نقل طلاب الشهادة السودانية إلى ولاية الجزيرة يثير استنكار الأهالي    مقتل 68 مهاجرا أفريقيا وفقدان العشرات إثر غرق قارب    ريال مدريد لفينيسيوس: سنتخلى عنك مثل راموس.. والبرازيلي يرضخ    مسؤول سوداني يردّ على"شائعة" بشأن اتّفاقية سعودية    السودان..إحباط محاولة خطيرة والقبض على 3 متهمين    توّترات في إثيوبيا..ماذا يحدث؟    اللواء الركن (م(أسامة محمد أحمد عبد السلام يكتب: موته وحياته سواء فلا تنشغلوا (بالتوافه)    دبابيس ودالشريف    بعثة منتخبنا تشيد بالأشقاء الجزائرين    منتخبنا المدرسي في مواجهة نظيره اليوغندي من أجل البرونزية    دقلو أبو بريص    هل محمد خير جدل التعين واحقاد الطامعين!!    كامل إدريس يلتقي الناظر ترك ويدعو القيادات الأهلية بشرق السودان للمساهمة في الاستشفاء الوطني    أكثر من 80 "مرتزقا" كولومبيا قاتلوا مع مليشيا الدعم السريع خلال هجومها على الفاشر    شاهد بالفيديو.. بلة جابر: (ضحيتي بنفسي في ود مدني وتعرضت للإنذار من أجل المحترف الضجة وارغو والرئيس جمال الوالي)    حملة في السودان على تجار العملة    اتحاد جدة يحسم قضية التعاقد مع فينيسيوس    إيه الدنيا غير لمّة ناس في خير .. أو ساعة حُزُن ..!    إعلان خارطة الموسم الرياضي في السودان    غنوا للصحافة… وانصتوا لندائها    توضيح من نادي المريخ    حرام شرعًا.. حملة ضد جبّادات الكهرباء في كسلا    تحديث جديد من أبل لهواتف iPhone يتضمن 29 إصلاحاً أمنياً    شاهد بالفيديو.. بأزياء مثيرة وعلى أنغام "ولا يا ولا".. الفنانة عشة الجبل تظهر حافية القدمين في "كليب" جديد من شاطئ البحر وساخرون: (جواهر برو ماكس)    امرأة على رأس قيادة بنك الخرطوم..!!    وحدة الانقاذ البري بالدفاع المدني تنجح في إنتشال طفل حديث الولادة من داخل مرحاض في بالإسكان الثورة 75 بولاية الخرطوم    "الحبيبة الافتراضية".. دراسة تكشف مخاطر اعتماد المراهقين على الذكاء الاصطناعي    الخرطوم تحت رحمة السلاح.. فوضى أمنية تهدد حياة المدنيين    المصرف المركزي في الإمارات يلغي ترخيص "النهدي للصرافة"    أول أزمة بين ريال مدريد ورابطة الدوري الإسباني    أنقذ المئات.. تفاصيل "الوفاة البطولية" لضحية حفل محمد رمضان    بزشكيان يحذِّر من أزمة مياه وشيكة في إيران    لجنة أمن ولاية الخرطوم تقرر حصر وتصنيف المضبوطات تمهيداً لإعادتها لأصحابها    انتظام النوم أهم من عدد ساعاته.. دراسة تكشف المخاطر    خبر صادم في أمدرمان    اقتسام السلطة واحتساب الشعب    شاهد بالصورة والفيديو.. ماذا قالت السلطانة هدى عربي عن "الدولة"؟    شاهد بالصورة والفيديو.. الفنان والممثل أحمد الجقر "يعوس" القراصة ويجهز "الملوحة" ببورتسودان وساخرون: (موهبة جديدة تضاف لقائمة مواهبك الغير موجودة)    شاهد بالفيديو.. منها صور زواجه وأخرى مع رئيس أركان الجيش.. العثور على إلبوم صور تذكارية لقائد الدعم السريع "حميدتي" داخل منزله بالخرطوم    إلى بُرمة المهدية ودقلو التيجانية وابراهيم الختمية    رحيل "رجل الظلّ" في الدراما المصرية... لطفي لبيب يودّع مسرح الحياة    زيادة راس المال الاسمي لبنك امدرمان الوطني الي 50 مليار جنيه سوداني    وفاة 18 مهاجرًا وفقدان 50 بعد غرق قارب شرق ليبيا    احتجاجات لمرضى الكٌلى ببورتسودان    