إستجابة لدعوى قُوى الحرية والتغيير للخروج في مواكب سليمة رفضاً لوالي الولاية المكلف نصر الدين عبدالقيوم الذي نعته قوى الحُرية والتغيير بالفشل فضلاً عن عدم تعاونه وتجاوبه مع أهداف الثورة، خرج المئات بولاية القضارف في مواكب حاشدة أمس توجهت صوب مباني الولاية. وطالب المُحتجون في مواكب وصفت " بالضخمة " بتنحي الوالي ومنظومة نظام البشير، مُشيرين إلى أنها مازالت مُسيطرة على كافة مفاصل ولاية القضارف ولم يسقطوا بعد، وكشف القيادي بقوى الحُرية والتغيير جعفر خضر عن تعرض بعض التُجار بسوق القضارف لعمليات سطو ونهب نفذها بعض المنسوبين لحزب النظام البائد بغرض إثارة الرعب والخوف في الولاية، وقال إنه إستعان بالقوات النظامية إلا أنّها لم تهرع لمُساندة التُجار ،وأردف " القضارف التي قدمت (11) شهيداً لن تخاف من منسوبي النظام البائد وعلى استعداد لتقديم المزيد في سبيل الحُرية "، مُشدداً على إنه لن يُوجد مجدداً من يكسر إرادة الشعب السُوداني و" كاذب" من يقول إنه قادر على إرجاعه لمربع الإستكانة من جديد، لافتاً إلى أن القضارف ستُواصل الهُتاف والمُطالبة بمحاسبة كافة المتورطين من رموز النظام البائد. ثوار القضارف يتهمون الوطني المخلوع بنهب السوق وإثارة الفوضى اتهمت لجنة مقاومة ولاية القضارف مجموعة منظمة تابعة لمليشيات النظام البائد بالتورط في أحداث الشغب والنهب والسطو التي حدثت أمس الأول في سوق الولاية ،وقالت اللجنة في بيان لها تحصلت (الجريدة) على نسخة منه إن تلك الأحداث تمت بدعم ﻣﻦ ﺭﻣﻮﺯﻩ ﻭﻗﺎﺩﺓ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩﺓ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﻲ ﻭﻻﻳﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺭﻑ ﺍﻟﻤﻜﻠﻒ واعتبرت إنها ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ لتشويه ﺻﻮﺭﺓ ﺛﻮﺭﺓ ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ ﺍﻟﻤﺠﻴﺪﺓ، ووصفت ماحدث بالمؤامرة ودللت على ذلك بسحب ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻤﺮﻛﺰ ﻓﻲ ﻋﺪﺓ ﻧﻘﺎﻁ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻟﺘﺤﻞ ﻣﺤﻠﻬﺎ ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ الأمن ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻓﺮﺍﺩ ﺍلأﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ وعزا البيان ذلك لتشويه ﺻﻮﺭﺓ ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ ﺍﻟﺬﻳﻦ كانوا ﻳﺘ1ﻫﺒﻮﻥ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﻣﻮﻛﺐ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑ2ﻗﺎﻟﺔ ﻭﺍﻟﻲ ﻭﻻﻳﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺭﻑ ﺍﻟﻤﻜﻠﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﻋﺖ ﻟﻪ ﻗﻮى 2ﻋﻼﻥ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ بالقضارف.