ماذا جري لكرامة الانسان في عهد حمدان وكباشي وبرهان يا يوم عيد ليس فيك حلاوة بل حسرة والدمع في الاجفان تركية سابقة اتت لبلادنا من جند هولاكو و جنكز خان وفلول امن من نظام بايد شبيحة من معشر الكيزان فلقد رايت كتايب محمولة مسعورة تختال في الميدان ميدان ليس حدودنا يحمونها بل حومة الخرطوم وامدرمان حملو الاسنة والكلاشك والقنا ليقابلون اعازل الفتيان مثل السباع اذا ابتلاها تمرض خرجت تطارد اصغر الغزلان هل اجرم الطفل يخرج هاتفا حرية وعدالة وسلام للاوطان والشيخ يضرب في وضح النهار بالسوط في الاعياد في رمضان والنيل يجري قد تعكر ماءة النيل اصبح مرقد الجثمان و يمامة مذعورة تجفف دمعها في مسرح الجرذان والغربان حتي الماذن قد كادت تنحني من هول تقمص الانسان للشيطان ولقد تعجب صالح فيما مضي من اين جاءوا ؟ هل من السودان والجيش جيش كان مصدر فخرنا متي التحرك ام جيش من العميان الشعب قطعا لا محالة منتصر سلمية والنصر في العصيان رحم الله الشهداء والعزة للسودان عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.