أكد الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني، في تصريح لRT مساء الخميس، سقوط طائرة عسكرية من طراز أنتونوف 12 بمدينه الجنينة في إقليم دارفور. وقالت مصادر إن الطائرة كان على متنها ثلاثة قضاة من زالنجي وموظف من منظمة برنامج الغذاء العالمي. وأفادت وسائل إعلام سودانية بأن الطائرة تحطمت مباشرة بعد إقلاعها من مطار الجنينة غربي السودان. وأشار ناشطون وغردون إلى أن وزير العدل والنائب العام لم يكونوا ضمن ركاب الطائرة المنكوبة في مطار الجنينة. المعلومات الاولية تُشير الى عدم وجود اي من اعضاء الوفد الرسمي على متنها. الطائرة كانت تنقل مواد وادوية طبية الى جمعية الهلال الاحمز بالجنينة وفي طريق عودتها سقطت بمسافة ليست بعيدة من المطار. جدير بالذكر أن مدينة الجنينة، عاصمة ولاية غرب دارفور السودانية، قد شهدت في الأيام الماضية أعمال عنف واقتتال قبلي، أسفرت عن مقتل 41 شخصا وإصابة 29 آخرين في حصيلة أولية. ووفق تقارير إعلامية محلية، فإن الأوضاع تفاقمت على نحو "خطير" بولاية غرب دارفور، عقب احتدام نزاع بين قبيلتي "المساليت" و"العرب"، على خلفية مقتل أحد شباب القبائل العربية قرب معسكر "كريندينق" للنازحين.