قوى الاجماع الوطنى… بسم الله الرحمن الرحيم …. بيان الى جماهير شعبنا حول جريمه النظام فى نيالا الباسله … يا جماهير شعبنا الاوفياء فى اليوم الثانى عشر من شهر رمضان المعظم الموافق 31يوليو خرجت جماهير نيالا الباسلة متصله مع انتفاضه شعبها فى مدن السودان لتقول لا للغلاء و الازمه الاقتصاديه التى وصلت ذروتها و اصبح جالون البنزين باكثر من 40 جنيها والجازولين باكثر من 20 جنيها و الغلاء االفاحش سيطر على مناحى الحياة المختلفة فخرج الشباب والطلاب ليقولوا لا للغلاء,فى تظاهرات سلميه ,فكان الرصاص الحى يحصد الارواح ويخلف المصابين . فأرتكب النظام الدموي جريمة جديده مضافه الى سجل جرائمه البشعه التى ظل يرتكبها دون وازع انسانى او اخلاقى او دينى رغم متاجرته الزائفه بالاسلام ,وفى تصعيد جديد لحملات القمع والقتل فى مواجهه جماهير شعبنا الاعزل الا من ايمانه بحقه فى الحياة الحره الكريمه . اطلق ( رباطته) الذخيره الحيه فى مواجهة التظاهرات السلميه فى مدينه نيالا الباسله حاصدا ارواح اثنى عشره من خيره شباب وطلاب بلادنا ليسقطوا شهداء فداء للوطن لا يحملون سوى حناجرهم الداوية بالهتاف ..الشعب يريد اسقاط النظام . يا جماهير شعبنا الباسله ماحدث فى نيالا جريمه ارتكبها النظام لتعكس حاله الهلع والارتباك والخوف الذى يحاصر زبانيته . من الانتفاضه الجماهيريه الواسعه التى انتظمت البلاد منذ الشهر الماضى والتى حتما سوف توصله الى مصيره المحتوم والتى ستظل مشتعله طلما اسبابها الحقيقيه ما زالت مستمره جراء سياساته الخرقاء التى اوصلت البلاد بعد عقدين الى الانفصال وتحويل ما تبقى الى جبهات للقتال وتفجر الازمه الاقتصاديه الخانقه , أن اطلاق الرصاص الحى الى صدور شباب غض اعزل فى تظاهره سلميه تندد بالغلاء وفشل النظام .انما هو تطور جديد بعد العصى والرصاص المطاطى فى مواجه التظاهرات السلميه يعكس ربكه النظام وافلاسه , أن قوى الاجماع الوطنى اذ تذف هؤلاء الشباب شهداء فى مواجه البطش والقمع الفاشى ومشاعل ومنارات للعهد الجديد فى نفس الوقت تحزر زبانيه هذا النظام المفلس من مغبه هذا الطريق طريق سفك دماء ابناء الوطن والذى نهايته ادركها كل الطغاة , كما نؤكد ان هذه الدماء الطاهره لن تروح سدا وان ساعه الحساب اتيه . يا جماهير شعبنا الصابره أن الحراك الجماهيرى الواسع فى كل القطاعات والاحياء والمدن هو الطريق للتخلص من هذا النظام الذى لم يعد يتستطيع ان يقدم شيئا بعد ان ادخل البلاد فى ازمه شامله فى كل شىء الغلاء فى كل مكان نزر الحروب وتداعياتها واصبحت بلادنا اسيره القرارات الدوليه ولم يعد عنده الا ادوات القمع ظانا انها من ممكن ان تطيل بقائه فى السلطه وبالامس هاجم (رباطته ) افطار المحامين فى دارهم وعتقل وضرب الشرفاء فى هلع وخوف مدهش . ولكن هيهات ان البطش والقمع لا يزيد شعبنا الا صمودا وبساله لانتزاع حريته وبناء مستقبله فى وطن حر مستقل ديمقراطى مهما كانت التضحيات.. المجد للشهداء والخزى والعار لزبانيه النظام وأن الصبح لامحال قادم. وثوره ثوره حتى النصر قوى الاجماع الوطنى 2اغسطس 2012م بيان من الحزب الديمقراطي الليبرالي مذبحة نيالا تدق المسمار الأخير في نعش النظام شهد يوم الثلاثاء الموافق 31 يوليو 2012 جريمة جديدة من جرائم النظام الحاكم ضد الإنسانية ، حيث تم قتل 13 مواطنا في مدينة نيالا وجرح أكثر من مئة آخرين بعضهم حالته خطيرة، وذلك لمجرد تعبيرهم السلمي عن أرائهم، مما تعد من الجرائم ضد الإنسانية، وتشكل امتدادا لسياسة النظام في دارفور