الحكومة الانتقالية استلمت بلد عبارة عن جثة تعليمها منتهي واقتصادها منتهي وعلاقاتها مع المجتمع الدولي معقده ومدهوره. نظام الإنقاذ دمر هذا البلد العظيم ونهب كل ثرواته الضخمه سوي في الزراعه او الموارد الطبيعية والمعدنيه والبترول وغيره وحولت كل أموال هذا الشعب العظيم الي بنوك اجنبيه وغيرها عبر حسابات تخص رموز النظام البائد. على الحكومة الانتقاليه إعادة أموال هذا الشعب المنهوبة.. الشعب السوداني صبر 30 عامآ ضاق فيها كل أنواع العذاب والانتهاكات الغير انسانيه التي خلفتها الحروبات في مناطق التماس المتاثرة بالحروبات في اقاليم السودان المختلفة. في رأي يجب علينا دعم هذه الحكومة التي اتي بها هذا الشعب العظيم في ثورة ديسمبر المجيده التي قدم فيها الشهداء أرواحهم ثمنا للدولة المدنية التي تسعنا جميعا بمختلف مكوناتنا لا فرق بين دين ولا لون وفي رأي ده ما بمنع ان الحكومة بعيده عن النقد في سياساتها او استراجيتها في هذه المرحلة الحرجه التي تمر بها الدولة السودانيه الان لان اذا فشلت في استكمال أهداف الثوره التي ضحى من أجلها الشهداء بدمائهم لابد لنا من دعمها والوقوف معها جنبا الي جنب الي ان تتخطى هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها الدولة السودانيه لأننا اتينا بها من أجل تحقيق تطلعات وطموحات هذا الشعب العظيم. الضائقه المعيشة التي يمر بها الشعب السوداني من جراء الغلاء الفاحش في كافة السلع الضروريه والمحروقات الضروريه اليت يحتاجها المواطن في حياته اليوميه وده نتاج لانخفاض سعر الجنيه أمام الدولار وغيرها من أسباب تدهور الاقتصاد. يجب على الحكومة إيجاد معالجات سريعة لهذا الوضع المتازم.. في رأي اذا تحقق السلام عبر مفاوضات جوبا بين الحركات المسلحه والحكومة سوف تقف الحروب وبعدها سينتعش الاقتصاد وتزدهر التنميه في كافة مدن وقري السودان المختلفه. ما ذال الأمل موجود عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.