وزير خارجية السودان الأسبق: علي ماذا يتفاوض الجيش والدعم السريع    شاهد.. مقطع فيديو للفريق أول شمس الدين كباشي وهو يرقص مع جنوده ويحمسهم يشعل مواقع التواصل ويتصدر "الترند"    محلية حلفا توكد على زيادة الايرادات لتقديم خدمات جيدة    شاهد بالفيديو.. خلال حفل حاشد بجوبا.. الفنانة عشة الجبل تغني لقادة الجيش (البرهان والعطا وكباشي) وتحذر الجمهور الكبير الحاضر: (مافي زول يقول لي أرفعي بلاغ دعم سريع)    شاهد بالفيديو.. سودانيون في فرنسا يحاصرون مريم الصادق المهدي ويهتفون في وجهها بعد خروجها من مؤتمر باريس والقيادية بحزب الأمة ترد عليهم: (والله ما بعتكم)    شاهد بالفيديو.. لاعبون سودانيون بقطر يغنون للفنانة هدى عربي داخل الملعب ونجم نجوم بحري يستعرض مهاراته الكروية على أنغام أغنيتها الشهيرة (الحب هدأ)    محمد وداعة يكتب: مصر .. لم تحتجز سفينة الاسلحة    غوتيريش: الشرق الأوسط على شفير الانزلاق إلى نزاع إقليمي شامل    الدردري: السودان بلدٌ مهمٌ جداً في المنطقة العربية وجزءٌ أساسيٌّ من الأمن الغذائي وسنبقى إلى جانبه    أنشيلوتي: ريال مدريد لا يموت أبدا.. وهذا ما قاله لي جوارديولا    سوداني أضرم النار بمسلمين في بريطانيا يحتجز لأجل غير مسمى بمستشفى    محاصرة مليوني هاتف في السوق السوداء وخلق 5 آلاف منصب عمل    غوارديولا يعلّق بعد الإقصاء أمام ريال مدريد    امين حكومة غرب كردفان يتفقد سير العمل بديوان الزكاة    مدير المستشفيات بسنار يقف على ترتيبات فتح مركز غسيل الكلى بالدندر    نوير يبصم على إنجاز أوروبي غير مسبوق    تسلا تطالب المساهمين بالموافقة على صرف 56 مليار دولار لرئيسها التنفيذي    مناوي ووالي البحر الأحمر .. تقديم الخدمات لأهل دارفور الموجودين بالولاية    محافظ بنك إنجلترا : المملكة المتحدة تواجه خطر تضخم أقل من الولايات المتحدة    منتخبنا يواصل تدريباته بنجاح..أسامة والشاعر الى الإمارات ..الأولمبي يبدأ تحضيراته بقوة..باشري يتجاوز الأحزان ويعود للتدريبات    لم يقنعني تبرير مراسل العربية أسباب إرتدائه الكدمول    بايرن ميونخ يطيح بآرسنال من الأبطال    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    العين يهزم الهلال في قمة ركلات الجزاء بدوري أبطال آسيا    مباحث المستهلك تضبط 110 الف كرتونة شاي مخالفة للمواصفات    قرار عاجل من النيابة بشأن حريق مول تجاري بأسوان    العليقي وماادراك ماالعليقي!!؟؟    الرئيس الإيراني: القوات المسلحة جاهزة ومستعدة لأي خطوة للدفاع عن حماية أمن البلاد    بعد سحق برشلونة..مبابي يغرق في السعادة    جبريل إبراهيم: لا توجد مجاعة في السودان    خلال ساعات.. الشرطة المغربية توقع بسارقي مجوهرات    مبارك الفاضل يعلق على تعيين" عدوي" سفيرا في القاهرة    وزير الخارجية السعودي: المنطقة لا تحتمل مزيداً من الصراعات    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    عام الحرب في السودان: تهدمت المباني وتعززت الهوية الوطنية    تنسيقية كيانات شرق السودان تضع طلبا في بريد الحكومة    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    مصدر بالصحة يكشف سبب وفاة شيرين سيف النصر: امتنعت عن الأكل في آخر أيامها    واشنطن: اطلعنا على تقارير دعم إيران للجيش السوداني    ماذا تعلمت من السنين التي مضت؟    