تصوروا معي 5497 مزرعة بمشروع السليت يملكها ويديرها البياطرة والخريجون الزراعيون وكم تنتج من الفواكه والخضروات واللحوم الحمراء والبيضاء والبيض ولألبان ومشتقات الألبان وكم تصدر الي خارج السودان، ويقال ذلك عن ترعة خزان جبل أولياء الي جنوب وغرب أمدرمان، لكن حرامية الكيزان في الحالتين باعوا السمك في الماء والطير في السماء وكان المشترون كالصعايدة في أفلام اسماعيل يسن الذين اشتروا الترام وميدان العتبة، وكان من الممكن تأهيل خريجي الكليات النظرية والاستفادة منهم في الانتاج الزراعي والحيواني، وفي دكاكين الأوقاف بميدان أبو جنزير التي اشرتها شركة مجهولة الهوية كان الضحايا عمال ماكينات التصوير والشاؤرما من الخريجين وبعض ستات الشاى من الخريجات. اتحاد المهندسين الزراعيين مؤسسة مهنية وشخصية اعتبارية وجاء ذكره قي عقد ايحار الأرض طرف أول ووزارة الزراعة طرف ثاني، ولم يكن من الممكن الفصل بين الدولة وحزب المؤتمر الوطني والنقابا والاتحادات المهنية وكلو عند الكيزان صابون، وألغيت لجنة تخطيط المدن المركزية التي كانت لجنة مستقلة بقانون تختص بتخصيص واعادة تخصيص الأراضي للأغراض الزراعية والغابية والسكنية والتجارية والصناعية وآلت سلطاتها الي الجهاز التنفيى فأصبحت الحكومة خصما وحكما في أى نزاع حول الأرض، بدليل القصر الذى ابتناه ابراهيم السنوسي حاكم ولا ية كردفان لنفسه بأكبر الميادين العامة في الأبيض، وأذكر أن الحكومة صادرت الأراض الزراعية بمناطق المهجرين بسب خزان الحامداب بقرارات جمهورية لاجبارهم علي الرحيل من شاطيء النيل الي الصحراء وهي حقوق خاصة مجالها الاتفاق أو التحكيم أو القضاء، وخصصت الأراضي حول البحيرة مزارع عزب ومنتجعات لقيادات ورموز مشروع عبد الرحيم حمدى. سدد الخريجون قيمة الأرض وقدرها ثلاثة مليون جنيه ومعظمهم من الأسر الفقيرة التي ضحت بالغالي والنفيس وغقدت عليهم الآمال لكن العلم في عهد الكيزان لا يرفع بيتا لا عماد له والجهل كما يقول السودانيون من تك الي مفك والحكم ولأمثال الشعبية كبسولات يضع فيها الناس خلاصة تجاربهم الذاتية وهي أصل المعرفة، وجاء في العقودات التي وقع عليها الخريحون ان مدة العقد عشرين عاما ومساحة الحواشة عشرين فدانا لاستيعاب الدورة الزراعية وتعدد مواسم المحصولات، وتحتاج أشجار الفاكة والنخيل لعمر يتراوح بين خمسة وعشرة أعوام قبل أن تبدأ في الانتاج، وبيعت أخصب الأراضي للدول الأجنبية لمدة 99 عاما وأصبح السودانيون عمالا زراعيين عودا الي عصر الاقطاع، ولم يرد ذكر للاقامة داخل المزرعة والمعروف لا يعرف لأن الزراعة في كل زمان ومكان نشاط عائلي مختلط زراعي وحيواني، والاعسار في سداد القروض الزراعية بسبب تبديد المال في العمالة الزراعية. لم يرد ذكرلتاريخ ابتداء سريان العقد ونص علي الزام المسأجر علي فتح الطرق للرعاة والمارة فتقلصت مساحة الحواشة من عشرين الي أربعة فدان، ونص العقد علي الزام المستأجر بسداد رسوم المساحة التي طالتها الخصخصة وتحولت الي شركة كيزانية وتضاعف ترسوم الخدمات عشرات المرات، وطالبت المحلية بسداد رسوم الخدمات مقدما وتعاملت مع الاتحاد كمثتمر رأس مالي، ويفترض أن تعمل المحلية علي تذليل الصعاب لأن قيام المشروع يساعد علي ازدهار المحلية ويعود غليها بالرسوم والعوائد المحلية. لم يرد ذكر لمصلحة الأراضي الجهة المختصة بتنفيذ قرارات لجنة التخطيط باجراء التسويات قبل التخصيص النهائي باشراف قضائي، ويدعي الأهالي بأن لهم حقوقا مكتسبة كالرعي والزراعة المطرية والتحطيب طمعا في تعويضهم بحواشات، وأصبحت الأرض في ببوادى الشمال جرداء لا حياة فيها بسبب تدني نسبة الأمطار الموسمية أربعين عاما وتساعد الأمطار المتقطعة في مزيد من التصحر لأن النباتات الصحريراوية تموت قبل أن تزهر وتخلف بذورها في الأرض، وكان قانون تسوية وتسجيل الأراضي الصادر سنة 1925 نص غلي أن أى أرض غير مسجلة نعتبر أرضا حكومية مع فسحة زمنية حتي سنة 1935 ، ويعلن عن التسوية غن طريق وسائل الاعلام لكل من يزعم بأن له حقوقا مكتسبة، وقال بابكر دفع الله مدير الأراضي أنهم اكتشفوا تروسا مما يعني أن للأهالي حقوقا في الأرض، وكانت صحراء الشمال ومن أقدم العصور وحتي الستينيات من القرن الماضي يكركر رعدها ديمة سماها عكير وربما تكون التروس شخوصا تاريخية. صادرت الولاية الأرض الزراعية المخصصة للمشروع من طرف واحد وعوضت الخريين بقطع أرض سكنية ليس لها أى قيمة سوقية،، وقال الطيب هرون مسنشار اتحاد المهندسن الزراغيين ان المصارة علي أساس ان الاتحاد فشل في استغلال الأرض، لكن الأهالي منعوا الخريجسن من دخول الأرض وليس الاتحاد مسئولا عن تخصيص الأرض قبل التسوية، وقال ان الأرض صودرت لأساباب أمنية، وربما يقصد الرشوة السياسية لضباط القواتت المسلحة، ومعظم أراضي مشروع السليت خصصت لجرالات الكيزان وقيادات الكيزان مزارع وعزب ومنتجعات، وبمتد سور مزرعة نافع علي نافع علي شارح الزلط علي مدى البصر. فكم تبلغ مساحة مزرعة عمر الشير؟ ويتقاعد الفريق بكل مخصصاته النقدية والعينية بالاضافة المزرعة ويتطلع الي ذلك كثير من صغار الضباط. يتحتم علي ولاية الخرطو في عهدها الانتقالي احياء هذا المشروع لأهمينه الاقتصادية والاجتماعية. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.