عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. أنا سعيد بما كتبه المستشار القانوني السعودي، عبد العزيز محمد عبد اللطيف، في مقال عن ضرورة إبعاد غير العرب، من الجامعة العربية، يعني (السودان الصومالجيبوتي و موريتنانيا)، ذوي الإهاب النابي كالسبة، كما وصفه شاعرنا العظيم، صلاح أحمد ابراهيم، والإبقاء على ذوي البشرة الفاتحة، ولا نقول البيضاء، ففي ذلك إساءة للانجلوساكسون، والذين هم في أحق حقائق الامور، ليسوا عربا في الاساس، كالفينقيين والسريان، والاخلاط التركية والشركسية، وغيرهم من الشعوب التي فتك بها العرب، والذين فتكو بالعرب واستباحو نساءهم كالفرس والتتار، وحتي الاندلس، والتي كان من فضل الله عليها، أن قيض لأهلها وأهل فيينا، رجال أمثال ريكاردوس قلب الاسد، ليرد شرور البدو عنها، ويحمي اوروبا من جلافتهم وعهرهم، لتتفرغ اوروبا للبحث العلمي، ولقيادة البشرية إلى إفاق المستقبل الرحبة، ليتأتى للعرب الذهاب اليها للاستشفاء والصرمحة، والتأمل في نساءها البيضاوات. ونضيف نحن، دعما صادقاً منا لرأي المستشار، والذي قد يكون من بين اساتذته الذين علموه كتابة وقراءة العربية، سودانيون، فأن على العرب أن ينسحبو من كل منطقة شمال افريقيا، فهي لا تتبع لهم لا تاريخيا ولا عرقيا، فهي محتلة بواسطة الغزاة من بدو الجزيرة، وإن كان لابد مما ليس منه بد، فقد ثبت أن فلسطين ليست ارضا عربية، وإنما أرض يهودية وكذلك يثرب وخيبر، وأن كل دول العالم الحر تدعم هذا الحق. نحن يا سيادة المستشار، أول من سيزغطط فرحاً بالخروج من هذا الفخ، المسمى الوطن العربي، هذا المأزق الذي كلفنا ما كلفنا من عنت، وأغرب بنا عن هويتنا الحقيقية، وعن تاريخنا العظيم حينما كنتم تأدون البنات، ونحن ننصبهن ملكات، وجلب لنا من الاساءات العربية، والتي هي سمة الانسان العربي، ما طفح كيله، واستشرى غثه، فو الله لقد قدمنا لكم أكثر مما نلنا منكم، قدمنا لكم في المحافل العلمية، والمحافل السياسية، وفي الادب والفقه والفن والفلسفة، قمم من قمم الابداع البشري، وانسفح الدم السوداني في حروبكم، دون أن يكون لنا صلة بعداواتكم مع خلق الله، ولحقنا من العار ما لحق بكم، وانتم تنتقلون من هزيمة لأخرى، بل وتدمنون الهزائم، وحتى الصمغ، أسميناه بلاهة منا بالصمغ العربي، ورددتم علينا الفضل، فتجلت عبقريتكم العنصرية النتنة، حين سميتم حب الفول، فستق العبيد. نحن يا صديقي، شهدنا كيف وقفت الجامعة العربية، موقف القواد، الذي لا يرى غير منافعه الشخصية، حينما حاصرت دول العالم العراق، فإذا كان هذا موقفها من العراق، ومن كل الزلازل التي زلزلت العرب، فهل تعتقد بأننا كنا نحلم، بأن تقوم الجامعة العربية باي موقف إيجابي نحونا، أو نحو قضية العرب الاساسية، القضية الفلسطينية؟ محق أنت، ومحقون نحن إن رددنا في ثقة، ما حملته حكمة المثل السوداني الشعبي بركة الجات منك يا بيت الله.