إنهيارالقطاع المصرفي خسائر تقدر ب (150) مليار دولار    أحمد داش: ««محمد رمضان تلقائي وكلامه في المشاهد واقعي»    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    تقرير: روسيا بدأت تصدير وقود الديزل للسودان    تسابيح!    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    راشد عبد الرحيم: دين الأشاوس    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    وصفة آمنة لمرحلة ما بعد الصيام    إيلون ماسك: نتوقع تفوق الذكاء الاصطناعي على أذكى إنسان العام المقبل    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    ما بين أهلا ووداعا رمضان    تداعيات كارثية.. حرب السودان تعيق صادرات نفط دولة الجنوب    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    الجيش السوداني يعلن ضبط شبكة خطيرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



لماذا نصنع الوهم ونشتريه ؟ .. بقلم: شوقي بدري
نشر في سودانيل يوم 13 - 11 - 2019

نحن نقنع انفسنا باننا قد انتصرنا على اعداء الوطن . نهلل لحكومة الثورة التي ستاخذ البلاد والعباد الى وادي الرفاهية والسعادة . من قصص اهلنا الرباطاب ان احد الشباب امتلأ بالحماس في الدلوكة وصار يقفز عاليا في الهواء ويضرب الارض بالمركوب الاحمر الجديد . وعندما تكررت العملية قال له احد المشاهدين .... قطعو ... قطعو ما حق اخو ك . غضب الشاب وخلع المركوب والقى به للقائل وقال . انعل ابو حاجتن سيدا حي . السلطة اليوم ،،
عارية ،، واسيادها حيين ، وهم في الانتظار . انهم المراغنة وآل المهدي الذين جثموا على صدر هذا الشعب لقرن ونصف القرن . المراغنة سبقوا المهدي، اتى بهم الادارسة لتسويق طريقتهم . خانوا اولياء نعمتهم الادارسة وادعوا انهم من احفاد النبي وعرف جدهم نفسه بخاتم الاولياء ولا ولي بعده . وله راتب كذلك سبق راتب المهدي . والمهدي قد حاربهم وفتك بهم وضع احمد في السجن وهرب على الى مصر وعاد مع الجيش الغازي . وبسبب جهل وسذاجة السودانيين قديما اقنع الناس بأنه حفيد النبي صلى الله عليه وسلم وانه الختم او خاتم الاولياء . بمعنى انه ليس هنالك ولي من اولياء الله بعده !!!! والكثير من الفتيات حملوا اسم ختمية والاولاد عرفوا بختم وسر الختم الخ . وصار الموظفون وخاصة العسكر في النظام التركي في السودان يعطون مرتب شهر للميرغني . والبعض يهديهم ارضه منزله زرعه وثماره وفي بعض الاحيان اطفالهم .
وطالما الرجال بالآلاف يجتمعون في حولية مريم الميرغنية وهم يمجدون اسمها ويرقصون كالدراويش ، فهذا الوطن غير صالح لسكن ألاحرار . يكفي ان نائبة رئيس البرلمان تقبل يد احد شباب الميرغني ووجهها يطفح بالسعادة . يكفي ان الناس تدفع باطفالها للثم يد شباب المراغنة بعد دفع البياض وهم في طوابير طويلة .
سيقول البعض كالعادة .... ان الحالة قد تغيرت والشباب اليوم قد عرفوا بسخافة جريمة الانصياع لاسر لا تعرف الكثير عن الوطن ومشاكل الناس العاديين . فلننظر الى الرجال من حملة الاباريق والبراطيش وكأنهم قد فازوا باكبر يانصيب في العالم . حملة الشهادات والبروفسيرات لا يزالون يقدسون الصادق والميرغني . والمؤلم بالنسبة لى ان بعضهم من اهلى وعلى رأسهم البروفسر قاسم بدري الرجل الذي يجد الاحترام من الاغلبية . في بعص الاحيان احس باننا شعب ملعون . افكر في ان الجنوب سعيد بالخروج من هذا المستنقع بالرغم من الكوارث التي سببتها القيادة الجنوبية لشعبها . ولكن الطائفية في كل العالم سرطان يستحيل علاجه ويصعب استئصاله . والغريبة ان هذا السرطان يجد من يدافع عنه في السودان بشراسة .
