وقع وفد من الحكومة و"الجبهة الثورية"على وثيقة إعلان سياسي ضمت 8 نقاط خلال مفاوضاتهما في جوبا،عاصمة جمهورية جنوب السودان، حيث أن التوقيع على الإعلان السياسي سيمهد الطريق للدخول في مفاوضات سياسية،ويعتبر خطوة نحو السلام والشامل والنهائي بالبلاد. وجاء في البيان مشترك نشر يوم الاثنين:"نؤكد من جديد أن إعلان جوبا لإجراءات بناء الثقة بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة بالسودان،الموقع بتاريخ 11 سبتمبر 2019، ومشاركة المجتمع الدولي والإقليمي، يكتسي أهمية قصوى في الدفع بالعملية السلمية". وبحسب وثيقة الإعلان السياسي فقد اتفق الطرفان على التوقيع على إعلان مشترك لتجديد وقف العدائيات للأغراض الإنسانية. وألزم الاعلان الحكومة بإيصال المساعدات الإنسانية من داخل وخارج السودان مع الاتفاق على الآليات المناسبة. الآليات المناسبة وأقر الاعلان وضع الآليات المناسبة لتفعيل أعمال اللجان المشتركة المنشأة بموجب إعلان جوبا لمتابعة إطلاق سراح الأسرى،والمسائل الإنسانية وترتيبات السلام،مع التأكيد على مسارات التفاوض المنصوص عليها في إعلان جوبا. وأكد الاعلان علي التفاوض حول كافة القضايا المرتبطة بالأزمة السودانية،بما فيها قضايا مناطق النزاع المسلح والقضايا القومية والقضايا ذات الخصوصية. وشدد علي إصدار تفويض جديد من مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي ومجلس الأمن الدولي لدعم عملية السلام في السودان. وأشار الاعلان الي مراجعة القرارات التي صدرت بشأن السدود والقرار 206 بشأن أراضي الولاية الشمالية،وهو قيد الإجراء الحكومي،الي جانب التأكيد على تضمين اتفاقية السلام الشامل في الوثيقة الدستورية. وتأتي هذه الخطوة بعد أيام من توقيع وفدي الحكومة السودانية والحركة الشعبية شمال" بقيادة عبد العزيز الحلو على إعلان مبادئ وخارطة طريق للتفاوض بينهما.
