شكلت مجزرة فض الاعتصام بالقيادة العامة للجيش صدمة رعب لكل دعاة الحرية والسلام والعدالة ؛ ومازالت. توهم، القتلة بأنهم انتصروا. ولكنهم تناسوا إن القوة قد تحقق لك بعض من نصر ،متوهم ، ولكنها لن تهبك الشرعية أبدا. حارب هؤلاء القتلة بني وطنهم جنوبا وغربا وشرقا وشمالا ولم يكسبوا الشرعية. تقازموا وجبنوا حين تآكلت اطراف البلاد، ولم يكسبوا إلا اللعنات والهوان. اخرسوا كل الأصوات المنادية بعودة الاراضي المغتصب. ولم يكسبوا سوى العزلة والاحتقار . امتلكوا كل أسلحة الدمار والموت لحمايتهم، واستغلوها بصورة بشعة في التنكيل بمعارضيهم حتى السلميين منهم ، كما حدث في يوم مجزرة فض الاعتصام بالقيادة العامة. فانتصرت الثورة السلمية على بنادقهم. فتجرعوا غرغرة علقم الهزيمة....وإنتصرت الثورة السلمية. نعم، مازالوا هناك حتى الآن ، يدبرون المؤامرات. بالوحدة والتنظيم سينهزمون مرات ومرات. فهلا ، توحدنا واوقفنا خلافاتنا؛ فالثورة مازالت طرية العود. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.