أسف كبير وحزن عميق وخيبات امل وانكسارات وتحطم احلام للمجموعه كبيره من الشباب وافراد الأسر السودانين الفائزين هذا العام بالتحديد بفيزا الهجره والتنوع الامريكيه للعام 2020 م وذلك بعد صدور قرارالرئيس الامريكي ( ترامب) والقاسي في يوم 31 من شهر يناير المنصرم والقاضي بتقيد دخول سفر المهاجرين السودانين الي الاراضي الامريكيه وعدم اصدار تاشيرات الهجره والتنوع لهم من قبل السفاره الامريكيهبالخرطوم والسفارات الامريكيه الأخري حول العالم وذلك بسبب مسائل فنيه بحته وحمايه للامن الوطني الداخلي الامريكي هكذا جاء في حيثيات القرار حيث ان السودان فشل في اداره مايتعلق بملف الهويه والجوازات والجنسيات الصادره من مؤسساته الأمنيه والمدنيه وبكل تاكيد كان هذا ابان حكم النظام البائد والان وبكل اسف تتحمل تبعات هذا القرار وهذه الاخطاء حكومه السودان الانتقاليه الجديده والوليده والتي جاءت ابان ثوره سودانيه مجيده ويتحمل تبعاتها ايضا هؤلاء اللوتراب اللذين لاحول ولا قوه لهم ولا بيدهم حيله في ما حدث واللذين باعو الغالي والنفيس من اجل سداد رسوم الفيز ولكن عند دخولهم المقابلات في السفاره الامريكيه و للاسف الشديد تقابل طلباتهم بالرفض من قبل القنصل وبالتالي عدم اعطائهم تاشيرات للسفر بموجب هذا القرار والذي دخل في حيز التنفيذ منذ يوم 21فبراير من الشهر الماضي مع العلم ان جزء كبير من لوتراب 2020م نجو من تبعات هذا القرار وسافرو قبل صدور القرار والان هذا القرار يسلط سيفه بقوه علي رقاب هؤلاء اللوتراب الحالمين هؤلاء اللوتراب لديهم الان قروبات بالواتساب منضوين تحتها باسم قروب (دريم 1) (دريم 2) (دريم 3) (دريم 4) وهم شباب علي درجه عاليه من الرقي والتنظيم والترتيب تدار بواسطه ادمن علي درجه عاليه من الثقافه والوعي ملمين بكل تفاصيل الاجراءت ومتطلبات المقاباله في السفاره الامريكيهبالخرطوم من شهادات الميلاد والزواج والرقم الوطني والجوازات واخلاء الطرف من الخدمه الوطنيه وورق الضامن بامريكا ورسوم دفع التاشيره وكل اجراءت السجل المدني وتوثيق الشهادات بوزاره الخارجيه وترجمتها من جامعه الخرطوم ويعملون علي مستنداتهم واوراقهم بدرجه عاليه من الدقه والوضوح التي لايشوبها شئ ومن سخريات القدر انهم كانو جاهزون لكل شي ولكن لم يضعو في حسبانهم هذا القرار وهو قرار سياسي وامني بامتياز الحكومه السودانيه بداءت تتحرك اخيرا في معالجه هذا الملف حيث اصدر رئيس مجلس السياده الفريق اول (عبدالفتاح البرهان ) قبل يومين قراربسحب 13 الف جنسيه سودانيه كانت قد منحت لافراد من اصول غير سودانيه( اجانب) خلال فتره النظام البائد في الثلاثين سنه السابقه لفلول ارهابين واسلامين من جنسيات اخري ممايعتبر كارثه حقيقه وخنجر مسموم اخر دس في جسد الشعب السوداني المظلوم والمكتوي حتي الان بتبعات وكوارث النظام البائد ولعل الحكومه الوليده فعلت خيرا بحسمها لهذا الملف الخطير وبسرعه كبيره من اجل تحسين صوره السودان والحفاظ علي الهويه الوطنيه وقد يخدم هذا القرار وقد يصب ايضا بالتاكيد في مصلحه اللوتراب وبشكل عام ربما قد يسهل عمليه رفع حظر سفر السودانيون الي امريكا لانها بالتاكيد من ضمن شروط التعاون الامني والتبادل المشترك بين البلدين وبالتالي الغاء قيود السفر المفروضه علي السودان وينتظر اللوتراب الان وبفارق الامل والصبر الغاء هذا القرار حتي لا تضيع عليهم فرصه سفرهم لهذا العام وخاصه ان يوم 30 سبتمبر هو اخر يوم لاصدار تاشيرات الهجره و التنوع للفائزين باللوتري للعام2020م في حاله (رفع الحظر) وبعدها لن تصدر السفاره لامريكيه أي تاشيره سفر لهم هولاء اللوتراب يحتاجون الان الي لجام يلجم لهم احلامهم وامالهم العريضه من الانكسار والضياع بعد سنوات طويله من التقديم في اللوتري والأنتظار . عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.