لبنان البلد الجميل الذي حباه الله بالطقس الرائع الطبيعة ، البحر والجبال المكسوة بالجليد والثلوج يهرب اهله منه بعد ان طحنتهم حروب الطائفية . واليوم يتظاهر الناس لهزيمة الطائفية . ولبنان لن تسلم قبل التخلص من الطائفية وفي السودان يتدافع المساكين لحماية الطائفية . لقد حبانا الله بالذهب البترول المراعي الطبيعية الأنهار والاراضي الشاسعة التي لا تحتاج للاصلاح ولكننا نستورد المنتجات الزراعية حتى ،، التواريب ،، من مصر التي تستولي على 8 بليون متر مكعب من حصتنا في ماء النيل . اننا شعب تعس وبائس وستمتطي الطائفية ظهورنا ونحن نهلل ونغني لها .
اقتباس
انت تذكرة لعبادي . ومن اراد الوصول الى فليتخذك سبيلا . وإن من احبك وتعلق بك ، فهو الذي خلد في رحمتي . ومن ابغضك وتباعد عنك ، فهو الظالم المعد له العذاب الاليم .
هذا من كتاب الطريقة الختمية ، بعنوان ... الهبات المقتبسة للشريف محمد عثمان الميرغني . صفحة 76 ......
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ان رسول الله قال . من صحبك ثلاثة ايام لا يموت الا وليا, ومن قبل جبهتك كأنما قبل جبهتي . ومن قبل جبهتي دخل الجنة . ومن رآني او رأ من رآني الى خمس لن تمسه النار . مناقب صاحب الراتب . صفحة 102 . محمد عثمان الميرغني .
حتى بعد ان شارك ابناء الميرغني ودعموا حكومة البشير سيعودون مرة اخرى في الانتخابات القادمة ويجدوا الاحترام ، لثم اليدين ومن يحمل نعلاتهم حتى بعد ان تبولوا على رأس هذا الشعب الذي يحلو له وصف نفسه بالشعب الكريم الشعب المعلم الشعب الأبي الخ . وسيعود الصادق ومعه ابنه عبد الرحمن ويشري والبنات وسيسيطرون على حياة الشعب وسيقول البعض انهم على حق لأن جدهم المهدي والدليل ان رجالا محترمون مثل البروفسر قاسم بدري الرجل المتجرد والذي اعطى حياته لوطنه الخ يلتصق بالصادق . هل نحن شعب بلا ذاكرة ؟ ام نحن شعب لا يحترم نفسه ولا قيمة له ؟ فاذا تبول اهلك على رأسك فسيتبول الآخرون على رأسك لأن راسك قد صار ،، كنيفا ،، ومكانا للتبول . ولهذا لا يحترمنا حتى المصريون . و الخليحيون والسعوديون الذين تعلموا من السودانيين قديما قد فقدوا احترامهم لنا ، لاننا لم نحترم انفسنا . قالوا ..... الكاريهو ما بتخاف منه . وهؤلاء قد ،، كرونا،، للقتال عنهم . وحولنا ابناءنا الى قتلة في اليمن .ويرفع قادة السودان شعار الدفاع عن الاسلام في اليمن وخوفا على الحرمين . وببساطة يقولون بانهم سيعيدون 10 الف من السودانيين الذي يحاربون في اليمن . اذا كان هذا ،،الفاضي ،، ما هو العدد الكلي .وبسببهم صار 80 % من اليمنيين يعيشون في حالة غير انسانية ، والنظام الملكي في السعودية هو خروج تام عن تعاليم الاسلام ، لأنه لا قيصرية في الاسلام . وما يقوم به ملك السعودية وابنه لا دخل له بالاسلام . وقتل الخاشقجي ليس من الممارسات التي تدخل الناس الجنة . ان ملك السعودية قد اعتقل اهله وانتزع مالهم لمصلحته ومصلحة ابنه ، والحقيقة ان المال كان لدفع الجزية لترامب الذي يفرض عليهم شراء سلاح لا يحتاجونه .