عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. (1) أين ماذُكر أسمه حل الخراب!!لا اقصد الطائر المسكين(طائر البوم)ولكتى أقصد (طائر الشؤم)حزب المؤتمر الوطنى البائد.وبالامس طالب البعض بضرورة حل هذا الحزب الشؤم.ونقول لهم (كتر خيركم)ودعوا الحزب.فالشعب قادر لوحده على أن(يحلله)ويحعله هباءا منثورا..فكل حزب او كيان.يقوم على فرد واحد.مصيره الى زوال.فاين الاتحاد الاشتراكى ورئيسه وقائده الملهم جعفر نميرى؟واين الحزب الوطنى فى مصر ورئيسه محمد حسنى مبارك؟واين اللجان الثورية وقائدها المعظم معمر القذافى؟وأين وأين؟ (2) فى هذه الايام.يعانى اغلب المشتركين(اى كل الشعب السودانى)من سؤ خدمات الانترنت والاتصالات التى تقدمها الشركات الثلاث.وبالطبع وكاالعادة. التبرير جاهز وموجود على الرف.خذه وأنشره وبثه للجميع!!فسؤ الاوضاع المناخية من رياح وامطار وسيول.أدت الى تردى الخدمات..ونفترض ان سؤ الاحوال المناخية عموماَ.كانت اسباباَ خارجة عن إرادتكم فهل يخرج عن إرادتكم تعويض المشتركين والمشتركات(المُنشطين والمُنشطات)فى خدماتكم هل تعجزون عن تعويضهم عن مادفعوه لخدمة لم تتوفر لهم؟عدم تعويض المشتركين.هو نوع من أكل اموال الناس بالباطل..ولا عزاء للمشتركين والمشتركات.والجاتكم فى شرائحكم تختاكم.. (3) والخليفة الوليد بن عبدالملك.يسأل العلماء.اى علماء السلطان(يعنى حكاية علماء السلطان ماحاجه جديدة.عشان مايقوم علماء السلطان عمر البشير يغضبوا ويقولوا انهم مقصودين من قبل بعض الصحفيين والكُتاب.ومهنة علماء السلطان خدمة قديمة قام علماء السلطان البشير بتفعيلها)المهم ان الخليفة الوليد بن عبدالملك.سأل علمائهم هل الخليفة يُحاسب؟وهو يقصد هل يُحاسب يوم الحساب ويوم القيامة؟فالخيلفة الوليد يدرك ان لا احد يُحاسبه فى الدنيا...لا تسأل كيف كانت إجابات العلماء.فهم زينوا له الامر وان الخلفية لا يُحاسب!!شكراَ علماء السلطان. وموعدنا يوم الحساب.وننظر هل يُحاسب الخليفة ام لا؟ (4) عزيزى القارئ لا أريد ان اقلب عليك الموجع(واعرف ان الفيك مكفيك وزيادة قابلة للتصدير ورفد موازنة الدولة بدلاَ من ناس حصائل الصادر الذين لا نعرف الى أين تذهب حصائل صادراتهم؟)ولكن نرجع لفقرتنا السابقة ونقول لك هل تعلم ان اهلنا بالجارة الاثيوبية وخلال 12اساعة فقط.قاموا بزراعة 350مليون شتلة!! كل هذا الانجاز الضخم تم .دون تلوث ضوضائى .من قبل الفضائيات او من قبل الذين يعشقون الصور السيلفى. والسبب الرئيسى فى زراعة هذه الملايين من الشتلات.هو ان الغطاء النباتى.فى اثويبا إنحسر وتراجع الى 5%من مساحة اثيوبيا..غايتو انا شخصياَ لا أعرف كم نسبة الغطاء النباتى فى السودان(؟العارف يورينا) ولكنى أعرف انه كانت لدينا فى شرق السودان غابة ظليلة. كثيفة الاشجار.تُسمى غابة الفيل!!ولكنها للاسف الشديد خالص. تقلصت ثم تناقصت ثم إندثرت.فقطعوا كل اشجارها للاستفادة منها فى (الشية والشيشة وتصدير الفحم الى دول الخليج)هذا غير الاستخدامات الاخرى مثل إستخدامه للافران ومحاربة الباعوض والناموس والذباب وإستعمال النساء له..ولا تسال عن صاحبها الفيل.والذى أعتقد انه هاجر منذ إنقلاب العهد البائد.عهد المخلوع عمر البشير..اما هنا فى السودان. فلو اراد (والى سابق او والى حالى مكلف)زراعة مئة شتلة.تجد(كنفوى) من السيارات.ورهط من المسؤلين(خالين مسؤلية)تجدهم يركضون وراء الوالى وكل واحد يريد ان يغرس شتلته .وعينه مركزة بشدة على الكاميرا!!ثم عقب الفراغ من غرس الشتلات المئوبة..يعود المسؤولين الى مكاتبهم الوثيرة والفخيمة..ولا احد منهم يكلف نفسه.ويتابع من غرسه من شتول.ولو بالاتصالات بجهات الاختصاص.لذلك لا نستغرب كلما رأينا عبر الفضئيات .ان الخضرة تغطى معظم ارجاء الجارة اثوبيا. فهم يغرسون ويزرعون شتولهم من اجل مستقبل افضل لبلادهم بينما نحن نغرس ونزرع الشتول.لاجل (الصورة تطلع اجمل.وشوفنى انا بشتل شتلة!!)