القائمة على الابادة الجماعية. إن هذه الجريمة تضاف إلى سجل طويل للنظام الحاكم ضد المواطنين العزل في السودان عموما، وضد مواطني دارفور خصوصا، وهي تفضح التوجه العنصري للنظام ، والذي حرص طوال الشهرين الأخيرين على عدم قتل المتظاهرين في الخرطوم، ليقتلهم بدم بارد في نيالا. إن ممارسات النظام النزقة والدموية توضح إن هذه السلطة ليس فيها من حكيم، وأنها تريد أن تدفع أهل دارفور دفعاً للإنفصال، كما فعلت مع أهل الجنوب، وأنها مستعدة لارتكاب أكبر الجرائم في سبيل الاحتفاظ بسلطتها المتهاوية. إن الحزب الديمقراطي الليبرالي إذ يدين هذه الجريمة البشعة ويترحم على أرواح الشهداء ويتضامن مع الضحايا وأسرهم، ويشدد على ضرورة القصاص ومحاكمة المجرمين، يعتبر قادة النظام هم المسئولين الرئيسيين عنها. كما يدين الحزب موقف قوات الاتحاد الإفريقي والأممالمتحدة، كونهم لم يقوموا بحماية المدنين وفقاً لصلاحياتهم الممنوحة لهم من مجلس الأمن تحت البند السابع . إن الحزب الديمقراطي الليبرالي يدعو كافة جماهير الشعب السوداني للانتفاض ضد هذا النظام الذي جعل قتل الأبرياء سنة يومية له، كما يطالب المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لحماية المدنيين في السودان، ودعم الشعب السوداني في نضاله العادل لأجل إزالة نظام العنصرية والإبادة الجماعية. الحزب الديمقراطي الليبرالي 1 /8/2012 الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال – ولاية القضارف بيان إدانة حول مجزرة نيالا العزاء والرحمة لشهدائنا الأبرار شهداء ثورة التغير التحية لجماهير الشعب السوداني المنتفض، تحية أحرار لجماهير نيالا الصامدة ضد العنف المفرط وظلم وجبروت وكبرياء نظام البشير الذي لا يحترم إرادة الشعب السوداني عندما خرج المواطنون في مدينة نيالا تنادي برحيل النظام ، وتابعتم الانتهاكات والممارسات الجسيمة في مواجهة حرية التعبير والتظاهرات السلمية التي نادت بتغير وزوال نظام القمع والإرهاب بمدينة نيالا وعبروا المتظاهرين عن رفضهم ضد الغلاء الذي نتج عن تجويع وإفقار الشعب السوداني ، ورد النظام على المتظاهرين بالعنف المفرط مما يتنافي مع حقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير والتظاهرات والاحتجاجات السلمية التي كفلها الدستور والمعاهدات الدولية . الحركة الشعبية لتحرير السودان تدين وبشدة الاعتداءات الغير مبرره ضد المتظاهرين وتصفها بالهمجية كما تدين قتل الأطفال من طالبات وطلاب الأساس والثانوي والمواطنين العزل الحركة تؤكد موقفها مع الثور السلمية في كل أنحاء السودان وتدعو جميع أعضائها بمدينة نيالا للخروج في مسيرات وتظاهرات سلمية بمدينة نيالا وكل مدن السودان لإسقاط نظام المؤتمر الوطني. وتناشد كافة المنظمات العاملة في حقوق الإنسان والهيئات الدولية للتدخل لحماية أرواح المواطنين من بطش وقمع مليشيات المؤتمر الوطني. إعلام : الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال – القضارف بيان إدانة من إتحاد دارمساليت حول مجزرة نيالا ونداء للمجتمع الدولي بالتدخل لإنقاذ شعب السودان في البدء نترحم على أرواح مجزرة أبطال شهداء نيالا في يوم الثلاثاء الماضي 31 من يوليو 2012 الذين سقطوا على أيدي نظام البطش والطغيان وكما نسأل المولى بالشفاء العاجل للجرحى ويلهم الله الثكالى وذوي الشهداء والشعب السوداني عموماً بالصبر والسلوان وحسن العزاء إنا لله وإنا إليه راجعون. حيث أننا نتابع وبقلق عميق حول قمع حرية الرأي والتعبير الشعبي