جدد حزب المؤتمر السوداني دعمه للحكومة الإنتقالية ومساندته لها، وأوضح أن الحزب يعي أن نجاح المرحلة الإنتقالية رهين بتمكن الحكومة الانتقالية من تنفيذ مهام الثورة ونجاحها في مواجهة التركة الثقيلة التي خلفتها سنوات الإنقاذ الثلاثين، وقال الأمين العام لحزب المؤتمر السوداني خالد عمر يوسف، إن عمر الدقير لم يقل اطلاقاً أن الحكومة ليست بقامة الثورة، وأوضح يوسف أنه في الندوة التي نُسب فيها الحديث إلى الدقير ، قال رئيس الحزب : "إننا ندعم الحكومة الإنتقالية ونعمل على مساعدتها في النجاح في مهمتها"، مشيرًا إلى أن هنالك وجهة خطيرة تعمل على هز الثقة في الحرية والتغيير والحكومة الانتقالية، كما تعمل على خلق أزمات بينهما أو التفريق بينهما، وقال إن التصريحات المنسوبة لرئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير -بعضها موضوع وبعضها حرفت كلماته- بما يوحي أن حزب المؤتمر السوداني يتخذ موقفاً معارضاً للحكومة الانتقالية وناقماً عليها، وأعتبر سلك أن نجاح المرحلة الإنتقالية يعتمد بشكل كبير على قدرة القوى المدنية الديمقراطية الجماهيرية على البقاء متماسكة وموحدة حول رؤية تستكمل مهام الثورة، وتابع: "مهمة قوى الحرية والتغيير توفير السند السياسي والجماهيري للحكومة الإنتقالية وأن تستكمل بناء مؤسسات السلطة الإنتقالية".
