06 أُغسطس 2020م في أُورُوبا والدُول المُتقدمة.. عندما يعلن مسئول ويقر بفشله، يستقيل على طُول، ولو طاوَل وتَقَّل دمُّو يُقال!!! يخرج علينا منذ الفينة والأُخرى نائب رئيس مجلس السيادة، قائد عام قوات الدعم السريع، رئيس الآلية الإقتصادية، رئيس لجنة تطوير الرياضة بالسودان، رئيس ومدير وقائد كثير من لجان التطوير والعمل العام، الفريق أول محمد حمدان دقلُو الشهير ب(حميدتي).. بأقواله الشهيرة في هذا المضمار من نُوعِيَّة: فشلنا.. فشلناااااااا.. فشلنا فشل ذريع! جابُونا فزع بقينا وجع!! ننفخ في قربة مقدودة!!! وافقه على مضض ساسة ومحللين كبار، فقط تختلف لهجتهم كونها أقلَّ حدَّةً ومغلَّفة بشيءٍ من الدبلوماسية واللطافة، منهم على سبيل المثال لا الحصر: الإمام الصادق المهدي.. إبنته مريم المنصورة.. م. عمر الدقير.. خالد سلك.. صلاح منَّاع.. الناشط السياسي محمد حسن بُوشي.. الخبير الإستراتيجي خالد بن سعيد الارباب.. وآخرهم عضو مجلس السيادة كبَّاشي!!! السؤال الذي يفرض نفسه.. مادام كل هؤلاء المتصدرين المشهد، مُقرِّين بفشل هذه الحكومة البائن عوارها للغاشي والماشي.. منُو المِن خلف الكواليس (هُو الوحيد) عاوز إستمراريتها!!!! *خارج النص:* في لقاء (سُخُن) على قناة الهلال الفضائية، أُذيع بعناية (مقصودة) يوم قبايْل العيد.. ذكر الدكتور صلاح منَّاع، عضو لجنة إزالة التمكين وإسترداد الأموال المنهوبة.. بأن لقاءاً من أجل التغيير إلتأم بأديس أبابا جمع بين النقائض والأضداد.. (مدير المخابرات الفريق أول صلاح قُوش + مُرشح البشير لوزارة المالية سابقاً د. عبد الله حمدُوك + رجل الأعمال السوداني مُو إبراهيم) والغرض من هذا اللقاء هُو (التغيير)... شخصياً لم يُدهشني كلام الرجل بالرغم من (تَبتَبتِه ودغمسته) من قِبَل بعض كُتَّاب قحت عبر السايبر.. لسبب واحد.. سبقهم في ذلك الدكتور صلاح البندر قبل سنة تقريباً.. وأفصح عن كل هذه السيناريُوهات التي تُدار عبر الخفاء!!! فقط السؤال الذي يطرح نفسه لماذا صرَّح منَّاع في هذا التوقيت بالذات.. ولماذا صمت شباب (شكراً حمدوك) عن التعليق على هذه القنبلة المنَّاعية واحتموا بدفاعات شباب الحتانة الجاتن فرج من رب العالمين؟؟؟!!! سؤالنا الدائم.. البلد دي السايِقَها منوووووو؟؟؟؟!!!!!! عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. //////////////////////