ومصادرة الصحف السودانية وحجبها من صفحات شبكة الإنترنت في السودان مثل: سودانيز انلاين، الحريات والراكوبة خوفا من الحقائق من قبل أجهزة أمن النظام. وكذلك إستخدام العنف المفرط ضد المتظاهرين السلميين الذين يرفضون سياسية نظام المؤتمر الوطني الإقتصادية والفساد الإداري والمالي المستشري في دواوين نظام الحكم في السودان، يعتبر إنتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان والقوانين والأعراف الدولية، لا سيما إستخدام العنف والإغتيالات والأغتصابات على أولئك الذين هم الطالبات والطلاب في الجامعات السودانية العزل في العاصمة والولايات الأخرى حيث وصل العنف ذروته منذ 16 يونيو 2012. إن مجزرة نيالا التي وقعت على طلاب الثانويات ومدارس الأساس هي ممنهجة وإمتداداً طبيعياً لسياسة المؤتمر الوطني القاضية (لإبادة ما تبقى من شعب إقليم دارفور)، وبدليل أن الطلاب الشهداء (9) الذين سقطوا على أيدي الأجهزة الأمنية من أصل 12 شهيداً يكون ثلاثة منهم طلاب مداس الأساس أمثال الشهيدة (تهاني حسين عبدالنبي) الطالبة في مرحلة الأساس في الفصل السابع البالغة من العمر 16 عاماً التي أصيبت بطلقة نارية في الرأس و(معتز شيخ الدين) من مرحلة الأساس وكلاهما من حي التكساس من الحارات التاسعة والعاشرة. ولقد أكد لنا مصدر موثوق من نيالا بأن جهاز الأمن والمخابرات الوطني هوالذي يحكم فعلا وضع الإقتصاد في البلاد وهو الذي يشرف إشرافا مباشرا لمحطات البنزين في نيالا حيث يمنع أصحاب الآليات بشراء ما يكفيهم من الوقود، حيث أن أكثر النيران الحية التي أسقطت الشهداء والجرحى في كل من حي الجبل تقاطع سكة حديد وشارع الجامعة بجوار وزارة الشباب ومحطة البنزين بحي تكساس قد أطلقت من بنادق أفراد جهاز الأمن والمخابرات الوطني. يدين إتحاد دارمساليت مجزرة نيالا ووحشيتها ويحمل كامل المسئولية لنظام المؤتمر الوطني وأجهزة أمنه المستبد الذي أبى إلا أن يعيش بدماء الأبرياء من الشعب السوداني. وإن كلمة والي ولاية جنوب دارفور نيالا لمشيعي جنازة الشهداء “أذهبوا بشكواكم للقضاء فأنا غير معني بها” يؤكد بأن كل أجهزة الدولة والقضاء في يد المؤتمر الوطني لأن قانون القضاء السوداني يعمل طبقا لتوجيهات جهاز الأمن، وإلا ما كان من الممكن أن أن يستمر البشير وأركان نظامه في الحكم بعد إبادة مئات الآلآف من الأبرياء في إقليم دارفوروجبال النوبة والنيل الأزرق ولا يزالون يقتلون المدنيين العزل بشكل جماعي. نجدد رسالتنا إلى كافة أفراد الشعب السوداني أن ينضموا للثورة السلمية التي تنادي بإسقاط النظام أينما وحيثما يكونوا. لأنه “لا ولن يوجد بديل غير إسقاط النظام”. ولقد حان الوقت على الجبهة الثورية السودانية أن تحمي ثورة شعب السودان وبالتأكيد الشعب يريد إسقاط النظام. أخيراً: نوجه نداءنا على الأممالمتحدة بمجلس أمنها الدولي والمجتمع الدولي كافة بالتدخل لإنقاذ شعب السودان من المجازرالمتواصلة من قبل الأجهزة الأمنية السودانية والمليشيات التابعة لها على سنوات مضت ولا تزال في إقليم دارفور، حيث الآن تشمل مجازر النظام لكافة السودانيين وفي كل ولايات السودان، بما أن شعب السودان لا يقل أهمية عن الشعوب الأخرى الذي وجد الحماية والدعم في قضاياهم في محيطنا الإقليمي من المجتمع الدولي بسرعة معقولة فإننا ننادي بإنقاذ شعب السودان من بطش النظام وجبروته. [email protected] الثاني من آب/ أغسطس 2012 بيان من الجبهة الوطنية الأفريقية ANF حول مجزرة نيالا الأليمة إلي أرواح شهدائنا الأبرار إلي