هل تتوقعون من امثال هؤلاء ان يفكروا في رفاهية العبيد السودانيين الذين اشتروهم بالمال المسرق من شعوب الجزيرة العربية للحرب نيابة عنهم بينما شبابهم يتنزه في منتجعات اوربا وامريكا ؟ أن ارض الحرمين لا تحمل اسم الرسول صلى الله عليه وسلم. لماذا تعرف ارض الحرمين بمملكة آل سعود ؟ ان الملك هو الله الصمد . ولماذا يتوهم السودانيون انهم يدافعون عن الاسلام عندما يقتلون الاطفال في اليمن وتتناثر جثث السودانيين مثل الاتراك قديما الذين حاولوا اخضاع اليمن ؟ لماذا نصنع الوهم ونشتريه ؟
من المحن ان اختطاف السودانيات في ليبيا اغتصابهن ثم قتلهم صار هواية لبعض الليبيين . وسمعنا ان الجنود السودانيين يحاربون لحماية ليبيا . لماذا لا يحمون عرضهم ؟ ولماذا لا تتحرك حكومتنا ؟ ما حدث لليبي الذي قتل ثلاثة من السودانيين من تجار العملة ونهب مالهم في الخرطوم ؟ العرب لا يزالون يتكلمون عن الممرض المسكين ومن اطلقوا عليه اسم سفاح اليمن وكانت محاكمته عبارة عن مهزلة . الشاويش عوض من سلاح الهجانة في ليبيا وجد نسوة يبكين ورجالا محتارين ، لان بريقاديرا بريطانيا اخذ عروس ليبية لمسكنه وكان يريد اغتصابها قام الشاويش عوض ورقمه 12080 وقتل البريقادير وارجع العروس لاهلها . وعندما حاول جنود الحلفاء استباحة المدينة الليبية وجدوا الجنود السودانيين قد تمترسوا بقيادة عبود وكانوا على استعداد لقتل جنود الحلفاء دفاعا عن الشرف الليبي . ونحن الآن من الهوامل . وحكومتنا لاتستطيع ان تهدد من يعتدي على شرفها .
اقتباس
يطالب رئيس حزب الأمة القومي في السودان الصادق المهدي بإيجاد آلية لتسليم الرئيس عمر البشير إلى المحكمة الجنائية. وفيما يؤكد أن سقوط النظام السابق كان مفاجئاً في توقيته، يحمّل مسؤولية مجزرة فض اعتصام القيادة العامة إلى جهات رسمية .
نهاية اقتباس
ان االانسان لا يملك الا ان يتحسس رأسه بعد قراءة هذا الكلام . ان الصادق وغير الصادق يؤمنون بأن الشعب السوداني له ذاكرة السمك الذي يناضل وبصعوبة يفلت من السنارة ثم يبتلع السنارة مرة اخرى . كما انهم على اقتناع تام بأن لهذا الشعب عقول العصافير . الم يقل الصادق البشير جلدنا وما بنجر فيه الشوك ؟ الم يقف بكل استكانة ويسمح للبشير بتعليق دلقان عليه وكأنه بيان شيخ سرق حياة ودنيا المسلمين ؟ ومبارك الفاضل الذي ولغ في اناء الانقاذ اكثر من مرة وسخر من الصادق ووصفه بكل ما هو قبيح ذهب يتبختر في الاعتصام . هؤلاء البشر لا يختشون وهذا الشعب لا يريد ان ينهض . ......ان الامر ليس مثل النفخ في قربة مقدودة ، بل هو النفخ في قربة غير موجودة ...... والغريبة انه حتى اللص الآبق على الحاج يطالب اليوم بارسال البشير الى لاهاي !. لماذا لم يعتقل على الحاج الذي اكل فلوس الطريق الذي سيفيد اهله . ان من يسرق مال اهله لا فائدة منه للآخرين .
