سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الحكومة والحركة الشعبية (عقار) يوقعان برتكول إطاري .. دقلو: نخطو بثبات نحو سلام يؤسس لواقع جديد .. عرمان: السودان لن ينضم لنادي الدول الفاشلة .. سلفاكير: نسعى لسلام شامل بالبلدين 2020م
سونا: وقعت الحكومة السودانية والحركة الشعبية بقيادة مالك عقار إحدى فصائل الجبهة الثورية اليوم على اتفاف البرتكول الإطاري للسلام ضمن مسار المنطقتين التفاوضي. ووقع عن الحكومة الفريق أول محمد حمدان دقلو النائب الأول لرئيس مجلس السيادة رئيس وفد الحكومة المفاوض، ووقع عن الحركة الشعبية والجبهة الثورية الجنرال احمد العمدة، فيما وقع عن الوساطة الفريق توت قلواك مستشار رئيس دولة الجنوب للشئون الأمنية ورئيس الوساطة. وحضر مراسم التوقيع رئيس دولة جنوب السودان الفريق سلفا كير ميارديت وقيادات الجبهة الثورية، دكتور الهادي ادريس والطاهر حجر ومني اركو مناوي ودكتور جبريل إبراهيم واسامة سعيد ومحمد داؤود ورئيس كيان الشمال محمد سيد أحمد الجاكومي وممثلون لوفد الحكومة والحركة الشعبية وللأمم المتحدة واليوناميد والايقاد وعدد من مسئولي السلك الدبلوماسي بدولة جنوب السودان بجانب اصدقاء السودان. وتضمن الاتفاق الموقع بين الجانبين قضايا التشريع والأراضي والسلطة والثروة والترتيبات الأمنية. دقلو: نخطو بثبات نحو سلام يؤسس لواقع جديد أكد الفريق أول محمد حمدان دقلو النائب الأول لرئيس مجلس السيادة رئيس وفد التفاوض، حرص الحكومة السودانية الانتقالية على الوصول لسلام يبدل حياة الناس ويؤسس لعهد جديد. وقال لدى مخاطبته اليوم حفل التوقيع على الاتفاق السياسي والترتيبات الأمنية مع الحركة الشعبية جناح مالك عقار، إن الاتفاق يؤكد صلابة العزيمة ومتانة الشراكة للوصول لاتفاق سلام يؤسس لعهد جديد خال من الظلم والتهميش. واضاف دقلو قائلاً "دفع السودانيون اثمان باهظة في مناطق الحروب نتيجة الظلم والتهميش والاستغلال السياسي." وتابع بقوله "جاء الوقت لدفع ثمن السلام وثمن الاستغلال السياسي والحروب من اجل الحياة الكريمة للشعب السوداني." وقال نخطو بثبات مع شركائنا ومع الاصدقاء الاقليميين والدوليين نحو السلام والغايات التي ليست ببعيدة او مستحيلة. واشاد دقلو بالجهود التي بذلها رئيس جنوي السودان الفريق سلفا كير ميارديت والشركاء لتحقيق السلام رغبة في استقرار السودان. عرمان:السودان لن ينضم لنادي الدول الفاشلة قال نائب رئيس الحركة الشعبية شمال بقيادة مالك عقار، ياسر عرمان إن توقيع البرتكول الإطاري مع الحكومة الانتقالية هو بداية للسلام. وقطع لدى مخاطبته حفل التوقيع اليوم بقصر الرئاسة بجوبا بان السودان لن ينهار ولن ينضم الى نادي الدول الفاشلة، قائلاً "السودان سيعبر الى السلام بنجاح. وقال نسعى لشراكة فاعلة ومنتجة مع مجلس السيادة بشقيه المدني والعسكري والقوات النظامية والدعم السريع والحرية والتغيير ومجلس الوزراء من اجل التنمية والاستقرار في إطار سودان جديد. وقال إن الجبهة الثورية ستعمل على بناء علاقات جديدة في المجتمع السوداني ومجلس السيادة والحرية والتغيير وكافة السودانيبن من اجل المستقبل. وعبر عن تطلع السودانيين إلى اتحاد بين دولتي السودان وجنوب السودان في ظل ولاية وقيادة الرئيس سلفا كير وبناء علاقات إستراتيجية بين البلدين. وجدد عرمان استعداد الحركة الشعبية بقيادة مالك عقار للتنسيق والعمل المشترك مع الجناح الآخر بقيادة عبد العزيز الحلو حتى تنتقل المنطقتين وكل مناطق الصراع الى الاستقرار والسلام المستدام. ودعا الى بناء منظومة عسكرية أمنية جديدة من خبرات القوات المسلحة والدعم السريع وخبرات الجبهة الثورية. وهنأ الوساطة والوفد الحكومي على جهودهما لإنجاز الاتفاق مشيدا برعاية الفريق اول محمد حمدان دقلو للاتفاق، وقال في هذا الخصوص اشهد بأنه كان حريص على السلام واتمنى ان تسود هذه الروح في تنفيذ الاتفاق. سلفاكير: نسعى لسلام شامل بالبلدين 2020م شدد رئيس دولة جنوب السودان الفريق اول سلفاكير ميارديت على أهمية السعي لاقرار السلام في السودان. ودعا لدى مخاطبته اليوم بقصر الرئاسة بجوبا حفل توقيع برتكول إطاري بين الحكومة والحركة الشعبية بقيادة مالك عقار، الأطراف السودانية للاتزام بتنفيذ الاتفاق وصولا لاتفاق سلام نهائي وشامل بين الحكومة وكل مكونات الجبهة الثورية على أن يكون العام 2020م عاماً للسلام في السودان وجنوب السودان. وجدد حرص حكومته لتحقيق السلام في الدولتين من خلال استمرار التفاوض مع المعارضة في الجنوب وقال في هذا الخصوص لن نستعجل للحرب لأننا لن تستفيد شئ. واشار إلى أن تشكيل حكومة الوحدة الوطنية في بلاده من شأنه القضاء على المشاكل وعودة التبادل التجاري بعد فتح الطرق مما يسهل عملية التواصل بين الشعبين. وناشد سلفا الشركاء بدعم جهود السلام في السودان ودولة جنوب السودان. وادان الاحداث في ابيي وصفها بالوحشبة محملا النظام السابق مسئولية انتشار السلاح بالمنطقة،.