السيسي لترامب: ضع كل جهدك لإنهاء حرب غزة    تقرير يسلّط الضوء على تفاصيل جديدة بشأن حظر واتساب في السودان    استعانت بصورة حسناء مغربية وأدعت أنها قبطية أمدرمانية.. "منيرة مجدي" قصة فتاة سودانية خدعت نشطاء بارزين وعدد كبير من الشباب ووجدت دعم غير مسبوق ونالت شهرة واسعة    مقتل شاب ب 4 رصاصات على يد فرد من الجيش بالدويم    دقة ضوابط استخراج أو تجديد رخصة القيادة مفخرة لكل سوداني    أفريقيا ومحلها في خارطة الأمن السيبراني العالمي    الشمالية ونهر النيل أوضاع إنسانية مقلقة.. جرائم وقطوعات كهرباء وطرد نازحين    شرطة البحر الأحمر توضح ملابسات حادثة إطلاق نار أمام مستشفى عثمان دقنة ببورتسودان    السودان.. مجمّع الفقه الإسلامي ينعي"العلامة"    ترامب: "كوكاكولا" وافقت .. منذ اليوم سيصنعون مشروبهم حسب "وصفتي" !    بتوجيه من وزير الدفاع.. فريق طبي سعودي يجري عملية دقيقة لطفلة سودانية    نمط حياة يقلل من خطر الوفاة المبكرة بنسبة 40%    عَودة شريف    لماذا نستغفر 3 مرات بعد التسليم من الصلاة .. احرص عليه باستمرار    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ويسألونك"!!: هوامش على "غيبيات" السيد الصادق (1) .. بقلم: عبدالله عثمان
نشر في سودانيل يوم 15 - 06 - 2020

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
بسم الله الرحمن الرحيم
(ومن أظلم ممًن أفترى على الله الكذب، وهو يدعى إلى الإسلام؟؟ والله لا يهدي القوم الظالمين * يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم.. والله متَم نوره ولو كره الكافرون*) صدق الله العظيم
الحلقة الأولى
ماذا رأى مبشر في منامه؟* (سنعود للغيبيات(*
يسبون مذمما وأنا محمد!! *
د. القراي، ولاء البوشي، سبدرات وسلفاكير*
حربة الكجور*
سمعت مؤذنا!! ... قد تحج .. وقد تقطع يدك*
هاشم ضيف الله حمد النيل: درّج فلانة* ..... ميناء كوستي والنحل
الشيخ برير ود الحسين والشيخ عبدالله الدفاري وبقية من حديث...*
عاب السيد الصادق على د. القراي الطِعان واللِعان، وما د. القراي بذلك، فما عرف الناس منه غير عفة اللسان، إذ لا يزال د. القراي ينادي السيد الصادق بالسيد، والأمام، وينادي المهدية بأسمها. تربى د. القراي في كنف القرأن، وقد سمى الناس جده ب "القراي" لأنه درّس الناس القرآن وتخلّق به، هو، وبنوه. لذلك، فإن كل مقالات د. القراي، يزينها بالقرآن، مبتدأها، وخبرها، وكذلك ديدن د. القراي، في مسلكه، يفوح منه أريج القرآن. في نقده للسيد الصادق، ما زاد د. القراي على أن "سمى الأشياء بأسمائها"*!! فإذا ما وصف د. القراي السيد الصادق بالخذلان، أو بالنفاق، أو بغير ذلك من الصفات، فإن د. القراي لا يلق الكلام على عواهنه، وإنما يدّلل على كل ما يخط بمستفيض أقوال، وأفعال السيد الصادق، ولكن السيد الصادق لما تعييه الحيلة على أن يرد ردا موضوعيا، فإنه يذهب لأسلوبه المعروف، في محاولة تشويه الفكرة الجمهورية، وهو نفس الإسلوب الذي إتخذه الكفار في محاربتهم لدعوة الإسلام، ذلك الإسلوب الذي حكاه قوله تعالى: (وقال الذين كفروا، لا تسمعوا لهذا القرآن.. وألغوا فيه لعلكم تغلبون).. فالصادق المهدي يحارب الفكرة الجمهورية بأسلوب (وألغوا فيه لعلكم تغلبون) وهو إسلوب لا طائل منه، ولا يدل على شيء أكثر من عجز صاحبه..