اقتباس
ويقول المهدي في صفحة 135 في نفس المجلد في خطابه الى احبابه في الله المؤمنين بالله و بكتابه. و اخبرني سيد الوجود صلى الله عليه وسلم انني المهدي المنتظر و خلفني صلى الله عليه وسلم بالجلوس على كرسيه مرارا بحضرة الخلفاء الاربعه و الاقطاب و الخضر عليه والسلام وايدني الله بالملائكه المقربين و بالاولياء الاحياء و الميتين من لدن ادم الى زمننا هذا, وكذلك المؤمنين من الجن . و في ساحة الحرب يحضر معى امام جيشي سيد الوجود صلى الله عليه و سلم بذاته الكريمه و كذلك الخلفاء الاربعه و الاقطاب و الخضر عليه السلام و اعطاني سيف النصر من حضرته صلى الله عليه وسلم و اعلمت انه لا ينصر علي احد ولو كان الثقلين الانس و الجن.
ويقول المهدي ان كل من لا يؤمن به يباح دمه ماله وعرضه !!!!!!
المشكلة الكبرى اليوم هو انه قد ظهر اسياد جدد لعبيد السودان منهم العالميين والمحليين . الجيش اليوم في خطى الجبش المصري الذي سار في خطى الجيش التركي منذ كمال اتاتورك . انهم سادة الناس ويحددون لكل الحكومات ما يجب عمله . وهم المتهمون بسحل المواطنين في الاعتصام ، القتل والاغتصاب والقاء الجثث في النيل مثقلة بالحجارة وهم من يسيطر على الحكومة . ويمثلون رأس الدولة هذا هو واقعنا . هل هنالك عاقل يظن ان هؤلاء بعد ثلاثة سنوات سيذهبون الى منازلهم بعد شكر الشعب على ثقته وتكريمه لهم ؟؟؟ انا اقول كذبا كاذب .
هل سيطلب حميدتى من مليشياته العودة للصر والحلب وفلاحة الوديان ؟ انا اقول هذا لن يحدث . لان حميدتي لم يكن مبرمج كمبيوتر او مهندسا للري . انه قاتل مأجور اتى به البشير لقتل الناس . وكما قال هو بعظمة لسانه انه لا حظ ان البشير شخص عبيط او ساذج وقرر ان يأخذ مكانه او ان لا ينصاع لاوامره لانه حسب نفسه خير من البشير . واوافقه انا على النقطة الاخيرة . فالبشير هو العوير الذي اتي به الترابي للوصول الى الحكم .
ان حميدتي يعمل امام سمع وبصر الحكومة العرجاء التي يشارك فيها المتهمين بالقتل من العسكر . ويبسط حميدني سيطرته في كل الاتجاهات وصار له اعلامه والمطبلين مدفوعي الاجر وقد اشترى الصحف والصحفيين امثال البطل الذي يرفض قرار طرده وكأنه ينتظر مؤخر الصداق . وعندما يسيطر حميدتى على السلطة بالكامل ويصير الحاكم بأمر اللله سيقول البعض لم نعرف ولم نكن نتصور ان هذا يمكن ان يحدث . من اين يأتي المال الذي يتصدق به حميدتى على الجميع ؟ ولماذا كان هلال يسيطر على ذهب جبل عامر والآن يسيطر عليه حميدتي . وكيف يدفع ويستلم حميدتي الاموال خارج وزارة المالية والارنيك 15 ؟ كم هى الضرائب التي يدفعها حميدتة على هذه الاموال الطائلة ؟ ان حميدتي فوق القانون ويتكلم عن القانون . جتى الكيزان الذين هزموا لا يزالون يسيطرون على الاقتصاد الاعلام والحيباة الاجتماعية . يكفي ان الطيب مصطفى وحسين خوجلى لا يزالان يصدحان بحب الانقاذ ويتهكمان ويشتمان الشرفاء . حميدتى لن يتنازل بعد الثلاثة سنوات ، كلنا يعرف هذا الا اننا ،،، نتغابا ،، .
