ما يجري الان مهما اتخذ من لبوس وخدع والاعيب تقف خلفه الثورة المضادة ومجموعات المصالح في النظام القديم ،وهي لديها اختراقات في كل القوات النظامية المتواجدة امام القيادة وحولها وتسيطر علي جهاز الامن واضافة الي الامن الشعبي والدفاع الشعبي وقد حذرنا مرارا من ذلك. لم يكن صدفة ان جاء ذلك بعد الاعلان عن تقدم في المباحثات مع قوي الحرية والتغيير . انهم يعملون علي طريقة، (اضرب الظالمين بالظالمين واخرجنا منها سالمين) . انهم يحاولون استعادة نظامهم القديم وفردوس النهب المفقود، وعلي شعبنا الخروج والتصدي للثورة المضادة. إن قتل المدنيين جريمة لن تسقط بالتقادم والقتل سيتوقف بتفكيك النظام القديم وحل اجهزة امنه وتنظيماته العسكرية والقبض علي قادته ومحاكمتهم علنآ. التصدي للثورة المضادة فرض عين. المجد للثورة وللشعب. 14/مايو/2019م