يحتسب رئيس حركة العدل و المساواة السودانية، و كافة القيادات التنفيذية و التشريعية و أعضاء و جماهير الحركة عند الله سبحانه و تعالى ، شيخ المناضلين ، الأستاذ/ علي محمود حسنين ، رئيس الجبهة الوطنية العريضة و نائب رئيس الحزب الإتحادي الديمقراطي ، الذي وافته المنية صباح اليوم الجمعة 24 مايو 2019 . أمضى فقيد السودان حياته نضالاً من أجل وطن ديمقراطي يسع الجميع و ينعم مواطنيه بالأمان و الحرية و الرفاهية ، و لم يرمش له جفن و هو يقاتل من أجل تلك القيم السامية حتى وافته المنية، فدخل بسبب نضالاته و مواقفه الوطنية السجون عدد من المرات و أمضى فيها سنيناً، عاش في منفاه الإختياري خارج الوطن بحثا عن حياة أفضل لشعبه من جور النظام الشمولي و عاد مؤخرا بعد سقوط الطاغية البشير ، فإنخرط فور عودته مع رفاقه في قوى الحرية و التغيير لوضع حجر الأساس لدولة المواطنة و القانون . رحل فجأة عن هذه الفانية و بينما الوطن في أمس الحاجة إليه و إلى خبراته ، و ترك مكاناً شاغرا و سيبقى كذلك لعقود قادمة. تعزي الحركة جميع أفراد أسرته و أهله و رفاقه في الجبهة الوطنية العريضة و الحركة السياسية و الأشقاء الإتحاديين كافة و جماهير الشعب السوداني على هذا الفقد الجلل، نسأل الله أن يواليه برحمته و يجعله من أصحاب اليمين و يسكنه الفردوس الأعلى . إنا لله و إنا إليه راجعون. معتصم أحمد صالح أمين الاعلام و الناطق الرسمي نيويورك، 24 مايو 2019