كلما نناقش العرب والاجانب نسمعهم يشيدون بسوار الذهب الاسلامي العظيم الذي ركل السلطة وترك الحكم الخ . ونجن كذلك نصنع الوهم ونشتريه . سوار الذهب رجل ضعيف جدا لا يقدر على المواجهة . قام النميري بطرده بصورة مهينة . وعندما طلبت الامارات جنودا وضباطا لبناء جيش الامارات بحث نميري عن رجل مسكين فدلوه على زميله سوار الدهب خليفة الميرغني والذي تقام في منزله حولية الميرغني كل سنة ويقدس المراغنة الذين ادعى جدهم ان من قبل جبهته حرم على النار ومن شاهد من شاهده الى خمس لم يمت الا وليا الخ . وعندما طالب الضباط سوار الدهب لاستلام السلطة رفض وبعد الحاح الى سيده محمد الميرغني الذي امره باستنلام السلطة وانه سيكفر عنه حنثه بقسمه الذي اعطاه لنميري . ... تخيل .... ولهذا لمع اسم محمد الميرغني وكبر شأنه بعد الانتفاضة ووصول الميرغني للسلطة عن طريق الحزب الاتحادي فسوار الذهب كان حراس البوابةلصاحب الحق والسلطة . هذا اغضب الصادق ولهذا رفض اتفافية قرنق الميرغني كطفل مدلل انتزعت لعبته . فالشعب لهؤلاء لعبة . وتقول لى الطيارة ما فيها بوري ؟؟
لا ازال ااسأل كل عمري هل يوجد حزب في القاهرة اسمه الاتحادي . الاتحادي السوداني سمكر في اكتوبر 1952 في منزل الرئيس المصري محمد نجيب مثل شرغرغ في زقاق الصابرين سوق الشوام امدرمان . نريبد ان نعرف الاتحاد مع مين ، ليه وكيف ؟ لا يزال هنالك سودانيين على استعداد للموت دفاعا عن المحروسة مصر ام الدنيا . اهل دارفور يفرقون ويفتلون والجنوب قد فقد مليونين من البشر . والاشقاء من الجنوب في مصر يقفون في طوابير في السفارة السوداني لدخول الشمال والشوام يرحب بهم ويعطونهم الجوازات ويتيحون لهم فرص الدراسة العلاج التعليم والجنوبي يهان . نحن شعب لا يستحي .
العالم مصاب بالصدمة لما قام به العرب من فظاعات احدها تحطيم المباني الرائعة التي هي ملك للبشرية مثل تدمر بالميرا والموصل الخ والتي لها آلاف السنين . هؤلاء العرب الذين يتمسح بهم السودانيين ويلثم بعضنا احذيتهم ينظر اليهم الاوربيون اليوم كأفة ومصيبة مثل النيران المشتعلة اليوم في كاليفورنيا استراليا او الاحتباس الحراري . قد جعلوا الاوربيين لاول مرة يغضون النظر عن تصريحات ترامب الذي يقول بالمفتوح بعد ان نقل السفارة الامريكية الى القدس وبارك ضم القولان الى اسرائيل . ترامب يقول انهم قد انتصروا في الحرب في العراق والفائز من المفروض ان يستلم الغنائم وان العراق لها مخزون من البترول يقل قليلا عن السعودية وان على العراق ان تدفع لامريكا تريونا ونصف من الدولارات . ويضيف .... ان البعض يقول ان العراق بلد صاحب سيادة . لا توجد سيادة للعراق انه ثلاثة دول متفككة . وهذا ما ردده هيكل وما تؤمن به مصر ، لا توجد دولة اسمها السودان هنالك جغرافيا فقط . وبعضنا لا بيزال ينتمي لحزب اسمه الاتحادي . ونحن نغضب ونتشنج وندافع عن العروبة وهنالك حزب بعث سوداني يرفع شعار امه عربية واحدة ذات رسالة خالدة ،ومصر قد قتلت جنودنا وتحتل ارضنا وتحاول ان تهميشنا في مفاوضات سد التهضة . ومصر التي ترفض تدخل اى طرف في موضوع حلايب لا تقبل تدخل الامم المتحدة في موضوع حلايب ، تصر على اقحام امريكا البنك الدولي وبنك دكان اليماني وبنك فضل الله النجار . ان االعربا سيقفون دائما مع حمهورية مصر العربية ضد شبه جمهورية السود البليدة .
