المفصولين تعسفياً منذ 30 يونيو مقسمين لأربعة فئات - من وصل لسن المعاش. - من بدل مجال عمله لمجال آخر - من بدل مدينة اقامته بحثا عن عمل بديل او وطن بديل . - من توفاه الله . المطلوب رد الاعتبار الأدبي والمادي - إصدار قرار سياسي بخطأ الفصل للصالح العام بل انه خطيئة اضرت بالمتضرر المباشر ( المفصول ) وبالوطن ( المفصول عنه / منه ). - . ترفع تسويات المعاش اسوة بدفعاتهم الذين واصلوا في الخدمة. - للبعض القادر والراغب في العمل اعادته الفورية للعمل . - للقادر على العمل بأشكال أخرى على العطاء تعيينه في مجالات ذات صلة او حسب خبراته الجديدة . - للقادر على العطاء بأشكال خاصة الاستفادة منه بصفة استشارية - على وجه الدقة يصعب الوصول لرقم محدد للمفصولين وعلى وجه التقريب بناءً على احصائيات مختلفة تشير التقديرات لتجاوز العدد لنصف المليون موظف وعامل . - بعض المؤسسات كان فيها الفصل بالجملة مثل هيئة السكك الحديدية ( اكثر من 3000 ) عامل وموظف فضلا عن مؤسسات ضخمة اخرى كالنقل النهري وسودانير والادارة المركزية والنقل الميكانيكي ...الخ . - لقد مر المفصولين للصالح العام واسرهم خلال سنوات العشرة الاولى والثانية من عقود الانقاذ بظروف عصيبة بعض الاسر باعت كل ما تملك من اجل تعليم او علاج او متطلبات الحياة الاخرى ، بعضها تم طرده من منازل الايجار بعضهم هاجر بعضهم امتهن مهن هامشية . - العديد من حالات الفصل طالت الزوج العامل والزوجة العاملة . - بعض اسباب الفصل استهداف للاشخاص والبعض الاخر تصفية بعض القطاعات العامة تمهيدا للخصخصة . وبعضها في قطاعات صاعدة كان الوطن في امس الحاجة اليها كمؤسسة البترول - النساء المفصولات مقارنة بالرجال فانهن واجهن ظروفا اصعب وفرصا اقل في بدائل عمل اخرى . - بعض حالات الفصل كانت اثناء وجود المفصولين في بعثات دراسية عليا ( على حساب الدولة ) وتم ايقاف المنحة الشهرية لهم . - قبل الختام : إنني اتسائل اين اللجان المختلفة والدراسات والاحصائيات التي تمت بخصوص المفصولين اين وصلت مساعي طيب الذكر التجمع الوطني الديمقراطي في هذا الخصوص واين جهود لجان النقابات الشرعية المختلفة . لقد كان لقضية المفصولين حتى مطلع الالفية وضع الصدارة في عدد من الاجتماعات واللجان والاحزاب لكنها بالتدريج هبطت لاخر قائمة الاهتمامات .وقفزت اولويات اخرى للصدارة . - ختاما : لو سلمنا جدلا بانه تم تعويض المفصولين ادبيا وماديا فمن يعوض الوطن عن فقدانه لخبراتهم وهم في عز سنوات العطاء وعن التدمير الممنهج باحلال عناصر الامن والولاء بلا كفاءة محلهم . عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.