الجرحى الأطهار شفاهم الله والدماء والدموع التي سالت انهراً في نهار رمضان إلي شرفاء الثورة السودانية الأحرار تحية ثوار وأحرار للشعب السوداني التحية لكم وأنتم تعانون من النظام الفاسد لقد تابعتم الأحداث الجارية بمدينة نيالا منذ اليوم الأول حينما خرج المواطنين إلي الشارع لكي يعبروا عن معاناتها في ظل التدهور الاقتصادي المريع وارتفاع غير مسبق في الأسعار حيث بلغ سعر جوال الذرة 470ج وكيلو السكر 10ج وجالون الوقود 55ج وتعريفة المواصلات 3ج ، ولم يكن غريب على سلوك المؤتمر الوطني في استخدم العنف والقمع ضد شعبه امتداد لسابقاتها من جرائم الإبادة الجماعية . التحية لطالبات وطلاب مدارس الأساس والثانوي بمدينة نيالا ولكل المواطنين الذين رفضوا سياسات النظام في قمع الحريات وتكميم الأفواه والضيق المعيشي التي تبلور عنها تقشف عام ووصل إلي حد تجويع الشعب . ولم يخشى النظام باستخدام سياساته الممنهجة لإبادة الشعب السوداني بعد إحراقهم وتشريدهم من قراهم ومناطقهم ومن ثم ملاحقتهم في المدن بغاية إبادتهم وتطهيرهم حتى يكون الطريق ممهداً لتحقيق مشروعهم الحضاري . إن من واجب الحكومة توفير العيش لمواطنيها والأمن والطمأنينة ، ولكن نظام الخرطوم بعقليته المركزية يقوم بتوفير السلاح وعربات الدفع الرباعي لقتل المزيد من المواطنين. جماهير الشعب السوداني الثائر: ظلت عقلية نظام المؤتمر الوطني حبيسة الأطر الضيقة وإتباعه لنهج التقسيم والإبادة الجماعية وصرف وتبديد المال العام مما انعكس في أزمة اقتصادية و عدم الاعتراف بقبول الآخر والتزامه بالدستور و المواثيق الدولية التي أتاحت حرية التظاهر والتعبير عن الرأي المكفولة بمواثيق الأممالمتحدة والدستور الانتقالي لعام 2005م .إن مواصلة النظام عبر أجهزته الرسمية ممثلة في المليشيات والرباطة في قمع الثورات السلمية لن ينجح في شيء ، والشعب السوداني عازم لإنجاح الثورة لتحقيق أمنياته وتطلعاته ، وإن استخدام العنف المفرط ضد المتظاهرين في نيالا وقتل الأطفال يعد جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ، وعلى المجتمع الدولي التدخل لحماية أرواح المواطنين ، نتيجة لهذا البطش والسذاجة والتي ظلت جزء أساسي من سلوك النظام استشهد العشرات من المواطنين وهنالك العديد من المصابين. جماهير الشعب السوداني الأبي : ظل الشعب السوداني معلماً وملهماً لإنجاح الثورات وان الثورة في نيالا تتقدم بخطي ثابته نحو الأمام وفي طريقهم نحو إسقاط نظام الإبادة في الخرطوم ، وان الجبهة الوطنية الأفريقية تحي وتثمن نضالات الشعب وكافة الحادبين والمظلومين لمعانقة تاج الحرية والعدالة والمساواة والسلام الاجتماعي ، وتدين بأغلظ العبارات للانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والجرائم التي ارتكبها أجهزة ومليشيات النظام ضد التظاهرات السلمية بمدينة نيالا ، وتطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن ومنظمات المجتمع المدني بالاتي : رصد الانتهاكات وتقديم الأدلة للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي نطالب المجتمع الدولي الانتباه لما يجري في نيالا وإصدار قرار يسمح بموجبه الحفاظ على ما تبقي من أرواح المواطنين نطالب الجبهة الثورية بالتدخل الفوري لحمية المواطنين العزل ووقف النظام من مواصلة الإبادة الجماعية وإطلاق سراح كافة المعتقلين فوراً والشفاء العاجل للجرحى سنظل نحفر في الجدار اما فتحنا سلة للنور أو متنا على سطح الجدار إعلام : الجبهة الوطنية الأفريقية ANF