رمى السيد الصاق د. القراي بدائه وأنسل!!
الطاهوية، الطهوية، النسخية:
للتطفيف، والتقليل من قدر الفكرة الجمهورية، يعمد السيد الصادق، وقبيله، لإطلاق هذه النعوت زراية بها، وبأصحابها، بغير حق، ثم هم بعد، يزعمون أنهم يتحدثون بلسان الأسلام؟! ألا ترون أن التاريخ يعيد نفسه؟! الا يقرأون النهي عن ذلك في القرآن الكريم، والحديث الشريف؟! ألا يخافون الوعيد: "والله لا أمثل بهم، فيمثل الله بي ولو كنت نبيا"، والكلمة الحادة مُثلة، وطرف من السيف، بل وأشد فتكا. مع ذلك، الا ترون لطف الله بالأستاذ، وبالجمهوريين!! ألا يقرأون السيرة المشرّفة؟! "أما تعجبون لما صرف الله عني من أذى قريش، يسبون ويهجون مذمما وأنا محمد"؟! كذلك، يفعلون اليوم، يسبون مذموما وهو محمود*.
حتى الخلق المدني العادي يأنف من هكذا جور، وبما أن السيد الصادق معجب بأكسفورد، فإن معجم أكسفورد يحض على "تسمية الأشياء بأسمائها" وعدّ ذلك عدلا، كما الخلق النبوي الكريم: "نادوهم بأحب الأسماء اليهم"، ونعت أكسفورد على من تجانف، ووصفته بالتجاوز الفاحش*.
لماذا يخاف السيد الصادق وقبيله الفكرة الجمهورية:
السيد عبدالباسط صالح سبدرات*، شيوعي معروف، لم نسمع بأنه قد خلع عنه شيوعيته، وصحت توبته، كانت ولا زالت أغانيه تبث في الأذاعة* وتتغنى بها الفتيات وغيرهن. أصبح هذا الرجل في عهد دولة الإسلام "المزعومة" وزيرا للتربية والتعليم، وليس مديرا لقسم صغير ببخت الرضا، ومع ذلك لم نسمع بأحد، ممن يتحدثون اليوم، قد أعترض على ذلك.
قالت الباشمهندسة ولاء* البوشي عن نفسها أنها ليست جمهورية وإنما غير حزبية، ولكنهم شقوا قلبها، وقالوا لها: أنت كذلك!! وما أرتضوا لها تسنّم الوزارة لذلك السبب!! الأنكى من ذلك أنهم هم أنفسهم، وبقادة جيشهم، كانوا يؤدون فروض الولاء، والعسكريون منهم التحية العسكرية، لمن يعدونه قائدا لجيوش الكفر، ثم يمسحون بأيديهم، ذاتها، جباها "لغير الله لا تركع"!!
ما بسقت أغصان ذل إلا على بذر طمع*
لا يرتض السيد الصادق قولا شديدا في باطل، لأنه تعوّد منذ أن تبّ، (سيفاً خشبياً)*، أن يسمع "سيدي الصادق"، و"لن نصادق غير الصادق"، و"ود المهدي"*، و"الحبيب". ولعل منطقة النيل الأبيض، ستينات القرن الماضي، قد سجلت دائرة المواليد فيها أسم الصادق أكثر مما سجلت أسم محمد. كثير ممن يتبعونه، ويبذلون له هذا التودد، ما حقا أرادوا، وإنما هي المغانم التي بسببها يقبل السيد، نفسه، سباب من يسبه ممن بيدهم "ذهب المعز وسيفه"*.
لماذا يخاف السيد الصادق وقبيله الفكرة الجمهورية: Revisit
السيد الصادق المهدي يسوّق لنفسه كقائد "ملهم". لا يكتفي بمجرّد الطرح النظري. يدعم ذلك ب "غيبيات" كثيفة وأحلام منامية لإضفاء المزيد من القداسة. (سنعود لذلك بشيء من التفصيل).