سعدت الاسبوع الماضي لانه تأكد لي علميا ما كنت اعرفه كل الوقت وافتخر به وانادي به وهو سودانويتي الفاخرة . اصر ابني فقوق نقور بدري والذي يحمل دماء الشلك على كشف لحامضي النووي وقام بدفع الرسوم نيابة عني وهو الطاالب الجامعي . وتأكد ان لى 91 % من دماء النوبيين من شمال السودان واربعة ونصف في المئة من الدماء الاثيوبية والارترية وواحد في المئة من الدماء الشرق اوسطية . كنت اقول ان والدي رباطابي مشلخ وجدتي لا يمكن ان يكونا عربا وامهاتهم مختونات فرعونيات وشفائفهن موشومات وقد اتو من جزر تحمل اسماء مثل مقرات كشوي ومرو الخ وكلامهم يحتوي على مئات الكلمات النوبية . وماذا عنا نحن ،، الغير عرب ،، هل سيطردنا البعثيون من ديارنا ؟..... السودان بلد مصاب اضر به ابناءه .ولهذا انفصل الجنوب بسبب هذا الهوس .
في كتابه عن الانساب والقبائل االسودانية يكتب عوني الشريف ان جد الرباطاب هو درويش اسمه رباط بن حي بن عايز . استحمره اهل االمنطقة وزوجوه احدى جواريهم وعندما ولدت طفلا اخذوا الابن لانه ابن امتهم . فاشتكي الدرويش للقاضي الذي حكم له بالابن وطالبه بدفع ثمن الام لانها جارية او امة . وهذا الدرويش الذي لا يبدو انه سليم العقل هو جد الرباطاب وهو اخ منصور جد المناصير وركاب جد الركابية . وجدهم اتى من ميناء مخا في اليمن . واليمنيون كانوا في كل ركن في السيودان لم نسمع بأن احدهم قد كون قبيلة او ربع قبيلة . اين ذهب احفاد النوبيين الذين استحمروا الدرويش رباط المسكين ؟ هل تبخروا وبقى احفاد الدرويش اليمني .
هنالك مئات الآلاف من البشر يعرفون بكوستاوي وكوستاوية ويرجع الاسم الى بابيس كوستاكيس او كوستا وهو تاجر يوناني اسس البلدة ولو كان مسلما ويتحدث العربية لقالوا انه حفيد النبي ولكانت له قبة تدفع فيا النذور ويقبل الناس ايدي احفادة ولكان لهم حزب سياسي وجلس كبيرهم في قصره وعين النواب والوزراء وحمل البعض يراطيشهم ورفعوا سيارتهم واخذوا ماء حمامهم وشربوه ومسحوا به اطفالهم ومرضاهم لكي يتم لهم الشفاء والسعادة . نحن نصنع الوهم ونشتريه .
