في فلم الباطنية السعدني ذاب في الدور ولم يمثل والمخلوع ورهطه مثلوا علينا دور الطهر والعفاف فبان كذبهم في اللحظة والحين ( هؤلاء القوم جبهة ) قالها سوداني لصحيفة الشرق الاوسط عشية انقلاب البشير علي الديموقراطية . وشيخ حسن في لعبة مكشوفة ارسل حواره الي القصر ليبقي هو الي حين في كوبر حتي يبلع الشعب الطعم ويستكين ثم بعدها يظهر كببر الحواة ليعزف علي المزمار وترقص الكوبرا . توني كيرتس في فلم ( boston strangeller ) سفاح بوسطن ذلك المعتوه الكاره للنساء ، كان يقرع الجرس وعندما تظهر احداهن يخنقها بغير شفقة ، يتركها جثة هامة وينصرف الي حاله بهدؤ . احتاج كيرتس بعد فراغه من اداء الدور الي معالج نفسي لاعادة تاهيله لشخصيته الحقيقية حتي ينصرف لبيته واهل بيته . وكل هذا بسبب انه ذاب في هذه الشخصية الشريرة للقاع . ليس هذا فحسب بل تابعته فرقة متخصصة من الشرطة الي ببته دون علمه لتري ردة فعله لحظة تقدم زوجته نحوه للترحيب له . وكما توقعوا فقد افرد يديه وتوجه بهما ناحية عنقها وكاد ان يطبق عليه لولا تدخل النجدة في الوقت المناسب . ولكن في فلم العربية راينا الانقاذ علي وجهها الحقيقي وكل الحاضرين اجادوا ادوارهم الابطال والكومبارس ولا ننسي شيخ علي الذي كان يظهر في دور التقي النقي بانت حقيقته الشيطانية من غير مساحيق وتزويق واعلام ماجور وحاشية مغطاة بالمخاذي والفجور . والمخلوع كان يرقص ويكذب ويمثل علينا بانه حامي حمي الاسلام . الممثل الحقيقي لا يمثل بل يتقمص الدور باحترافية ، اما الانقاذ ورغم تطاول عهدها فلم تتقمص دور الزاهد الورع كما كانت تنادي وتدعو ، بل منذ ضربة البداية فقد اكتشف الناس انها اكذوبة مثل مصطفي سعييد وكانت نهايتها الغرق في مستنقع المجارير الاسنة والروايح الكريهة . حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي منسوتا امريكا . عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.