حركة/ جيش تحرير السودان ومن خلال مبادئها وعهدها مع شهدائها ودمائهم الطاهرة وضحايا الابادة الجماعية وجماهيرها الممتدة ومطالبهم الواضحة والعادلة تود الحركة أن تؤكد الآتي : أولا : الحركة لم تتقدم بأي طلب للإنضمام للجبهة الثورية وليست لديها رغبة بالإنضمام إليها بعد تجاوز حقوق الضحايا وإسقاط مطالبهم المشروعة بالتوقيع على إتفاق مع الحكومة السودانية الإنتقالية والذي تبين فيه الآتي : 1/ وقعت الجبهة الثورية أتفاق إعلان المبادئ في جوبا برعاية حكومة جنوب السودان وتحديد موعدا للتفاوض مع الحكومة السودانية في 14/ إكتوبر المقبل ، هذا الإعلان أسقطت الجبهة الثورية فيه شروط ضحايا الابادة الجماعية والنازحين واللاجئين التي ينبغي ان تقدم قبل الدخول في أي عملية تفاوضية وفي مقدمتها تحقيق الأمن والسلامة للمدنيين وخاصة أن دارفور تحترق من جديد وتعيش حالة من الفوضى الأمنية بفعل إنتشار السلاح والقتل اليومي والنهب التي جرت أحداثها في مرشنج ، قريضة ، تلس ، نيالا ، زالنجي ، ام شالاية ، مارا ، شنقلي طوباي ، طويلة ، معسكر سيسي ، كراندق و الضعين ومكجر و كدنيير . 3/تنازلت الجبهة الثورية في إتفاقها مع الحكومة عن أي ضمانات دولية ودستورية للاتفاقيات اللاحقة بينها وبين الحكومة حيث لا زال رموز المؤتمر الوطني يسيطرون على أجهزة الدولة المدنية والعسكرية . 2/ تنازلت الجبهة الثورية ومن خلال اتفاق المبادئ المبرم بينها والحكومة السودانية عن المحكمة الجنائية الدولية أو حتى الإشارة بتسليم المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية مما سبب صدمة للضحايا ودعواتهم عبر بيانات رسمية ترفض هذا الإتفاق . ثانيا : ستتواصل الحركة في إتصالاتها مع الفصائل المكونة للجبهة الثورية وكآفة القوى السياسية السودانية والمهتمين بالشأن السوداني من دول الإقليم والمجتمع الدولي من أجل تصحيح ما تم في ملتقى جوبا حتى ينعم شعبنا بالسلام الحقيقي والشامل المرضي للضحايا . ثالثا : تثمن حركة/ جيش تحرير السودان دور دولة جنوب السودان الداعم للشعب السوداني وأهتمامها المتواصل بقضايا السودان وجمع شمل الفرقاء . أحمد إبراهيم يوسف الرئيس المكلف لحركة/ جيش تحرير السودان .