اغلى شئ عند السودانيين وما يميزهم كان احترامهم لانفسهم وعزة انفسهم . توقع جون اف كندي ان يقدم له عبود قائمة بالطلبات والهبات وعبود لم يكن له بيت . ولكن عبود لم يكن يتسول . وعندما عرضوا عليه شراء اسلحة امريكية استشار خبراءه واصر على استخدام الاسلحة التي تعود عليها الجندي السوداني . وبعد زيارة امريكل ذهب عبود للصين التي كانت مقاطعة ولا تجلس في الامم المتحدة . وكانت تايوان تمثل كل الصين في الامم المتحدة وكسر السودان ذلك الحصار . وحضر الملحق التقافي المريكي الى وزير التعليم اللواء طلعة فريد وعرض عليه الانتقال الى نظام التعليم الامريكي . وكان مع طلعة فريد صديقه وزميله في فريق المريخ ثم الهلال المربي هاشم ضيف الله لاعب فريق ليدز الانجليزي الذي قال لطلعة ان النظام السوداني لا غبار عليه . فضرب طلعة صدره وقال بالعربية لهاشم ضبف الله يكفي ان نظامنا خرجنى انا . وذهب . واضطر هاشم ضيف الله ليقول لراعي االبقر الامريكي ان السيد الوزير يقول ان صدره يوجعه ولهذا انصرف . من الممكن انه كان من الممكن الاستفادة من الامريكان ولكن في ذلك الزمان كنا نحن من نقود العرب ويتحدث المحجوب باسمهم في المحافل . واليبوم يتصرف العرب في حياتنا .
نسمع عن الثلاثة بليون التي ستدفع للسودان نصف بليون عبارة عن وديعة . والبقية عبارة عن قمح ومواد اخرى .يعني شطة وملح . السعودية والامارات لا تزرع وهذا يعني انهم يستوردون
هذه الاشياء وهذا ينشط تجارة اعادة التصدير التي يعرفونها جيدا ونحن قفد صرنا سوق كبير لفاكهة وخضار مصر التي يرفضها حتى المصريين . وحت البصات نستوردها من الخليج . لا اعرف لماذا يحب السودانيين مخلفات الآخرين من براز اليونانيين الى اسكراب الخليج . والراجحي السعودي يزرع الاعلاف والقمح في السودان بعمالة مستوردة ومشروع الجزيرة ينعق فيه الكيزان . الم اقل لكم اننا شعب منكود . الحديث الآن عن 3 الى خمسة بليون دولار لانقاذ الاقتصاد السوداني . المعروف ان الدفاع والامن كانا يستقطعان 70 % من الميزانية الا يكفي التوفير من هنا ؟ يكفي مصادرة المباني والاراضي التي سرقها المؤتمر الوطني والاموال التي في حساباتهم خارجيا وداخليا . من المفروض ان التجنيب الذي شمل كل شئ حتى رسوم الدرداقات قد توقف اليوم . ام لا يزال الكيزان يسرحون ويمرحون؟ وعلى الحكومة ان تضع يدها بقوة على انتاج الذهب وسيكون هذا اكثر من 5 بليون دولار . ام هل تخاف الحكومة من ،، التعدي ،، على جبل عامر تحته الدابي كور . بتحدثون عن قانون الثراء الحرام ومن اين لك هذا . من اين يأتي حميدتى بالمال الذي يجعله يوزع السيارات ذي حلاوة لبن في طهور ؟ وحميدتى قد صار روبن هود الذي يطعم الفقراء ويرسل القوافل للمنكوبين الخ . من اين له هذا ؟ ومن حق من سألوه من اين لك هذا ان يقول اسألوا حاكمكم في البداية قبل ان تسألوني . لقد كانت الانقاذ تعطي كل كوز عدة مناصب ومن لم تجد له وظيفة وهمية يكفي ان حاج ساطور كان مسؤولا عن البحث العلمي .... تخيل . ويوسف عبد الفتاح ....من اراد ان تثكله امه مسؤول عن ،، ترقية السلوك الحضاري ،، وهذا الرجل صفع صاحب منزل في عمر والدة في بيت المال لان عمال شفط البالوعة قد لوثوا الشارع قليلا .
ان ما يؤلم جدا هو ان اللصعبد الحى ومبيح الربا للحكومة ومن طالب بقتل ثلث المتظاهرين ، قبض الملايين من البشير وبشهادة البشير لا يزال يتبجح بالرغم من انه كان يشغل عشرين وظيفة وما خفى اعظم . وبكل صفاقة يتقبل البيعة كامير للمسلمين و ممثلي داعش موجودون في الشارع . متى ستتحرك الحكومةوتضع يدها على كل هذه الامكانيات والثروات وتكفينا شر مد القرعة والوقوع تحت سيطرة الآخرين ؟.
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.