أكد القيادي بقوى الحرية والتغيير كمال بولاد أن قضية الحريات تعد قضية جوهرية حيث ظلت هي القضية الاولى في نضال القوى السياسية الوطنية طيلة الثلاثة عقود التي حكم فيها نظام الانقاذ، وقطع بولاد باستحالة المساومة فيها، بجانب أنها لا تحتمل التسويف، وقال بولاد ل(الجريدة): إن ممارسة النشاط السياسي وحرية التجمع النقابي كلها مكفولة بالقانون. وشدد على ضرورة إتاحة الحريات إلى أن تستكمل المرحلة الانتقالية مهامها ويضع الشعب خياره في صندوق الاقتراع، وفي رده على سؤال حول نشاط مايسمى بالزحف الاخضر اعتبر أنها تمثل الثورة المضادة المحظورة بأمر الثوة وتم ايقافها حتى تتم محاسبة قيادة الوطني المخلوع التي تورطت في ارتكاب الجرائم لتحقيق عدالة القانون.