وصلت فجر اليوم إلي مدينة بورتسودان قوات الإسناد العسكري من الدعم السريع لدعم الإستقرار، بعد الأحداث التي شهدتها المدينة وسقوط عشرات الجرحى القتلى، بسبب الفتنة القبلية بين عدد من مكونات الولاية . وعقد أعضاء من مجلسي السيادة والوزراء اجتماع طارئ أمس مع ممثلي قوى الحرية والتغيير لبحث الأوضاع في شرق السودان. وقالت مصادر إن الاجتماع بحث إجمالي الأوضاع بشرق السودان على ضوء التوتر المتصاعد في ولايات الشرق، سواء فيما يتعلق بالوضع الأمني الملتهب، أو المفاوضات في مسار الشرق. وحذرت المصادر من وجود أيادي تعبث في الشرق، لا سيما بعد مقتل أحد المواطنين، والتمثيل بجثته في سابقة هي الأولى من نوعها أمس. وأضافت المصادر أن أهل شرق السودان لا يشعرون بالتغيير الذي حدث في السودان، ويعانون من تهميش وإهمال متراكم، وقضاياهم تستدعي حلولا حقيقية لجذور الأزمات، وليس حلولا سطحية هشة. وكانت لجنة أطباء السودان المركزية، اعلنت الجمعة الماضية، سقوط 9 قتلى وإصابة 60 آخرين، إثر اشتباكات قبلية بمدينة بورتسودان.