( سونا ) - تواصلت جلسات التفاوض بين المجلس العسكري الإنتقالي وقوي إعلان الحرية والتغيير حيث إنعقدت يوم أمس في تمام الساعة التاسعة مساء جلسة تفاوضية أخرى وما تزال نقطة الخلاف الأساسية عالقة بين قوي الحرية والتغيير والمجلس العسكري حول نسب التمثيل ورئاسة المجلس السيادي بين المدنيين والعسكريين و قال الجانبان في تعميم صحفي مشترك "إستشعار منا بالمسئولية التأريخية الواقعة على عاتقنا فإننا سنعمل من أجل الوصول لإتفاق عاجل ومرضى يلبى طموحات الشعب السوداني ويحقق أهداف ثورة ديسمبر المجيدة". وستتواصل اللجان الفنية بين الطرفين أعمالها.