حذاري أيها المجلس العسكري من الانفراد بتشكيل حكومة مدنية دون اتفاق تفاوضي.... وحذارى يا قوي الحرية والتغيير من الانفراد دون وفاق تفاوضي بتشكيل وإعلان حكومة مدنية لن يكون مثل هذا الانفراد الاحادي سوي دعوة ومدعاة لتعميق الاحتقان السياسي وتجزير الأزمة الراهنة بل دفع البلاد نحو حافة الهاوية .....هاوية الفوضى والانقسام والتشرزم والحرب الأهلية : أنريد معاذ الله ليبيا اخري أو يمن اخر في السودان !! ولا يتم اجهاض هذا السيناريو الكارثي وابطال تفاعلاته الا باستئناف المفاوضات حتما وفورا بتقديم التنازلات بيد كل طرف كليهما واستجابة لنداء الأغلبية السودانية الصامتة وفِي صمتها كلام الوسطية والاعتدال والتصالح ، ومناشدات دول الجوار والمجتمع الإقليمي والدولي للعودة للتفاوض وما تستبطن هذه المناشدة من إغراءات ووعود بالعون والمساعدات وتطبيع العلاقات الديبلوماسية . 1 . تنازلان مطلوبان من المجلس العسكري : ا. الموافقة علي لجنة تحقيق مستقلة من الاتحاد الأفريقي عن فض الاعتصام وقتل المعتصمين( يجوز للجنة الاطلاع علي تقرير اللجنة الوطنية دون ان يحجر عليها ذلك اجراء تحقيق جديد متكامل ) ب . اقتسام عضوية مجلس السيادة مناصفة يرأسه لعام الانتقال الاول عضو مدني وللعام التاني عسكري. 2 . تنازلان مطلوبان من قوي الحرية والتغيير : ا. القبول بنصف عضوية المجلس التشريعي بدلا عن الثلثين. ب . العدول عن عدم التفاوض المباشر مع المجلس العسكري والعودة للمباشر . هام : يلزم لاستئناف التفاوض في ضوء هذه التنازلات المقترحة وقف الحملات الإعلامية والاتهامات المتبادلة والاعتصامات والمظاهرات لإدارة التفاوض داخل الغرف المغلقة ومن ثم اعلان النتائج في مؤتمر صحفي مشترك . د . حسن عابدين / سفير سابق 18 يونيو 2019 عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.