بين وجع الفراق ومرارة الحسرة علي غياب العدالة وافلات الجناة من العقاب. تحل علينا اليوم الذكري الأولي لمذبحة فض الاعتصام بعد مرور سنه علي الحادثة في الساعات الأولى من صباح الثالث من يونيو العام الماضي 2019 عند شروق الشمس كان الرصاص المنهمر وجرافات العسكر وقنابل الغاز المسيل للدموع تملأ الأفق ساحة ميدان الإعتصام في بواكير الفجر قامت قوات من الأجهزة الأمنية المختلفة باقتحام ميدان الإعتصام حيث طال أيادي الغدر ،قتلت وجرحت بدم بارد مئات من المعتصمين وقامت بإغتصاب ممنهج للفتيات الثائرات،و إلقاء عدد كبير من الجثث في النيل في أبشع أنواع جرائم ضد الإنسانية وانتهاك حقوق الإنسان. صاحب تلك العملية البغيضة وفي صباح نفس اليوم قطع خدمة الإنترنت من جميع أنحاء البلاد حتي لا يوثق الجريمة وإخفاء أثرها من المشهد. إذ يطالب تجمع قوي تحرير السودان الحكومة الإنتقالية ولجنة التحقيق التي يترأسها المحامي/نبيل أديب عن كشف نتيجة التحقيق وتقديم الجناة للعداله وكشف أماكن المفقودين، من العار بقاء الجناة خارج قفص الاتهام رغم كل التقارير والوثائق التي وثقت تلك الجرائم التي تندي لها الجبين. يجب تحقيق شعار الثورة من خلال إنجاز العدالة وإنهاء ظاهرة افلات من العقاب الجنة والخلود الي شهداء الثورة. عاجل الشفاء للجرحي . وعودة المفقودين على ذويهم. فتحي عثمان أحمد أمين الأعلام الناطق الرسمي