- بأية صفة يخوض عساكر ومدنيي السيادي المفاوضات فحسب الوثيقة مهمة المجلس السيادي هي رعاية عملية السلام اما التوصل للسلام فمهمة الحكومة الانتقالية. - من هي الجهة التي فرضت ان تكون المفاوضات في منابر منفصلة وحرصت على تجزئة القضايا ووضع هيكلية بهذا الشكل لم لم تصر حكومة الثورة والحركات على التفاوض في كل القضايا في منبر واحد يضم كل القوى السياسية وممثلي الثورة . فالذي كنا نفهمه من قبل أن النظام البائد هو من كان يحرص على هذه التجزئة. - بما ان القاعدة في مفاوضات هي ان تجرى المفاوضات في مسارات ( منابر) منفصلة، تم تقسيمها على أسس إقليمية فمن الطبيعي وجود ثلاث مسارات للتفاوض هي مسار دارفور ،مسار جبال النوبة و مسار النيل الأزرق بحكم ان هذه هي المناطق هي مناطق عمليات ونشاة الحركات المسلحة التي حملت قضاياها ، ورغم المآخذ عل تجزئة القضايا الا ضرورة عقد مفاوضات للوصول للسلام في هذه المناطق لا جدال فيها. -لكن باي منطق وبأي حجج يتم فتح مسارات للتفاوض حول شرق ووسط وشمال السودان، أين هو العمل المسلح في تلك المناطق0؟ من هي الحركات َالتنظيمات المسلحة؟ ما هي التنظيمات التي يمثلها هؤلاء وماهي أحقية وجودها؟ من أتوا بالتفويض والاحقية للتفاوض باسم هذه الاقاليم؟ ماهذا الاحتيال الدي تشارك حكومة بكل هيئاتها والتي يفترض بها ان تكون حكومة الثورة، وجميع مدن وقري وسكان هذه الاقاليم التي ثارت كغيرها من مدن السودان لا يعلمون ان هنالك بضعة أشخاص يدعون بانهم مفوضون للتفاوض مع الحكومة الانتقالية باسمهم وباسم قضايا هم ويمهدون لعقد اتفاق سياسي يأتي بهم مسئولين في الدولة . -في ذات السياق الاحتيال لم لم ياتوا لنا بمثثلين عن مهمشي العاصمة، ام هذا النوع من الاحتيال مقصور على الشرق والوسط والشمال والعامة حكر عل نخبة مركزية لا تقبل بهذه الالاعيب حين تطال نفوذها المباشر،؟ _سؤال فني للحكومة كيف سيكون الاتفاق حول منطقة جبال النوبة وهي تفاوض حولها طرفي الحركة الشعبية المنفصلين وغير المعترفين بعضهما البعض، ومن سيكون الطرف المسئول عن توقيع وتنفيذ الاتفاق على الأرض؟