ارتقى أربعة شهداء على الأقل في موكب القصاص العادل بمنطقة سوق ليبيا بأمدرمان وسقط عدد من الجرحى يتم حصرهم حالياً ، حدث هذا الجرم البائن بعد مواكب القصاص في منطقة دار السلام غرب سوق ليبيا بعدما سير الثوار موكب باتجاه ود البشير، فقامت الشرطة باطلاق الغاز المسيل للدموع ثم بعد ذلك تم اطلاق الرصاص من عدة إتجاهات من قوات نظامية. كنا قد حذرنا ببيان أمس من محاولات النظام البائد وكتائب ظله اختراق مجموعات من الثوار وزرع بعض منتسبي النظام السابق وفلوله وسطهم، وقد أكد شهود بصور موثقة أن سيارات بدون لوحات ظلت تجوب الشوارع والطرقات بدون حسيب أو رقيب. لكل ذلك، فنحن في تجمع المهنيين السودانيين نعلنها أن القتل والرصاص الذي يواجه به الشعب لن يثنيه عن الوصول لكل جانٍ وكل معتدٍ أثيم ولن يمنعه من تحقيق أهداف ثورته متمسكاً بالسلمية المعهودة منذ بداية ثورة ديسمبر المجيدة، ونحمل المجلس العسكري مسؤولية القتل الذي شاع في المواكب، كما نحمله مسؤولية الوصول للمجرمين وتقديمهم لمحاكمات علنية يعرف من خلالها الشعب الدوافع من وراء هذا القتل المجاني للأبرياء، ونؤكد على مسؤوليته عن الأشخاص الذين يملكون سلطة امتطاء سيارات بدون لوحات أو أسلحة في الطرقات العامة، إن مسلسل القتل المجاني مع سبق الإصرار والترصد للثوار السلميين في المواكب في مناطق مختلفة من البلاد يؤكد فشل المجلس العسكري فيما يدعيه من انحياز لخيارات الشعب وحماية المواطنين والحفاظ على أمن البلاد، بل وتواطؤه بالمشاركة أو التقصير من أجل قطع الطريق أمام جماهير شعبنا الأبي للوصول بثورتها إلى أهدافها، ولكن هيهات. تعمل الكوادر المختصة في أجسام الأطباء على رصد تداعيات المجزرة الجديدة والوضع الصحي للجرحى وسنوافيكم بكل التطورات. إعلام التجمع 1 أغسطس 2019م #مليونيه_القصاص_العادل
نقابة أطباء السودان الشرعية . بيان مهم مجزرة أم درمان يا رذاذ الدم حبابك و يا شهيد الشعب أهلاً تتواصل مجازر المجلس العسكري الانقلابي؛ اليوم مجزرة جديدة في أم درمان اثناء جلسات التفاوض بين العسكر و قوى إعلان الحرية و التغيير وما زالت جراح مجزرة الابيض مفتوحة و تنزف. إن هذه الدماء الذكية لن تزيدنا الا إصراراً و عزيمة لوصول ثورتنا إلى غاياتها و إن هذا الشعب العظيم لن يرضى أن تذهب أرواح بنيه دون قصاص حقيقي و عادل . زفت مدينة أم درمان اليوم أربعة شهداء ارتقت ارواحهم في مليونية القصاص العادل و العدد قابل للزيادة نسبة لوقوع إصابات خطيرة بين الثوار السلميين . اننا في نقابة أطباء السودان الشرعية نحمل المسؤولية كاملة للمجلس العسكري الانتقالي غير المسؤول لعدم مقدرته على توفير الأمن في كل ربوع السودان بدءاً من قيادته العامة بينما ينجح في توفيره للرئيس المخلوع و من معه من المجرمين الذين يهتفون برجوعه دون احترام من المجلس لثورة الشعب و أوجاع الأمهات على أبنائهم التي لن تنتهي إلا باللقاء في أعالي الجنان. إعلام نقابة أطباء السودان الشرعية 1 أغسطس 2019