السيد الصادق، وقبيله، ينظرون حولهم فلا يجدون أحدا ينازعهم في ذلك (بل سفّه آلهتنا)، بحق، يعرفونه في قرارة أنفسهم، إلا الأستاذ محمود محمد طه. أقول، يعرفونه في قرارة أنفسهم وينكرونه، وإلا فلم الإنزعاج لأمر هم يعدونه باطلا، ومن كيد الشيطان، وكان كيد الشيطان ضعيفا.
رأيت المطايا تحمل المنايا*
كان جعفر النميري يسمي السيد الصادق المهدي ب "الكاذب الضليل"، وأقتبست رابطة الدعاة الأسلاميين*، في بيان لها حول ما أسمته "أباطيل الصادق"، أستعارت هذا الأسم. مع ذلك صالح السيد الصادق النميري وأقسم له على المصحف قسم الولاء، ولعب البولو مع عتاة سدنة النميري، ودماء قتلاه في دار الهاتف وغيرها لم تجف بعد. كذلك لم نسمع له قولا في "رابطة الدعاة الإسلاميين" الذين أخرجوا فيه منشورين، رموه فيهما بكل بوائق الأمور.
بدأت الأنقاذ عهدها بتشويه سمعة السيد الصادق، ووصفوا الطريقة والهيئة، التي أعتقلوه بها. أطلق عمر البشير على السيد الصادق الكثير من النعوت، ومع أعتراف عمر البشير بمقتل عشرة آلآف في دارفور، معظمهم من أنصار المهدي، الذين يقرأون الراتب، مع ذلك، راجت مقولة السيد الصادق "جلدنا وما بنجرو في الشوك". وحتى بعدما صالح السيد الصادق نظام الإنقاذ، وقلده المجرم عمر البشير الأوسمة والأوشحة، ظل كبار سدنة النظام مثل صلاح غوش يصفون السيد الصادق ب "كلامه كثير ولا يفرق بين الجد (الهظار) وأسهل زول ممكن يسلمك معلومة مهمة"*.
الجمهوريون لم يقاتلوا السيد الصادق، ولا أسأوا له فلماذا يعاديهم كل هذا العداء؟
نعود للسيرة. ورد فيها أن أبي بن خلف، وكان من عتاة قريش وأقواهم، قد توّعد النبي الكريم بالقتل. خدشه النبي الكريم بحربة خدشا طفيفا. يوصفون لنا أن أبيا أخذ ييعر كما تعير الشاة، ويرغو كما تفعل مفزوعات الأبل، وقبيله يهدأون من روعه "واللات والعزى ما بك شيء"، فيرد عليهم "أما وقد قال ليقتلني، فوالله لو تفل علي لقتلني"!!
السيد الصادق، وطائفة من قبيله، يحبون قصص التراث، فلا بأس أن نختم لهم، في هذا الشأن بقصة من تراثنا، تحكي حالهم تماما: لماذا تخيفهم الفكرة الجمهورية؟
قدر لصديق لي أن يحضر مراسم وطقوس كجور ما بأحد القرى السودانية،كان هناك ثور صغير مشدود الوثاق من عنقه على قائم خشبي،مشدود بطريقة تجعل عنقه ملاصق تماما للقائم،بحيث لاتتاح له إطلاقا فرصة للحركة،ومن حول الثور تدور مجموعة من ستة رجال في لباس الحرب،كان كل واحد منهم يحمل حربة في يده،وعندما يصبح أحدهم في مواجهة الثور تماما، يهز بالحربة مناوشا بها الثور،ثم تبدأ المجموعة في الدوران مرة أخرى حتى يستعرض جميع الرجال الستة هز حربهم في مواجهة الثور مرات عديدة..الشخص الذي عُمل الكجور من أجله، من ضمن مجموعة الرجال الدائرة،وهو نفسه في النهاية الذي سيطعن الثورليرديه صريعا، الشئ المدهش أن الثور أثناء تلك الطقوس،لايهتم عندما يناوشه بقية الرجال الخمسة،لكنه يبدأ في الصياح عندما تُهز في وجهه، الحربة التي يحملها الرجل الذي من أجله صنعت تلك الطقوس، تلك الحربة التي في النهاية ستذيقه الردى ..*
نواصل بأذن الله ....
