حضور دكتور عبدالله حمدوك رئيس الوزراء للذكرى ال35 لاعدام الاستاذ محمود محمد طه شهيد الفكر والحرية الأول في السودان اول امس في مركز الاستاذ بمدينة الثورة بامدرمان كان له أثر طيب وسط الجمهوريين وده شئ بأكد اننا أصبحنا في عهد جديد لسودان جديد تتوفر فيه الحرية والعدالة. لقد عاني الجمهوريين كثيرا طيلة حكم جماعة الهوس منذ حكم النظام البائد حيث تم حظر انشطة الجمهوريين ولم يتم تسجيل الحزب الجمهوري ضمن الاحزاب السياسية حيث رفضت المحكمة الدستوريه تسجيل الحزب الجمهوري بقرار من السلطة التنفيذية الحاكمة. ولقد قدم الحزب الجمهوري عدة استئنافات ضد قرار المحكمة الدستورية في ذلك الوقت ولكنها جميعها رفضت... عندما انطلقت ثورة ديسمبر المجيده 2018 كان الجمهوريين جزء من هذا الحراك الجماهيري الذي أسقط نظام الإنقاذ وكان داعم لبرنامج قوي الحرية والتغيير وتجمع المهنيين اعتقل كثير من الجمهوريين أثناء الثورة بداية بقادتهم واعضاء الحزب الجمهوري. وعندما تم تكوين الحكومة الانتقاليه التي عملت على حرية العمل الفكري والسياسي بداء الحزب الجمهوري بإقامة الندوات الفكرية والسياسية بداره العامرة بمدينة الثورة بامدرمان حيث استضاف شخصيات من مختلف أطياف المجتمع السوداني في السياسة والفكر والاجتماع وكان لهذه الفعاليات صدى واسع وسط افراد المجتمع السوداني وساعدت في فع حالة الوعي وسط الافراد والجماعات داخل المجتمع السوداني. لكن برغم من ذلك كانت جماعات الهوس الديني تتربص بالجمهوريين ولدينا حادثة معرض الكتاب الدولي وقبلها قضية عبد الحي يوسف ضد ولاء البوشي والهجوم الذي تلقاه الجمهوريين من السلفيين وغيرهم الا انهم لم يتعاملوا بالمثل لانهم مجتمع متسامح ومحب للحرية والفكر رد الجمهوريين على جماعات الهوس الديني عبر المنابر الفكرية التي هي ميدان حر للجمهوريين ليوصلوا فكرتهم للجمهور لكي يعلم الشعب اجمع ان الجمهوريين ليس دعاة عنف بل دعاة سلام ومحبة ويعملوا من أجل نشر المعرفة والتنوير عبر منابرهم. الان الشعب السوداني عرف حقيقة الجمهوريين وعرف ما كان يتحدث عنه الاستاذ محمود محمد طه شهيد الفكر والحرية الأول في السودان عن جماعة الهوس الديني عندما قال في آخر تنبواته ان جماعة الميثاق الإسلامي سوف ياتون الي السلطه عبر عنف وسوف يذوقون الشعب الأمرين وسوف يعرف الشعب حقيقتهم وسوف يختلفون في بعضهم البعض وفي نهاية الأمر سيقتلعم الشعب السوداني من جزورهم... في رأي حضور حمدوك لذكري إعدام الأستاذ ال 35 يؤكد ان الدولة السودانيه تسير في طريق المدنية بخطي ثابته فقط علينا دعمها حتى تستطيع تحقيق تطلعات وطموحات هذا الشعب العظيم.. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.