في خطوة مفاجئة تراجع مجلس الوزراء واستجاب للمقترحات التي قدمتها قوى الحرية والتغيير لسحب رفع الدعم وخفض قيمة الجنيه من الموازنة، واعلن القيادي بقوى الحرية والتغيير المهندس عادل خلف الله ان الحكومة ستلجأ لاستنفار الشعب السوداني بدلاً عن رفع الدعم من خلال فتح حسابات بالنقد الأجنبي والوطني لدعم الموازنة باعتبار ان الرهان على الشعب افضل من الرهان على الخارج. وقال خلف الله إن مجلس الوزراء سيعقد مؤتمراً صحفياً يعلن فيه ماتم فيه الاتفاق بشأن الموازنة بعد اجتماع ضم المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير استجاب فيه رئيس الوزراء ووزير المالية للمقترحات التي قدمتها قوى الحرية والتغيير ومقترحات أخرى ولمطالب الشعب للحفاظ على الاستقرار السياسي والاقتصادي قام بسحب رفع الدعم وتخفيض قيمة الجنيه من الموازنة حتى لا تدخل الحكومة في مواجهات قد تؤدي الى نسف استقرار البلاد وأكد أنه تم الاتفاق على موازنة خالية من اجراءات رفع الدعم أو تخفيض قيمة العملة الوطنية على أن تعتمد على حشد الموارد الذاتية للاقتصاد السوداني والموارد البشرية. واردف: حتى يتم التأكيد على ان الحكومة تستمد مشروعيتها من قاعدة الثورة سيعلن وزير الصناعة عباس مدني التعديلات الجديدة على الموازنة لرمزيته على ان يقوم الخبراء الفنيون باستيعاب الرؤية الجديدة وتحويلها الى أرقام.