الهوامش:
ويسألونك!!!!*
الأسئلة الكبرى: يحكي الأستاذ ابراهيم يوسف فضل الله، وهو من كبار الجمهوريين، وكان معتقلا في كوبر 1983/1984، أن شابا صحفيا من أبناء الأنصار أخذ يصلي معهم ويستمع لهم ولأنشادهم. بلغ الأمر السيد الصادق، والذي كان معتقلا، أيضا، حينها في كوبر. حكى لهم الشاب أن السيد الصادق قد لامه على ذلك، وذكره بماضي أجداده، التليد، في دارفور، في نصرة المهدية. يحكي الشاب أن قال للسيد الصادق بما معناه "أنا أستمع لهم لأنهم علماء"... قال له متوكل* دا، أصغر زول في السجن، يسكت السجن كلو... يتكلموا عن الأشتراكية، والديمقراطية، والعدالة الإجتماعية، وبأسانيدهم، ودا كلو نحنا ما عندنا .. قال أن السيد الصادق قد قال له أنا كتبت عن كل ذلك!! قال له الشاب: وينو؟! ما شفناهو .. أعطاه رزمانة ضخمة قال له هنا طالعها!! يحكي الشاب بنفسه أنه ظل يعافر فيها ليله فما أهتدى لشيء فحملها صباحا للجمهوريين، حكى لهم ما دار وقال لهم "هاكم قنطار الخشب دا كان تلقوا فيه وقية سكر، أقروهو، أنقدوهو وأدوني كتاب "القرآن ومصطفى محمود"!!
* عمارة أبنعوف
يقول السيد الصادق أنه كان يزور الأستاذ محمود في عمارة "أبنعوف"*. هذا نصف الحقيقة. ما يأنف السيد الصادق من قوله، أنه كان يزوره كتلميذ. حكى لي الأستاذ سعيد الطيب شايب أن السيد الصادق مطلع شبابه كان يكتب في الصحف بأسم مستعار. كان يأتي السيد الصادق بمقالاته للأستاذ محمود ليصححها له. قال الأستاذ سعيد أن السيد الصادق قد جآء يوما ووجد الأستاذ مشغولا، فأشار له الأستاذ أن يسلمها للأستاذ عبداللطيف عمر حسب الله* ليصححها له، وقد كان.
- ابراهيم يوسف فضل الله من الطلاب الجمهوريين الذين تمّ فصلهم من المعهد العلمي في سابقة، يريد لها السيد الصادق أن تسود، ذلك بتأييده لمحكمة الردة وكبت الأفكار وقمع الأحرار. أبراهيم من سعادة العقليين بالجزيرة، ومنها طائفة صالحة من الجمهوريين. عمل بإدارة المحاكم في الأبيض والحصاحيصا والخرطوم وغيرها الى أن تقاعد. يقيم الآن بأم عشر جنوب الخرطوم.
- متوكل مصطفى حسين – كان كادرا خطابيا معروفا في جامعة القاهرة فرع الخرطوم – رحل باكرا عن دنيانا في واشنطون، وله بقعة تزار بمدينة سيدار رابيدز بأيوا - أمريكا
-القرأن ومصطفى محمود والفهم العصري: من مؤلفات الأستاذ محمود محمد طه وقد بلغت في مجملها حوالي 32 كتابا وأخرج تلاميذه وقتها حولي ثلاثمائة كتاب وكتيب.
- عمارة أبنعوف: أبنعوف بشير الخير رجل أعمال كان يملك عمارة في السوق العربي (موقف الصحافة القديم) وكان للأستاذ محمود محمد طه مكتبا هندسيا هناك وكان المكتب عبارة عن صالون مفتوح تناقش فيه قضايا الدين والأدب والسياسة الخ وقد كان يعوده فيه الكثير من رجالات ذلك الزمان (نهاية الخمسينات – بداية الستينات)
- سعيد الطيب شايب من ود مدني – وهو أكبر الأخوان الجمهوريين – ألف بعض الكتب المنشورة في موقع الفكرة – درس بمدرسة التجارة أم درمان وعمل بالحسابات الى أن تقاعد. له بقعة تزار ب "ود بشارة" بود مدني.
