نتابع بأسى وقلق ما يدور في مدينة الجنينة من أحداث عنف دموية راح ضحيتها عدد من أبناء شعبنا الصابر المكلوم، نترحم على أرواح الشهداء ونتمنى عاجل وكامل الشفاء للجرحى والمصابين. جماهير شعبنا الأبي، والبلاد تحتفل بالذكرى الأولى لاندلاع ثورة ديسمبر المجيدة انفجرت أحداث العنف المفتعلة بمدينة الجنينة، وقد نتج عن ذلك سقوط العديد من الشهداء بالمدينة وعشرات الجرحى بعضهم في حالات حرجة، كما تم التعدي والحرق الكامل لمعسكر كريندنق للنازحين والمحلات التجارية في سوق روكوروكو، فانتشرت الفوضى بالمدينة وما زالت رحى العنف والذخيرة الحية مستمرة تحصد الأبرياء وتروع المواطنين، وهو ما يستدعي التدخل الفوري من السلطات لوقف العنف وحفظ أمن المواطنين. جماهير شعبنا العظيم، جعلت ثورة ديسمبر من تحقيق السلم الوطيد والتعايش والاحترام المتبادل بين مكونات شعبنا المتنوعة والمتعددة هدفاً ومرتكزاً للدفع بالوطن في طريق التقدم، لذا فنحن ندعو جميع الأطراف في مدينة الجنينة وولاية غرب دارفور لتحكيم العقل وتفويت الفرصة على من يستهدف نشر العنف والعنف المضاد بين مكوناتها المختلفة. إننا نحمل الحاكم العسكري واللجنة الأمنية بالولاية كامل المسؤولية عن هذه الأحداث نسبة لتقاعسهم عن حماية المواطنين وبسط الأمن وردع المعتدين والمتربصين بالسلم الاجتماعي، ونطالب أجهزة السلطة الانتقالية بالتدخل الفوري بنشر الشرطة في كل أرجاء المدينة والولاية للحفاظ على أرواح المواطنين وحماية ممتلكاتهم وفرض هيبة الدولة والعمل على نزع السلاح من أيدي المواطنين، كما نطالب بإقالة الحاكم العسكري وتعيين بديل مدني يعمل مع قوى الثورة في الولاية لتحقيق السلام والتعايش السلمي بين مكونات الولاية ومحاربة خطاب الكراهية والعنف وزرع الفتن التي تحاول بعض الأطراف المأجورة نشره. #قصاص_احمد_الخير #عام_ثوره_ديسمبر_الأول إعلام التجمع