في صلاة فجر جديد مع شعبنا وكل قوى الثورة في وحدة لا انفصام لعراها بين الشعب والثورة. يجب ان تعبر بلادنا نحو السلام العادل والديمقراطية والعدالة الاجتماعية ودولة المواطنة بلا تمييز ولتسقط العنصرية والتمييز. إن قوى الكفاح المسلح جميعها ساهمت في هذه الثورة بإمتياز ويجب ان يكون حضورها في رسم ملامح الانتقال الجديد بدرجة ممتاز، ان النضال السلمي جبهة لا غنى عنها وسنساهم فيها دون تردد، وعلى إستعداد لدفع المزيد من التضحيات من اجل شعبنا. هذه الثورة يجب ان يكون وقف الحروب في اعلى سلم أولوياتها ووفدنا سيذكر الجميع بذلك كما إننا ندعو قوى الكفاح المسلح والقوات المسلحة وقوات الدعم السريع لبناء ترتيبات امنية جديدة لمصلحة الوطن ووقف الحروب في كل أنحاء السودان بسلام عادل يخاطب جذور أسباب الحروب، إن قضايا الحرب والتهميش والسدود والشهداء والجرحى والشباب والنساء وتفكيك دولة التمكين لمصلحة دولة الوطن يجب ان تظل في مقدمة قضايا الثورة. المجد لشعب السودان والمجد قوى الثورة السودانية *القيادة التنفيذية* *للحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال* 11 مايو 2019م