- عبداللطيف عمر حسب الله – من أهالي السقاي وهو ثالث أكبر الأخوان الجمهوريين – عمل بالصحافة مصححا الى أن تقاعد – له بعض المؤلفات في موقع الفكرة. صاحب بقعة تزار بالبكري.
* الآية:
الآية التي صدرنا بها هذه المقال أوردها "الأخوان الجمهوريون" في صدر كتابهم بعنوان "هذا هو الصادق المهدي" الطبعة الأولى - أبريل 1982
أصدر "الأخوان الجمهوريون" عدة كتب وكتبات عن السيد الصادق منها كتاب " الصادق المهدي!! والقيادة الملهمة!! والحق المقدس؟!" وقد صدر في أربع طبعات آخرها فبراير 1978
* قاموس أكسفورد: call a spade a spade
في الأسبانية "سمي الخبز خبزا، والخمر خمرا" وعند الفرنسيس "سمي القط قطا"، ولكن المثل تحوّر في الأنجليزية، وبخاصة الأمريكي منها، ليحمل مدلولات عنصرية وعدّ قاموس أكسفورد ذلك "تجاوزا فاحشا" حينما تم تحوير المثل ل:
Call a spade a bloody shovel
* سبدرات والغناء:
كان التجاني سعيد محمد حسنين شاعرا، فطحلا، غنى له الفنان محمد عثمان وردي أغنية "قلت أرحل". لما رحل التجاني عن حياته التي أعتاد، وأصبح سلفيا تبرأ من كل ما تغنى به، وطلب من الإذاعة عدم بثه، فذلك في "كتبهم" يعد سفها لا يزوّج صاحبه ولا يتزوجون منه وتصب في أذنيه الآنك "مزامير الشيطان" ... وتحدثنا كتب التاريخ أن السيد محمد أحمد بن عبدالله الدنقلاوي، جد السيد الصادق، قد أختلف مع شيخه، وهجره، لأن شيخه غنت له القيان في حفل ختان أنجاله. السيد الصادق يحتفل بعيد ميلاده بالقيان التي فارق جده بسببها شيخه.
* ولاء البوشي:
يشقون قلبك: كان أسحق أحمد فضل الله قد أمر بإبادة مسلسل "الوجه الآخر للقمر" للمسرحي عادل ابراهيم محمد خير، بسبب أن المسلسل "يشتم منه رائحة محمود محمد طه".
* السيف الخشبي
مشهورة لرئيس الوزراء الأسبق السيد محمد أحمد محجوب في وصف أطماع السيد الصادق عندما أزاح السيد المحجوب عن الوزارة.
* رأيت المطايا تحمل المنايا*
قول منسوب لعمير بن وهب الجمحي في غزوة بدر لما أيقن أن هلاكهم على يد سيدنا محمد وأصحابه. كلا الفريقين في مطايا ومتوشح سيفه ولكن الغلبة للحق واضحة لمن يرى.
* بذر الطمع
من حكم ابن عطاء الله السكندري
* ود المهدي
أحد معارفنا في واشنطون، يلهج لسانه بذكر "ود المهدي". لوّحت له الأنقاذ المجرمة، وود المهدي وقتها في "تهتدون"، لوّحت لهذا اللاهج، ببعض وزراة فعجّ اليها لا يلوي على شيء. لامه "ربعه": أتخون ود المهدي؟!! قال لهم: هه!! ود المهدي أول دايرين منو البركة؟! دايرين الوزارة والوزارة جات.. تاني شنو؟!
* الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة بالسودان:
"بيان حول أباطيل الصادق المهدي"
البيان الأول: بتاريخ 13 ذو القعدة لعام 1431 الموافق 20/10/2010م.
البيان الثاني: بتاريخ 27 ربيع الأول لعام 1433 ه الموافق 19 يناير 2012 سودانايل
* صلاخ غوش
النيلين وسودارس نقلا عن صحيفة السوداني 11 أغسطس 2015
* حربة الكجور: نقلا عن الأسافير ووجدتها بلا أسم لكاتبها أو ما أنشغلت بتسجيل أسمه فله العتبى.
--
عبدالله عثمان
وذو الشوق القديم وان تعزى مشوق حين يلقى العاشقينا


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.