عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. في حالةً عودة للصبا ليست خرفا و لكنها معاناة و اجتهاد. فالنظر السبعيني لا يساعد بالرغم من تكنلوجيا النظارات. و اللوح ليس اردوازا والحرف الصغير الصغير علي لوحة الموبايل يكاد يهرب و يختفي . عدت الي دواوين شعرائي المختارة و كنت احملها من قارة الي اخري و من وطن الي لا وطن .. لم اعود اليها او اجد وقتًا لاعادة قراءتها منذاربعة او خمسة حقب . لكن كفاني اطمئناني بانها معي و انها بخير !.عبد الرحيم ابو ذكري و جيلي عبد الرحمن و الفيتوري وعلي المك،والسياب و عبد الصبور و البياتي و مصطفي سند و التجاني يوسف بشير وخليل فرح و النور عثمان ابكر و.و.و.و صلاح احمد ابراهيم وقصاصات من شعر علي عبد القيوم و محي الدين فارس و جماع. عندما نشرت دار الثقافة - بيروت غضبة الهبباي كنت اخطو نحو العشرين بينما الشاعر صلاح احمد ابراهيم علي وشك ان يبلغ الثلاثونعاما . لعل الجيل الجديد الذي حرم من الثقافة و اللغات يجد وقتا ليقرأ هذه الديوان و غيره! فالشعر و اللغة عند صلاح احمد ابراهيم كانا فيقمة التطور معني و محتوي . كان شعرا متقدما في الغوص في الاعماق مضمخا بثقافة عالية متنوعة و حس ليبرالي منعتق ! كتب عن المراة المظلومة (و يا ليته عاش ليري بنات -فاطمة- الكتداكات و الواليةً امنة المكي) كتب: و قيل عنها انها النصف و نصف النصف مستراح للرجل فعقلها الناقص ، صرتها العورة ،عزمها الواهي، و خلقها الضعيف و انها ارجوحة الخطيئة الاولي ، و احبولة ابليس، و قيل فتشوا عنها في كل عمل مدمر ، لابد من تاييس.. ( و تاييس هذه هي عاهرة الاسكندرية التي اضلت راهبا ). كفي!! لكنه ايضا كتب بفخر : بنت بلادي قبس يفيض من "خنساء" من "اسماء" من "شهدي" و منً "غزالة" في القول و المواقف المجربة يفيض في "رابحة" و "بنت مكاوي" و "بنت تندل"و "شغبة"، في " عزة" الخليل عزتيه ،و الاخري التي اعزت عزة البلاد في ثور بني الدينكا "علي" الثاير في وقفاته الجهيرة....... .... في الكبرياء ، كبرياء "تاجوج"، و في اعتدادها المهيب، في احترامها لنفسها و جنسها، في ثورة قامت بها كبيرة كبيرة...... في ما تحبه فاطمة من لعب مقدس، من غضب علي الهوان، من توهج الاخلاص و التفاني في خلاص اختها المعذبة. رحم الله الشاعر المثقف المرهف المجتهد صلاح احمد ابراهيم ...الذي غادر الدنيا شابا تاركا ميراثه الذي اودعه خزاين الاوصياء لعلهم ولعلهم