اليوم تجتاح بلادنا في ربوع السودان كله رنة حزن عميق على وفاة سيدة الاعلام العربي نجوى قاسم كانت بيننا في مسار ثورة ديسمبر المجيده و أهازيج الحريه من شابات و شباب السودان و تطالعونا كل يوم و كأنها واحده من كنداكات السودان حديثها عن الثوره و حماس الشباب ألهب الصدور و تفتحت الزهور التى كانت محجبة عنا خلال حكم الكيزان و كان صوتها و طلعتها و طرحها لقضية السودان حريه سلام و عداله واحد من اكبر اصوات الثوره و هي تقابل القاده و الشباب من خلال مقابلات متكرره و الناس يذكرون كلماتها الطيبه عن شعب السودان و يتساقط الحزن دموع منهمره ليغطي كل بقاع السودان حيث كانت تتراقص اوراق الاشجار اليانعه مع كلماتها و ينساب النيل خيرا مع صوتها و تتراقص ذرات الرمال في توتي و البراري وفي كل مكان تجاوبا مع كلماتها الطيبه عن افراح السودان بعد الانتصار نعم قدمت نجوى قاسم الكثير لاهل بلادنا و تتردت كلماتها حتى اليوم بالفرح الكبير لاهل السودان و امنياتها الطيبه خلال برامجها لمستقبل السودان الواعد و ثقتها المطلقه في ايمكانيات و تطلعات شابات و شباب السودان حتى اصبحت الحدث الصوت الحاني الذى يواكب الثوره رحم الله الفقيده و اسكنها فسيح جناته مع وقوفنا بكل تقدير لشخصها الراحل المقيم Email: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.